والسبب في ذلك أن عملية إبداع الفيلم بدأت منذ زمن في أكسفورد، فعلى الرغم من أنه تم تصوير الفيلم في جبال نيوزيلندا إلا أن القصة الأصلية للفيلم انبثقت من خيال الكاتب جيه. آر. تولكين وهو أستاذ بجامعة أكسفورد ومؤلف رواية " الهوبيت " وأيضا القصة الخيالية الرائعة " سيد الخواتم " التي تحولت إلى ملحمة سينمائية في ثلاثة أجزاء.
وعاش تولكين في 20 شارع نورثمور بمدينة أوكسفورد خلال الفترة بين 1930 و 1947، وكتب فيها هذين العملين الأدبيين الشهيرين. ويلقى هذا المنزل إقبالا من الزوار من المعجبين " بالهوبيت " والذين يبحثون عن علامات لأي شيء يمكن أن يكون قد ألهم المؤلف في كتابة روايته المثيرة. وتنقل تولكين بين المنازل عشرين مرة في حياته، وما زالت جميع المنازل التي عاش فيها موجودة، ومن أشهر هذه المنازل بعد أن غادر شارع نورثمور، البيت الذي عاش فيه في 76 شارع سدفيلد مع زوجته إديث خلال الفترة من 1953 و1986.
وكانت لدى تولكين وهو خبير شهير في اللغة الإنجليزية القديمة ثلاثة أماكن أثيرة لديه عندما يكون في عطلة من عمله في أكسفورد.
وكانت كنيسة سان أنطونيو أوف بادوا بيته الروحي حيث كان هذا الرجل الإنجليزي المغرق في التدين يمارس شعائر مذهبه الكاثوليكي وهو يمسك بغليونه الحديث ويرتدي جاكت من القماش الصوفي الخشن المعروف باسم التويد. والمكان الثاني المفضل إليه هو حانة " النسر والطفل " التي يرجع تاريخها إلى 300 عام وتلقب أيضا بكنية " الطير والرضيع "، وكانت هذه الحانة هي أكثر الأماكن التي كان يستطيع تولكين الاسترخاء فيها. ولا تزال الحانة تحتفظ بكثير من أثاثها الأصلي، ويمكن الجلوس علىالمقعد الذي اعتاد أن يجلس عليه المؤلف وأن تطلب مشروبا وشطيرة.
ويعرف صاحب الحانة الكثير عن المؤلف الذي يعد الراعي السابق الأكثر شهرة للحانة، وسيقوم بسعادة برواية كيف اشتهر تولكين بصخبه وضحكاته المتفجرة.
والمكان الثالث المفضل لتولكين في أكسفورد هو الحديقة النباتية حيث توجد صورة ملونة شهيرة يرجع تاريخها إلى الصيف الأخير له في المكان منذ 40 عاما، ويظهر المؤلف في الصورة وهو يجلس تحت شجرة صنوبر سوداء كان يحبها بشكل خاص. ويمكن العثور على هذه الشجرة التي يبلغ عمرها أكثر من 200 عام بسهولة حيث أنها تعد أكبر شجرة في الحديقة.
وتبعد الحديقة النباتية عن بلدة أوكسفورد القديمة بكلياتها الجامعية الشهيرة بمسافة يقطعها السائر على قدميه خلال فترة وجيزة.
ودرس تولكين في كلية إكسير ولكنه قام بالتدريس في كلية بيمبروك وميرتون، بينما كان صديقه وزميله الروائي سي .إس. لويس يدرس في كلية ماجدالين التي تتميز بجمال خاص وتقع مباشرة في الناحية المقابلة للحديقة النباتية. ومع ذلك فإن المناظر الطبيعية الفاترة نسبيا في مقاطعة أوكسفورد شاير تجعل المعجب الحقيقي لتولكين يتساءل متعجبا، أين توجد المناظر الرومانسية الجامحة التي وصفت في كتبه وتم تصويرها بوضوح في الأفلام.
وقد يأتي الجواب عند القيام برحلة إلى مقاطعة ورسيسترشاير، فقد انتقل تولكين إلى هذا المكان وهو طفل واستكشف وقتها المنطقة حول ساريهول التي تعد الآن جزءا من برمينجهام، ويمكن للفتى تولكين أن يكون قد حصل على الإلهام من جبال الألب عندما ذهب إليها في رحلة للسير على الأقدام بالمنطقة عندما كان يبلغ من العمر 19 عاما.
وعاش تولكين في 20 شارع نورثمور بمدينة أوكسفورد خلال الفترة بين 1930 و 1947، وكتب فيها هذين العملين الأدبيين الشهيرين. ويلقى هذا المنزل إقبالا من الزوار من المعجبين " بالهوبيت " والذين يبحثون عن علامات لأي شيء يمكن أن يكون قد ألهم المؤلف في كتابة روايته المثيرة. وتنقل تولكين بين المنازل عشرين مرة في حياته، وما زالت جميع المنازل التي عاش فيها موجودة، ومن أشهر هذه المنازل بعد أن غادر شارع نورثمور، البيت الذي عاش فيه في 76 شارع سدفيلد مع زوجته إديث خلال الفترة من 1953 و1986.
وكانت لدى تولكين وهو خبير شهير في اللغة الإنجليزية القديمة ثلاثة أماكن أثيرة لديه عندما يكون في عطلة من عمله في أكسفورد.
وكانت كنيسة سان أنطونيو أوف بادوا بيته الروحي حيث كان هذا الرجل الإنجليزي المغرق في التدين يمارس شعائر مذهبه الكاثوليكي وهو يمسك بغليونه الحديث ويرتدي جاكت من القماش الصوفي الخشن المعروف باسم التويد. والمكان الثاني المفضل إليه هو حانة " النسر والطفل " التي يرجع تاريخها إلى 300 عام وتلقب أيضا بكنية " الطير والرضيع "، وكانت هذه الحانة هي أكثر الأماكن التي كان يستطيع تولكين الاسترخاء فيها. ولا تزال الحانة تحتفظ بكثير من أثاثها الأصلي، ويمكن الجلوس علىالمقعد الذي اعتاد أن يجلس عليه المؤلف وأن تطلب مشروبا وشطيرة.
ويعرف صاحب الحانة الكثير عن المؤلف الذي يعد الراعي السابق الأكثر شهرة للحانة، وسيقوم بسعادة برواية كيف اشتهر تولكين بصخبه وضحكاته المتفجرة.
والمكان الثالث المفضل لتولكين في أكسفورد هو الحديقة النباتية حيث توجد صورة ملونة شهيرة يرجع تاريخها إلى الصيف الأخير له في المكان منذ 40 عاما، ويظهر المؤلف في الصورة وهو يجلس تحت شجرة صنوبر سوداء كان يحبها بشكل خاص. ويمكن العثور على هذه الشجرة التي يبلغ عمرها أكثر من 200 عام بسهولة حيث أنها تعد أكبر شجرة في الحديقة.
وتبعد الحديقة النباتية عن بلدة أوكسفورد القديمة بكلياتها الجامعية الشهيرة بمسافة يقطعها السائر على قدميه خلال فترة وجيزة.
ودرس تولكين في كلية إكسير ولكنه قام بالتدريس في كلية بيمبروك وميرتون، بينما كان صديقه وزميله الروائي سي .إس. لويس يدرس في كلية ماجدالين التي تتميز بجمال خاص وتقع مباشرة في الناحية المقابلة للحديقة النباتية. ومع ذلك فإن المناظر الطبيعية الفاترة نسبيا في مقاطعة أوكسفورد شاير تجعل المعجب الحقيقي لتولكين يتساءل متعجبا، أين توجد المناظر الرومانسية الجامحة التي وصفت في كتبه وتم تصويرها بوضوح في الأفلام.
وقد يأتي الجواب عند القيام برحلة إلى مقاطعة ورسيسترشاير، فقد انتقل تولكين إلى هذا المكان وهو طفل واستكشف وقتها المنطقة حول ساريهول التي تعد الآن جزءا من برمينجهام، ويمكن للفتى تولكين أن يكون قد حصل على الإلهام من جبال الألب عندما ذهب إليها في رحلة للسير على الأقدام بالمنطقة عندما كان يبلغ من العمر 19 عاما.