نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


رئيس دائرة مكافحة الارهاب يزعم أن فرنسا تواجه تهديدات إرهابية غير مسبوقة





باريس - اكد رئيس دائرة مكافحة الارهاب الفرنسية برنار سكارسيني ان خطر وقوع اعتداء على الاراضي الفرنسية "لم يكن ابدا كبيرا كما هو اليوم"، مشيرا الى ان مصدر القلق الرئيسي هو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وذلك في مقابلة مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش


في عام 1995 شهدت فرنسا موجة اعتداءات
في عام 1995 شهدت فرنسا موجة اعتداءات
وقال رئيس الادارة المركزية للاستخبارات الداخلية "نواجه اليوم مستوى الخطر نفسه الذي واجهناه في العام 1995" الذي شهد موجة اعتداءات في فرنسا. واضاف "نظرا الى الاشارات التي ينقلها الينا شركاؤنا الاجانب فضلا عن مراقباتنا الذاتية، ثمة اسباب موضوعية لان نشعر بالقلق. الخطر لم يكن ابدا كبيرا كما هو اليوم".

واوضح سكارسيني ان "التهديد في فرنسا ثلاثي: الفرنسي الذي يتطرف وينفذ عمليته وحده، القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي ترسل مجموعة لتنفيذ اعتداءات في فرنسا، والجهاديون، هؤلاء الفرنسيون الذين يذهبون الى افغانستان او الى اليمن وغدا الى الصومال والذين يعودن سرا مدربين على القتال لمتابعة معركتهم على الاراضي الفرنسية".

وردا على سؤال تناول تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، قال "نتوقع حصول اعتداءات على اراضينا". واوضح ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي "يحاول ان ينفذ الاهداف نفسها التي ينفذها التنظيم الام". وقال "قبل 15 عاما، عندما تعرضنا لمجموعة الاعتداءات في 1995، كان مصدر الخطر فقط شرق الجزائر العاصمة. وقد اتسع بشكل كبير".

وكان ستة من عناصر القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قتلوا خلال عملية في تموز/يوليو في مالي في محاولة للافراج عن الرهينة الفرنسية ميشال جيرمانو. واعلنت القاعدة لاحقا قتل هذا الفرنسي ردا على مقتل عناصرها.

لكن سكارسيني نفى وجود اي تطرف كبير للمسلمين في فرنسا وقال "من اصل ستة ملايين مسلم في فرنسا، هناك على الارجح 300 شخص يتسببون بمشكلة" و"نحو ثلاثين" دار عبادة من اصل نحو 1800.

أ ف ب
الاثنين 13 سبتمبر 2010