
خامنئي والرئيسين السوري والايراني
وفي تقرير لسي ان ان من دمشق قال مراسلها : تجاهلت وسائل الإعلام السورية الرسمية الخميس تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، المتشدد حيال الغرب، التي كان قد صرح بها خلال زيارته للعاصمة الإيرانية الأربعاء، بخلاف ما نقلته وسائل الإعلام الإيرانية حول هذه التصريحات.
ففيما تطرقت وكالة الأنباء السورية "سانا" ما تناولت الأنباء المتعلقة بالمباحثات حول علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين، وآليات توطيد التعاون بينهما، أبرزت الوكالة تعبير الرئيسين عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية وعن الرغبة في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة تخدم مصالح البلدين الصديقين.
وقالت "سانا" إنه تم كذلك استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ولاسيما في الأراضي الفلسطينية حيث شدد الجانبان على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ونبذ الخلافات حفاظاً على وحدة الشعب الفلسطيني وتوحيد موقفه من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وأكدا أهمية تضافر جميع الجهود لرفع الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وفتح جميع المعابر.
وأضافت أنه جرى بحث الأوضاع في العراق حيث أكد الجانبان دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لإنجاح العملية السياسية الجارية فيه ومساندتهما للجهود المبذولة لتحقيق المصالحة بين جميع أطياف الشعب العراقي بما يضمن وحدة العراق واستقراره وسلامة أراضيه.
كذلك اكتفت وسائل الإعلام السورية بإبراز العناوين العريضة للزيارة القصيرة التي قام بها الأسد إلى طهران، وتفادت الخروج عن نص الخبر الرسمي الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية، كما لم تفصح عن تفاصيل المحادثات التي أجراها الأسد مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية "آكي."
روابط ذات علاقة
وقد أشارت وكالة الأنباء الإيطالية إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية تفاصيل لتصريحات الرئيس السوري، مشيرة إلى أن الأسد هاجم الغرب من طهران، وأدان التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لإيران.
فخلال اجتماعه مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، "أدان الرئيس السوري بشار الأسد التدخلات الأجنبية في شؤون إيران، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا."
وقالت "إرنا" نقلاً عن الأسد: "إن السبب الرئيسي وراء تدخلات 'الأعداء والغربيين' هو أن لا يسمحوا بتكرار انتصارات إيران وسوريا المتتالية خلال الأعوام الأربعة القادمة."
ونقلت عنه قوله لأحمدي نجاد أيضاً لقد جئت اليوم (الأربعاء) إلى هنا لأقدم عن قرب تهاني الحارة لكم وللشعب الإيراني. أعتقد أن ما حدث في إيران كان حدثاً مهماً ودرساً كبيراً للأجانب ومن هنا فإنهم مستاءون بشده."
وحول الانتخابات الأخيرة، قال الأسد خلال لقائه مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي: إن فشل مساعي بعض الحكومات الغربية في القضايا الأخيرة التي تلت الانتخابات الإيرانية كان درساً كبيراً لهم (الغرب) ولقد أدركوا من خلال نسبه الأصوات العالية للسيد أحمدي نجاد بأن الشعب الإيراني يسير على نهج الإمام الخميني والمقاومة والصمود.
وأعرب بشار الأسد، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية، عن ثقته بأن "أبواب الأسرة الدولية ستفتح من الآن فصاعداً أكثر من السابق نحو إيران وسوريا"، مضيفاً أن الغرب "يمر بمرحلة تخبط وحيرة"، وتأكيده على ضرورة أن تواصل إيران وسورية سياستهما في المنطقة.
ففيما تطرقت وكالة الأنباء السورية "سانا" ما تناولت الأنباء المتعلقة بالمباحثات حول علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين، وآليات توطيد التعاون بينهما، أبرزت الوكالة تعبير الرئيسين عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية وعن الرغبة في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة تخدم مصالح البلدين الصديقين.
وقالت "سانا" إنه تم كذلك استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ولاسيما في الأراضي الفلسطينية حيث شدد الجانبان على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ونبذ الخلافات حفاظاً على وحدة الشعب الفلسطيني وتوحيد موقفه من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وأكدا أهمية تضافر جميع الجهود لرفع الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وفتح جميع المعابر.
وأضافت أنه جرى بحث الأوضاع في العراق حيث أكد الجانبان دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لإنجاح العملية السياسية الجارية فيه ومساندتهما للجهود المبذولة لتحقيق المصالحة بين جميع أطياف الشعب العراقي بما يضمن وحدة العراق واستقراره وسلامة أراضيه.
كذلك اكتفت وسائل الإعلام السورية بإبراز العناوين العريضة للزيارة القصيرة التي قام بها الأسد إلى طهران، وتفادت الخروج عن نص الخبر الرسمي الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية، كما لم تفصح عن تفاصيل المحادثات التي أجراها الأسد مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية "آكي."
روابط ذات علاقة
وقد أشارت وكالة الأنباء الإيطالية إلى أن وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية تفاصيل لتصريحات الرئيس السوري، مشيرة إلى أن الأسد هاجم الغرب من طهران، وأدان التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لإيران.
فخلال اجتماعه مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، "أدان الرئيس السوري بشار الأسد التدخلات الأجنبية في شؤون إيران، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا."
وقالت "إرنا" نقلاً عن الأسد: "إن السبب الرئيسي وراء تدخلات 'الأعداء والغربيين' هو أن لا يسمحوا بتكرار انتصارات إيران وسوريا المتتالية خلال الأعوام الأربعة القادمة."
ونقلت عنه قوله لأحمدي نجاد أيضاً لقد جئت اليوم (الأربعاء) إلى هنا لأقدم عن قرب تهاني الحارة لكم وللشعب الإيراني. أعتقد أن ما حدث في إيران كان حدثاً مهماً ودرساً كبيراً للأجانب ومن هنا فإنهم مستاءون بشده."
وحول الانتخابات الأخيرة، قال الأسد خلال لقائه مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي: إن فشل مساعي بعض الحكومات الغربية في القضايا الأخيرة التي تلت الانتخابات الإيرانية كان درساً كبيراً لهم (الغرب) ولقد أدركوا من خلال نسبه الأصوات العالية للسيد أحمدي نجاد بأن الشعب الإيراني يسير على نهج الإمام الخميني والمقاومة والصمود.
وأعرب بشار الأسد، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية، عن ثقته بأن "أبواب الأسرة الدولية ستفتح من الآن فصاعداً أكثر من السابق نحو إيران وسوريا"، مضيفاً أن الغرب "يمر بمرحلة تخبط وحيرة"، وتأكيده على ضرورة أن تواصل إيران وسورية سياستهما في المنطقة.