
وقالت فادية لوكالة فرانس برس "جازفت وتجاوزت صفوف قوات الامن ورميت الرسالة الى سيارة البابا اشرح فيها المعاناة التي اعيش فيها".
وتابعت "لم يبق لي امل الا البابا، انا ولدت في القدس واعيش فيها، واتجول الان من دون هوية مثل المشردين بعد ان سحب الاسرائيليون اقامتي بحجة اسباب امنية".
وكانت اسرائيل احتلت القدس الشرقية في حزيران/يونيو 1967 وضمتها اليها، وصادرت اقساما كبيرة من اراضيها، ومنحت السكان اذونات اقامة داخل مدينتهم، وهم يسحبون هذه الاقامة والهوية في حال غادروا البلاد لمدة ثلاث سنوات،او عاشوا في مناطق صنفتهااسرائيل ضفة غربية.
وتابعت فادية وهي شابة جميلة شقراء فارعة الطول زرقاء العينين "هذه الرسالة تمثل وضع الالاف من الفلسطينيين مثلي" مضيفة "علينا ان نوصل الى البابا ما نعاني منه من ظلم، وما يحدث معنا كمسيحيين في القدس من قهر ومعاناة، لا نريد سوى العدل ومساعدة البابا لنا بصفتنا ابناء رعيته".
واضافت "اتمنى ان ياخذ البابا هذه الرسالة بعين الاعتبار، وان يقدم لنا المساعدة، واذا لم يستطع هو التأثير على اسرائيل فأنا لا اعرف من يستطيع".
ومضت فادية تقول "كنت عائدة من البرازيل من مؤتمر اتحاد الكنائس العالمي، الذي يدعو للسلام والمحبة، في اذار/مارس 2006، ولدى وصولي الى الحدود الاردنية الاسرائيلية قام الاسرائيليون بسحب هويتي، وقالوا لي ان اراجع وزارة الداخلية في القدس".
وتابعت "في البداية قالوا لي انني لا اسكن في المدينة بل في الضفة الغربية، وعندما احضرت كل الاثباتات التي تؤكد سكني في القدس، طلبوا مني الاستحصال على موافقة امنية للسكن في بيتي ومدينتي".
واضافت "رفضت الاستخبارات منحي الموافقة الامنية ورفعت قضيتي الى القضاء وانا حاليا اتجول من دون اوراق ثبوتية".
وتساءلت "هل يوجد على وجه الارض من لا يحمل جواز سفر او هوية؟".
وتابعت "اعيش انا مع زوجي وابنتي في بيت تابع لدير اللاتين في حارة النصارى في البلدة القديمة في القدس الشرقية، ابنتي وزوجي يحملان الهوية وانا لا".
وتضيف فادية المسيحية الارثوذكسية المتزوجة من مسيحي لاتيني شارحة معاناتها "عندما اريد الذهاب لزيارة اهلي في مدينة بيت جالا يوقفني الجنود على الحاجز ويأخذونني في سيارتهم العسكرية الى محطة الشرطة في مستوطنة عتصيون جنوب بيت لحم، ليحققوا معي بسبب تجولي من دون هوية، وبعد ان اشرح لهم لساعات قضيتي يرفضون السماح لي بالمرور ويعيدونني الى الحاجز، ويتكرر الامر كلما اوقفتني الشرطة لتفحص هويتي".
واشارت الى انها وضعت طفلة صار عمرها سبعة اشهر لم تتمكن من تعريف اهلها بها في بيت جالا المجاورة.
عن عملها قالت "كنت راقصة اساسية في فرقة دبكة فلسطينية، تجولنا في كل اوروبا نحمل اسم فلسطين لننقل صورة جميلة عن بلدنا وليس الصورة التي تريدها اسرائيل، هل هذه هي الاسباب الامنية التي تحول دون اعطائي هويتي؟".
وتتابع "كثيرا ما اقول لهم خلال التحقيقات معي : اذا كنت اشكل خطرا على دولة اسرائيل لماذا لا تقدموا لائحة اتهام ضدي وتعتقلونني؟".
وختمت فادية قائلة "انا ابنة القدس وسابقى فيها، لا يوجد لي مكان آخر ولا بلد آخر اذهب اليه، انا لا اطلب حسنة من الاسرائيليين الذين يستقدمون اليهود من كافة اصقاع الارض ويعطونهم الجنسيات والهويات من دون حسيب ولا رقيب".
من جهته قال راعي كنيسة اللاتين في القدس الاب ابراهيم فلتس لوكالة فرانس برس "لقد وجه المسيحيون في مدينة بيت لحم رسائل كثيرة للبابا، وارسل البعض رسائله مع الكهنة، وجميعها تتعلق بموضوع سحب الهويات والاقامات في القدس، وموضوع لم شمل عائلات".
وقال مصدر في جهاز البروتوكول الفلسطيني "هناك نحو 43 رسالة عند البروتوكول الفلسطيني مقدمة من مسيحيين مقدسيين ستسلم الى بروتوكول البابا".
وتابعت "لم يبق لي امل الا البابا، انا ولدت في القدس واعيش فيها، واتجول الان من دون هوية مثل المشردين بعد ان سحب الاسرائيليون اقامتي بحجة اسباب امنية".
وكانت اسرائيل احتلت القدس الشرقية في حزيران/يونيو 1967 وضمتها اليها، وصادرت اقساما كبيرة من اراضيها، ومنحت السكان اذونات اقامة داخل مدينتهم، وهم يسحبون هذه الاقامة والهوية في حال غادروا البلاد لمدة ثلاث سنوات،او عاشوا في مناطق صنفتهااسرائيل ضفة غربية.
وتابعت فادية وهي شابة جميلة شقراء فارعة الطول زرقاء العينين "هذه الرسالة تمثل وضع الالاف من الفلسطينيين مثلي" مضيفة "علينا ان نوصل الى البابا ما نعاني منه من ظلم، وما يحدث معنا كمسيحيين في القدس من قهر ومعاناة، لا نريد سوى العدل ومساعدة البابا لنا بصفتنا ابناء رعيته".
واضافت "اتمنى ان ياخذ البابا هذه الرسالة بعين الاعتبار، وان يقدم لنا المساعدة، واذا لم يستطع هو التأثير على اسرائيل فأنا لا اعرف من يستطيع".
ومضت فادية تقول "كنت عائدة من البرازيل من مؤتمر اتحاد الكنائس العالمي، الذي يدعو للسلام والمحبة، في اذار/مارس 2006، ولدى وصولي الى الحدود الاردنية الاسرائيلية قام الاسرائيليون بسحب هويتي، وقالوا لي ان اراجع وزارة الداخلية في القدس".
وتابعت "في البداية قالوا لي انني لا اسكن في المدينة بل في الضفة الغربية، وعندما احضرت كل الاثباتات التي تؤكد سكني في القدس، طلبوا مني الاستحصال على موافقة امنية للسكن في بيتي ومدينتي".
واضافت "رفضت الاستخبارات منحي الموافقة الامنية ورفعت قضيتي الى القضاء وانا حاليا اتجول من دون اوراق ثبوتية".
وتساءلت "هل يوجد على وجه الارض من لا يحمل جواز سفر او هوية؟".
وتابعت "اعيش انا مع زوجي وابنتي في بيت تابع لدير اللاتين في حارة النصارى في البلدة القديمة في القدس الشرقية، ابنتي وزوجي يحملان الهوية وانا لا".
وتضيف فادية المسيحية الارثوذكسية المتزوجة من مسيحي لاتيني شارحة معاناتها "عندما اريد الذهاب لزيارة اهلي في مدينة بيت جالا يوقفني الجنود على الحاجز ويأخذونني في سيارتهم العسكرية الى محطة الشرطة في مستوطنة عتصيون جنوب بيت لحم، ليحققوا معي بسبب تجولي من دون هوية، وبعد ان اشرح لهم لساعات قضيتي يرفضون السماح لي بالمرور ويعيدونني الى الحاجز، ويتكرر الامر كلما اوقفتني الشرطة لتفحص هويتي".
واشارت الى انها وضعت طفلة صار عمرها سبعة اشهر لم تتمكن من تعريف اهلها بها في بيت جالا المجاورة.
عن عملها قالت "كنت راقصة اساسية في فرقة دبكة فلسطينية، تجولنا في كل اوروبا نحمل اسم فلسطين لننقل صورة جميلة عن بلدنا وليس الصورة التي تريدها اسرائيل، هل هذه هي الاسباب الامنية التي تحول دون اعطائي هويتي؟".
وتتابع "كثيرا ما اقول لهم خلال التحقيقات معي : اذا كنت اشكل خطرا على دولة اسرائيل لماذا لا تقدموا لائحة اتهام ضدي وتعتقلونني؟".
وختمت فادية قائلة "انا ابنة القدس وسابقى فيها، لا يوجد لي مكان آخر ولا بلد آخر اذهب اليه، انا لا اطلب حسنة من الاسرائيليين الذين يستقدمون اليهود من كافة اصقاع الارض ويعطونهم الجنسيات والهويات من دون حسيب ولا رقيب".
من جهته قال راعي كنيسة اللاتين في القدس الاب ابراهيم فلتس لوكالة فرانس برس "لقد وجه المسيحيون في مدينة بيت لحم رسائل كثيرة للبابا، وارسل البعض رسائله مع الكهنة، وجميعها تتعلق بموضوع سحب الهويات والاقامات في القدس، وموضوع لم شمل عائلات".
وقال مصدر في جهاز البروتوكول الفلسطيني "هناك نحو 43 رسالة عند البروتوكول الفلسطيني مقدمة من مسيحيين مقدسيين ستسلم الى بروتوكول البابا".