نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


رئيس هندوراس المخلوع يتهم صقور واشنطن بدعم الانقلاب ضده




مكسيكو - اتهم رئيس هندوراس المخلوع مانويل سيلايا "صقور واشنطن" بدعم الانقلاب الذي اطاحه في 28 حزيران/يونيو لكنه برأ الرئيس الاميركي باراك اوباما وطالبه بتحرك اشد ضد سلطة الامر الواقع في بلاده


رئيس هندوراس المخلوع يتهم صقور واشنطن بدعم الانقلاب ضده
وقال سيلايا في اليوم الثاني لزيارة يقوم بها الى المكسيك "هناك مجموعة مالية وراء هذا الانقلاب الذي استفاد من دعم صقور واشنطن. لا يتعلق الامر بحكومة اوباما لكن مجموعات من المحافظين الرفيعي المستوى في واشنطن".
واضاف ان هؤلاء المحافظين الذين لم يسمهم "يتحدثون عن الديموقراطية في واشنطن لكنهم يدعمون في الخارج الدكتاتوريات واعمالا شبه ارهابية، لان اي انقلاب هو عمل ارهابي".
وقال الرئيس المخلوع ان العسكريين الذين جاءوا لتوقيفه في 28 حزيران/يونيو كان لديهم الامر بقتله لكنهم فضلوا ابعاده عن البلاد.
وللمرة الثانية في غضون اقل من اربع وعشرين ساعة دعا سيلايا واشنطن الى تشديد عقوباتها على حكومة الامر الواقع برئاسة روبرتو ميشيليتي التي لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وما زال الاخير يرفض عودة سيلايا الى الحكم، علما ان هذا الامر يشكل النقطة المركزية في الاتفاق الذي عرضه رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس لانهاء الازمة في هندوراس.
وقد علقت الادارة الاميركية مساعدتها العسكرية وجزءا من مساعدتها الاقتصادية لهندوراس وكذلك تأشيرات اربعة مسؤولين كبار في سلطة الامر الواقع.
واعتبر سيلايا "ان الولايات المتحدة اتخذت بعض التدابير لكن عليها القيام بمزيد من التحرك لانهاء الانقلاب في هندوراس".
ويعتمد سيلايا على الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون لنقل مطالبه الى باراك اوباما اثناء قمة مرتقبة الاحد المقبل في غوادالاخارا غرب المكسيك والتي سيشارك فيها ايضا رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر.
وقرر الرئيس المخلوع ايضا التوجه نهاية الاسبوع الى البرازيل وهي من البلدان ذات الثقل في اميركا اللاتينية، في اطار حملته الدبلوماسية من اجل عودته الى الحكم

أ ف ب
الخميس 6 غشت 2009