
وقال الدكتور خالدون زريق الذي يملك ويدير مع زوجته ندى كرامي مؤسسة " اوروبيا " في باريس الجهة المنظمة للمعرض التي ستستمر لمدة شهرين في العاصمة السورية دمشق ان " المعرض بدأت فكرته في السنوات الاخيرة عندما ساءت العلاقات السياسية بين باريس ودمشق فكرنا ان نقوم بخطوة لا علاقة لها بالسياسة واردنا ان نتعرف الى مدى عمق العلاقة الثقافية بين الشعبين السوري والفرنسي من خلال مؤسستنا وكنا حينها كمن يسبح عكس التيار الاعلام في البلدين يشن حملات سياسية مليئة بالاساءات المتبادلة".
وأضاف "وبدأنا الاتصالات مع كل الفنانيين في كل من باريس ودمشق ومن كل الجنسيات كان شرطنا ان يكونون مقيمين في احدى العاصمتين.
وقال الفنان والاستاذ الجامعي خلدون زريق ، صباح اليوم حيث كان يعمل ويشرف على تنظيم اللوحات والاعمال النحية في قاعة المعرض ، إن "اوروبيا" مؤسسة بدأت منذ عام 1995 تنظيم المؤتمرات والمعارض وهي ايضا دار نشر بالغتين الانجليزية والفرنسية لذلك فان المعرض الحالي رؤى متبادلة بين باريس دمشق هو حلم تحقق مع نخبة من ابرز الفنانيين العالميين.
واضاف الدكتور زريق ان السؤال لكل الفنانين المشاركين كان موحدا وبسيطا حتى يقدم عمله على اساس هذا السؤال. ماذا تعني لكم دمشق وماذا تعني لكم باريس ، وقدم كل فنان عمله الذي جسد جوابه العملي على هذا الاساس.
من جهتها ، قالت ندى كرامي ان شركات كثيرة رعت هذه التظاهرة ولولا مساهمة الرعاة لم نكن نستطيع تحمل النفقات الكبيرة.
وأضافت " بأختصار اردنا من خلال هذه التظاهرة ان نزيد اواصر العلاقة الثقافية بين سورية والعالم الغربي عموما من البوابة الباريسية حيث نقيم ونعمل ولذلك اريد ان اقول اننا وجدنا اعجابا متبادلا بين الطرفين ووجدنا ان الصورة الثقافية غير واضحة او ناقصة لان السياسة على ما يبدو لعبت دورا سلبيا".
وأضاف "وبدأنا الاتصالات مع كل الفنانيين في كل من باريس ودمشق ومن كل الجنسيات كان شرطنا ان يكونون مقيمين في احدى العاصمتين.
وقال الفنان والاستاذ الجامعي خلدون زريق ، صباح اليوم حيث كان يعمل ويشرف على تنظيم اللوحات والاعمال النحية في قاعة المعرض ، إن "اوروبيا" مؤسسة بدأت منذ عام 1995 تنظيم المؤتمرات والمعارض وهي ايضا دار نشر بالغتين الانجليزية والفرنسية لذلك فان المعرض الحالي رؤى متبادلة بين باريس دمشق هو حلم تحقق مع نخبة من ابرز الفنانيين العالميين.
واضاف الدكتور زريق ان السؤال لكل الفنانين المشاركين كان موحدا وبسيطا حتى يقدم عمله على اساس هذا السؤال. ماذا تعني لكم دمشق وماذا تعني لكم باريس ، وقدم كل فنان عمله الذي جسد جوابه العملي على هذا الاساس.
من جهتها ، قالت ندى كرامي ان شركات كثيرة رعت هذه التظاهرة ولولا مساهمة الرعاة لم نكن نستطيع تحمل النفقات الكبيرة.
وأضافت " بأختصار اردنا من خلال هذه التظاهرة ان نزيد اواصر العلاقة الثقافية بين سورية والعالم الغربي عموما من البوابة الباريسية حيث نقيم ونعمل ولذلك اريد ان اقول اننا وجدنا اعجابا متبادلا بين الطرفين ووجدنا ان الصورة الثقافية غير واضحة او ناقصة لان السياسة على ما يبدو لعبت دورا سلبيا".