تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


روسيا:لدينا أدلة على ضلوع بريطانيا في فبركة هجوم دوما






موسكو – قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة خلال حديث أجراه مع وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، إن لديه الكثير من الأدلة التي تثبت ضلوع بريطانيا في فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما السورية.


 
وأوضح لافروف أن مقطع الفيديو، الذي استخدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كذريعة لشن "الهجوم المحموم" على مواقع تابعة للحكومة السورية، يظهر بوضوح أن الأشخاص الذين زُعم أنهم يحاولون إنقاذ المتضررين جراء الهجوم الكيميائي، وهم في موقع الهجوم المزعوم، لا يستخدمون أي وسائل حماية شخصية، سوى أقنعة من الشاش لدى بعضهم.
وذكّر لافروف بأن هذا التسجيل المصور نُشر من قبل "الخوذ البيضاء"، مؤكدا أن هذه المنظمة تعمل حصرا في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات المسلحة، بما في ذلك تنظيم "جبهة النصرة"، وليس سرا أنها تحظى بتمويل من بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول الغربية.
وتابع وزير الخارجية ان "منظمة الخوذ البيضاء سبق أن شاركت في استفزاز مماثل قبل عام، فيما يتعلق بالهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب".
وأشار لافروف إلى "عدم منطقية تصريحات واشنطن وباريس ولندن بأن ضرباتها على سورية استهدفت مواقع خاصة بتصنيع الأسلحة الكيميائية"، مؤكدا أن "قصف موقع يخزن فيه سلاح كيميائي لا يعني إلا السعي إلى إحداث كارثة إنسانية بالنسبة لمن يقيم في محيطه".
وتابع: "قدمنا كل ذلك بشكل واضح ومفصل أثناء اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفي مجلس الأمن الدولي، لكننا لم نسمع في المقابل إلا أن محاولات اتهام بريطانيا.. تتجاوز الحدود، ولا يمكن حتى بحث هذه المسألة لأنها غير واقعية!".
وأعرب لافروف عن أمل موسكو في أن يرى "الحكماء" فارقا في البراهين المستخدمة من قبل الطرفين، وخاصة بين الحقائق المطروحة على الطاولة وغير المعروضة إطلاقا.

د ب ا
الجمعة 20 أبريل 2018