
أية الله أحمد خاتمي
وقال أية الله أحمد خاتمي وهو عضو في مجلس الخبراء الايراني في خطبة الجمعة "إذا هددتم أو هاجمتم أمتنا وديننا ، سنرد وستتلقون لكمة على أفواهكم وتعرضون جميع مصالحكم العالمية لمخاطر".
وكان خاتمي يشير إلى تهديدات القوى العالمية بفرض عقوبات جديدة ضد إيران بسبب رفضها الانصياع للعديد من مطالب مجلس الامن الدولي لوقف برامجها لتخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل.
وكان يرد أيضا على تهديدات ضمنية من بعض القوى الغربية بشن عمل عسكري ضد إيران
وقال خاتمي المقرب من الرئيس محمود أحمدي نجاد "شعبنا لا يخشى العقوبات والتهديدات ، وأسلوب القوة ضده غير منطقي وعديم الجدوى."
وتابع رجل الدين المعروف بخطبه الشعبوية الصارمة "سواء أعجبكم ذلك أم لا. فإن إيران هي بالفعل في النادي النووي وسيكون من الافضل الاعتراف بذلك." ودعا خاتمي قوى العالم لتبني حوار "مهذب ومنطقي" مع إيران بدلا من استخدام التهديدات والترهيب.
ويعبر رجال الدين في مختلف أنحاء البلاد عن مواقفهم السياسية في خطب الجمعة. غير أن ذلك لا يجسد بالضرورة موقف الحكومة الايرانية.
ودعت الحكومة الايرانية جميع الدول الاعضاء الخمس عشر في مجلس الامن الدولي لمأدبة عشاء أمس الخميس في نيويورك من خلال وزير الخارجية الايراني مانوشهر متقي فيما اعتبره مراقبون بأنها مبادرة للمصالحة.
حتى الولايات المتحدة التي لا تربط بينها وبين إيران علاقات رسمية على مدى أكثر من ثلاثة عقود ، فقد شاركت في مأدبة العشاء وكان ممثلا عنها نائب السفير أليجاندرو وولف. ولم تقدم أي تفاصيل عن المناقشات.
وبوصفها إحدى الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي والعضو في المنظمة الدولية للطاقة الذرية ، تطالب إيران بحقها في المضي قدما في برامج سلمية للتكنولوجيا النووية المدنية.
وترفض طهران حتى الان اتهامات القوى العالمية بأنها تنفذ برنامج أبحاث سري للاسلحة النووية.
وكان خاتمي يشير إلى تهديدات القوى العالمية بفرض عقوبات جديدة ضد إيران بسبب رفضها الانصياع للعديد من مطالب مجلس الامن الدولي لوقف برامجها لتخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل.
وكان يرد أيضا على تهديدات ضمنية من بعض القوى الغربية بشن عمل عسكري ضد إيران
وقال خاتمي المقرب من الرئيس محمود أحمدي نجاد "شعبنا لا يخشى العقوبات والتهديدات ، وأسلوب القوة ضده غير منطقي وعديم الجدوى."
وتابع رجل الدين المعروف بخطبه الشعبوية الصارمة "سواء أعجبكم ذلك أم لا. فإن إيران هي بالفعل في النادي النووي وسيكون من الافضل الاعتراف بذلك." ودعا خاتمي قوى العالم لتبني حوار "مهذب ومنطقي" مع إيران بدلا من استخدام التهديدات والترهيب.
ويعبر رجال الدين في مختلف أنحاء البلاد عن مواقفهم السياسية في خطب الجمعة. غير أن ذلك لا يجسد بالضرورة موقف الحكومة الايرانية.
ودعت الحكومة الايرانية جميع الدول الاعضاء الخمس عشر في مجلس الامن الدولي لمأدبة عشاء أمس الخميس في نيويورك من خلال وزير الخارجية الايراني مانوشهر متقي فيما اعتبره مراقبون بأنها مبادرة للمصالحة.
حتى الولايات المتحدة التي لا تربط بينها وبين إيران علاقات رسمية على مدى أكثر من ثلاثة عقود ، فقد شاركت في مأدبة العشاء وكان ممثلا عنها نائب السفير أليجاندرو وولف. ولم تقدم أي تفاصيل عن المناقشات.
وبوصفها إحدى الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي والعضو في المنظمة الدولية للطاقة الذرية ، تطالب إيران بحقها في المضي قدما في برامج سلمية للتكنولوجيا النووية المدنية.
وترفض طهران حتى الان اتهامات القوى العالمية بأنها تنفذ برنامج أبحاث سري للاسلحة النووية.