من جهته نفى مسؤول الأمن الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، أن تكون أوكرانيا قد هاجمت مستودعا للنفط في روسيا هذا الصباح.
وألمح في حديث عبر التلفزيون الأوكراني، إلى أن الهجوم ربما يكون قد نفذه روس غير راضين عن الحرب - وقال إن حوادث مماثلة ستتبع على الأرجح.
وفي واشنطن وبحسب بيان البنتاغون أمس الجمعة، ستخصص وزارة الدفاع الأميركية مبلغ 300 مليون دولار إضافية لأوكرانيا، كشكل من أشكال "المساعدة الأمنية" للدولة التي تواجه هجومًا عسكريًا روسيًا، وذلك لتعزيز قدرات كييف العسكرية.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في بيان: إن "هذا القرار يؤكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها دعمًا لجهودها البطولية لصد الحرب التي فرضتها روسيا".
وأضاف: "الولايات المتحدة التزمت الآن بأكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ تولي إدارة بايدن السلطة، بما في ذلك أكثر من 1,6 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ الهجوم غير المبرر ".
وتشمل حزمة المساعدات الجديدة أنظمة صواريخ موجهة بالليزر وطائرات بلا طيار "كاميكاز" من طراز "سويتشبليد"، إضافة إلى طائرات درون خفيفة من طراز "بوما".
وتابع كيربي أن "الولايات المتحدة تواصل أيضًا العمل مع حلفائها وشركائها لتحديد وتقديم قدرات إضافية للأوكرانيين".
وقد سبق ان ناقش الرئيس الأميركي فولوديمير زيلينسكي الأربعاء القدرات العسكرية "الإضافية" اللازمة لمساعدة الجيش الأوكراني على "الدفاع عن بلاده"، وفقًا للبيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرجلين ناقشا خلال مكالمة استغرقت 55 دقيقة "كيف تعمل الولايات المتحدة ليل نهار للاستجابة لطلبات أوكرانيا،