
زعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كرادزيتش
وقال كرادزيتش الذي يواجه 11 اتهاما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية للقضاة إنه سيستخدم "أدلة دامغة" لاثبات أنه لم تكن هناك على الاطلاق خطة ولا فكرة لطرد مسلمين من جمهورية صربسكا" في إشارة إلى المنطقة الصربية داخل البوسنة والهرسك التي كان يقودها خلال التسعينيات.
وطبقا للائحة الاتهام للمحكمة سعى العضو المؤسس للحزب الديمقراطي الصربي للبوسنة والهرسك "لطرد دائم لمسلمي البوسنة وكروات البوسنة من اقليم صربسكا التى اعلنها صرب البوسنة منطقة خاصة بهم في الفترة من عام 1991 إلى 1995.
ويواجه كرادزيتش ، الذي يتولى الدفاع عن نفسه ، ادعاء بأنه المسؤول عن حصار سراييفو في الفترة بين عامي 1992 و1995 ومذبحة عام 1995 التي وقعت في جيب سربرينتشا ، التي كانت ملاذا آمنا تحت حماية الأمم المتحدة آنذاك ، حيث قتلت قوات صرب البوسنة ما يقرب من ثمانية آلاف رجل وصبى عزل من السلاح.
غير أن زعيم صرب البوسنة السابق /64 عاما/ الذي كان يرتدي سترة سوداء ورابطة عنق حمراء اتهم مرارا اليوم الاثنين القيادة المسلمة آنذاك في البوسنة بإشعال الاعمال العدائية بينما "الرد الديمقراطي الصربي" للهجمات" يجرى التعامل معه كجرائم.
واتهم كرادزيتش أيضا ممثلي الادعاء "بمحاولة تحويل تلك المحكمة إلى لجنة تأديبية لحلف شمال الاطلسي (الناتو) الذي أدت غاراته الجوية عام 1995 إلى إنهاء الحرب البوسنية.
وقدم أيضا شريط فيديو يصور سوق ماركال في سراييفو خاويا في واقع الامر عندما زعم تعرضه لقصف بنيران قوات صرب البوسنة مما أدى لمقتل 68 شخصا وإصابة نحو 150 آخرين.
وأدت تلك المذبحة وهي أول عمليتي قصف داميتين تعرض لهما السوق الواقع في سراييفو إلى حشد الرأي العام ضد كرادزيتش والجيش الصربي.
ومن المقرر أن تستمر المرافعات الاستهلالية لكرادزيتش حتى غدا الثلاثاء.
وكانت بيتر روبنسون المستشار القانوني لكرادزيتش قد قالت في تصريحاتها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المتهم /64 عاما/ سيستغل "كامل الساعات الست" المخصصة له ليقدم مرافعته الافتتاحية.
وبدأت محاكمة كرادزيتش في 26 تشرين أول/أكتوبر الماضي غير أنها تأجلت بعد ذلك بأيام حتى أول آذار/مارس الجاري بعد أن قال زعيم صرب البوسنة السابق إنه غير مستعد وتغيب عن جلسة النظر في القضية.
وفي 20 تشرين ثان/نوفمبر الماضي عينت المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة المحامي البريطاني الأصل ريتشارد هارفي للدفاع عن كرادزيتش
وطبقا للائحة الاتهام للمحكمة سعى العضو المؤسس للحزب الديمقراطي الصربي للبوسنة والهرسك "لطرد دائم لمسلمي البوسنة وكروات البوسنة من اقليم صربسكا التى اعلنها صرب البوسنة منطقة خاصة بهم في الفترة من عام 1991 إلى 1995.
ويواجه كرادزيتش ، الذي يتولى الدفاع عن نفسه ، ادعاء بأنه المسؤول عن حصار سراييفو في الفترة بين عامي 1992 و1995 ومذبحة عام 1995 التي وقعت في جيب سربرينتشا ، التي كانت ملاذا آمنا تحت حماية الأمم المتحدة آنذاك ، حيث قتلت قوات صرب البوسنة ما يقرب من ثمانية آلاف رجل وصبى عزل من السلاح.
غير أن زعيم صرب البوسنة السابق /64 عاما/ الذي كان يرتدي سترة سوداء ورابطة عنق حمراء اتهم مرارا اليوم الاثنين القيادة المسلمة آنذاك في البوسنة بإشعال الاعمال العدائية بينما "الرد الديمقراطي الصربي" للهجمات" يجرى التعامل معه كجرائم.
واتهم كرادزيتش أيضا ممثلي الادعاء "بمحاولة تحويل تلك المحكمة إلى لجنة تأديبية لحلف شمال الاطلسي (الناتو) الذي أدت غاراته الجوية عام 1995 إلى إنهاء الحرب البوسنية.
وقدم أيضا شريط فيديو يصور سوق ماركال في سراييفو خاويا في واقع الامر عندما زعم تعرضه لقصف بنيران قوات صرب البوسنة مما أدى لمقتل 68 شخصا وإصابة نحو 150 آخرين.
وأدت تلك المذبحة وهي أول عمليتي قصف داميتين تعرض لهما السوق الواقع في سراييفو إلى حشد الرأي العام ضد كرادزيتش والجيش الصربي.
ومن المقرر أن تستمر المرافعات الاستهلالية لكرادزيتش حتى غدا الثلاثاء.
وكانت بيتر روبنسون المستشار القانوني لكرادزيتش قد قالت في تصريحاتها لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المتهم /64 عاما/ سيستغل "كامل الساعات الست" المخصصة له ليقدم مرافعته الافتتاحية.
وبدأت محاكمة كرادزيتش في 26 تشرين أول/أكتوبر الماضي غير أنها تأجلت بعد ذلك بأيام حتى أول آذار/مارس الجاري بعد أن قال زعيم صرب البوسنة السابق إنه غير مستعد وتغيب عن جلسة النظر في القضية.
وفي 20 تشرين ثان/نوفمبر الماضي عينت المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة المحامي البريطاني الأصل ريتشارد هارفي للدفاع عن كرادزيتش