الصفحات
سياسة
وقال نوفيانتو المسئول في إدارة التنسيق بالوزارة إنه في عاصمة الإقليم بادانج - الأكثر تضررا بالزلزال الذي وقع أمس الأربعاء وبلغت قوته 6ر7 درجة بمقياس ريختر - لقي حوالي 376 شخصا حتفهم. وأوضح نوفيانتو الذي يدعى باسم واحد كأغلب الإندونيسيين أنه من المرجح أن ترتفع حصيلة الضحايا. وذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في موقعها على الانترنت أن آلاف الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض.
وقالت وزيرة الصحة الإندونيسية سيتي فضيلة سوباري في وقت سابق إنه يحتمل وفاة آلاف الأشخاص بسبب الزلزال مضيفة أن الأضرار قد تكون أسوأ مما سببه زلزال وقع في مدينة يوجياكارتا فى جاوة الوسطى عام 2006 وأودى بحياة أكثر من 5800 شخص كما دمر أو الحق أضرارا بما يزيد على 150 ألف مبنى. وقال توجيو بصري المسئول في مركز التنسيق بالوزارة إن القتلى سقطوا في خمس مناطق في سومطرة الغربية. وأفاد شهود عيان بأن الزلزال الذي وقع أمس الأربعاء أسفر أيضا عن نزوح الآلاف من الأشخاص ودمر البينة التحتية الرئيسية بما فيها شبكات الاتصالات والطرق والجسور وشبكات المياه.
وأعلن المسئولون عن وقوع زلزال آخر قوته 7 درجات بمقياس ريختر هز إقليم جامبي المجاور (حوالي 225 كيلومترا جنوب شرق بادانج) دمر أو ألحق أضرارا بمئات المباني وشرد ألالاف الأشخاص. وأضاف المسئولون أنه لم تتوافر تقارير فورية بوقوع إصابات أو قتلى نتيجة الزلزال الثاني.
وقال رومي سوانتو المسئول في مقاطعة كيرنتشي بإقليم جامبي والقريبة من مركز الزلزال "ساد الرعب ولكننا شعرنا هنا بزلزال أمس بشكل أكبر". وأظهرت لقطات تليفزيونية من المدينة مشاهد من الدمار حيث سويت مئات المباني بينها محكمة شرعية مكونة من أربعة طوابق ومحال ومنازل بالأرض. وأوضحت إحدى اللقطات قدم إحدى الضحايا المدفونين عالقة بين الحطام.
وأظهرت محطة "تي في وان" التليفزيونية لقطات تظهر رجال الإنقاذ وهم يستخدمون حفارات ميكانيكية لإزالة الأنقاض عند إحدى المدارس حيث قال السكان إن حوالي 60 تلميذا ما زالوا محاصرين. وأضافت المحطة أنه تم إنقاذ سبعة أشخاص من المبنى فيما عثر على جثث أربعة أشخاص. وقالت سيدة وهي تبكي يعتقد أن ابنتها/13 عاما/ محاصرة تحت الأنقاض للمحطة :" سأنتظر حتي يعثرون ( رجال الإنقاذ) على إبنتي".
وشوهد عمال الإنقاذ المكونين من جنود وأفراد شرطة وهم يسحبون جثث العديد من التلميذات من بين بقايا مبنى مدرسة مكونة من ثلاثة طوابق حسبما افاد أقارب المفقودين. ونقلت صحيفة "كومبوس ديلي" عن دادانج هانيدال رئيس وكالة تنسيق مواجهة الكوارث المحلية قوله إن ما يزيد على 200 نزيل ما زالوا عالقين تحت ركام فندق أمباكانج في بادانج.
وقضى الناجون ليلتهم في العراء والظلام بسبب انقطاع الكهرباء.كما أعاق انقطاع خطوط الهاتف عمليات الإنقاذ ، كما سدت الطرق بالمدينة تماما نتيجة لانهيارات أرضية. وتوجه الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو إلى بادانج فورا بعد وصوله اليوم إلى جاكرتا قادما من بيتسبورج الأمريكية حيث كان يشارك في قمة مجموعة الدول العشرين للاقتصاديات الكبرى في العالم.
وقال يوديونو لمسئولي الإنقاذ في بادانج :" مهمتي تتمثل في التأكد من فعالية النظام".وأضاف " لا تستخفوا بهذه الكارثة .. من الأفضل أن نبالغ في حجمها بدلا من الاستخفاف بها". و توجه ستة وزراء في الحكومة الإندونيسية اليوم الخميس إلى بادانج ، كما غادرت طائرتا شحن عسكريتان طراز " سي 130 " جاكرتا وهما تقلان أطباء وإمدادات إغاثة مثل الخيام والأدوية والطعام.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6ر7 درجة بمقياس ريختر الساحل الغربي لسومطرة أمس الأربعاء في الساعة " 5:16 بالتوقيت المحلي ( 1016 بتوقيت جرينتش).ووقعت هزة ارتدادية قوتها 2ر6 درجة بعده بـ 22 دقيقة. وذكر مسئولون أن منطقتي بادانج باريامان و سونجاي جرينجينج من أكثر المناطق تأثرا بالزلزال حيث انهارت مئات المنازل بهما.
وتقع إندونيسيا وهي أكبر أرخبيل في العالم على ما يسمى "حزام النار" الباسفيكي وهي حافة صفيحة تكتونية تميل إلى النشاط الزلزالي.
وضرب البلاد زلزال قوي وتبعته موجات المد العالية " تسونامي" في كانون أول/ ديسمبر في عام 2004 ، خلف أكثر من 170 ألف بين قتيل ومفقود في إقليم أتشيه وتشريد 500 ألف.
وقالت وزيرة الصحة الإندونيسية سيتي فضيلة سوباري في وقت سابق إنه يحتمل وفاة آلاف الأشخاص بسبب الزلزال مضيفة أن الأضرار قد تكون أسوأ مما سببه زلزال وقع في مدينة يوجياكارتا فى جاوة الوسطى عام 2006 وأودى بحياة أكثر من 5800 شخص كما دمر أو الحق أضرارا بما يزيد على 150 ألف مبنى. وقال توجيو بصري المسئول في مركز التنسيق بالوزارة إن القتلى سقطوا في خمس مناطق في سومطرة الغربية. وأفاد شهود عيان بأن الزلزال الذي وقع أمس الأربعاء أسفر أيضا عن نزوح الآلاف من الأشخاص ودمر البينة التحتية الرئيسية بما فيها شبكات الاتصالات والطرق والجسور وشبكات المياه.
وأعلن المسئولون عن وقوع زلزال آخر قوته 7 درجات بمقياس ريختر هز إقليم جامبي المجاور (حوالي 225 كيلومترا جنوب شرق بادانج) دمر أو ألحق أضرارا بمئات المباني وشرد ألالاف الأشخاص. وأضاف المسئولون أنه لم تتوافر تقارير فورية بوقوع إصابات أو قتلى نتيجة الزلزال الثاني.
وقال رومي سوانتو المسئول في مقاطعة كيرنتشي بإقليم جامبي والقريبة من مركز الزلزال "ساد الرعب ولكننا شعرنا هنا بزلزال أمس بشكل أكبر". وأظهرت لقطات تليفزيونية من المدينة مشاهد من الدمار حيث سويت مئات المباني بينها محكمة شرعية مكونة من أربعة طوابق ومحال ومنازل بالأرض. وأوضحت إحدى اللقطات قدم إحدى الضحايا المدفونين عالقة بين الحطام.
وأظهرت محطة "تي في وان" التليفزيونية لقطات تظهر رجال الإنقاذ وهم يستخدمون حفارات ميكانيكية لإزالة الأنقاض عند إحدى المدارس حيث قال السكان إن حوالي 60 تلميذا ما زالوا محاصرين. وأضافت المحطة أنه تم إنقاذ سبعة أشخاص من المبنى فيما عثر على جثث أربعة أشخاص. وقالت سيدة وهي تبكي يعتقد أن ابنتها/13 عاما/ محاصرة تحت الأنقاض للمحطة :" سأنتظر حتي يعثرون ( رجال الإنقاذ) على إبنتي".
وشوهد عمال الإنقاذ المكونين من جنود وأفراد شرطة وهم يسحبون جثث العديد من التلميذات من بين بقايا مبنى مدرسة مكونة من ثلاثة طوابق حسبما افاد أقارب المفقودين. ونقلت صحيفة "كومبوس ديلي" عن دادانج هانيدال رئيس وكالة تنسيق مواجهة الكوارث المحلية قوله إن ما يزيد على 200 نزيل ما زالوا عالقين تحت ركام فندق أمباكانج في بادانج.
وقضى الناجون ليلتهم في العراء والظلام بسبب انقطاع الكهرباء.كما أعاق انقطاع خطوط الهاتف عمليات الإنقاذ ، كما سدت الطرق بالمدينة تماما نتيجة لانهيارات أرضية. وتوجه الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو إلى بادانج فورا بعد وصوله اليوم إلى جاكرتا قادما من بيتسبورج الأمريكية حيث كان يشارك في قمة مجموعة الدول العشرين للاقتصاديات الكبرى في العالم.
وقال يوديونو لمسئولي الإنقاذ في بادانج :" مهمتي تتمثل في التأكد من فعالية النظام".وأضاف " لا تستخفوا بهذه الكارثة .. من الأفضل أن نبالغ في حجمها بدلا من الاستخفاف بها". و توجه ستة وزراء في الحكومة الإندونيسية اليوم الخميس إلى بادانج ، كما غادرت طائرتا شحن عسكريتان طراز " سي 130 " جاكرتا وهما تقلان أطباء وإمدادات إغاثة مثل الخيام والأدوية والطعام.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6ر7 درجة بمقياس ريختر الساحل الغربي لسومطرة أمس الأربعاء في الساعة " 5:16 بالتوقيت المحلي ( 1016 بتوقيت جرينتش).ووقعت هزة ارتدادية قوتها 2ر6 درجة بعده بـ 22 دقيقة. وذكر مسئولون أن منطقتي بادانج باريامان و سونجاي جرينجينج من أكثر المناطق تأثرا بالزلزال حيث انهارت مئات المنازل بهما.
وتقع إندونيسيا وهي أكبر أرخبيل في العالم على ما يسمى "حزام النار" الباسفيكي وهي حافة صفيحة تكتونية تميل إلى النشاط الزلزالي.
وضرب البلاد زلزال قوي وتبعته موجات المد العالية " تسونامي" في كانون أول/ ديسمبر في عام 2004 ، خلف أكثر من 170 ألف بين قتيل ومفقود في إقليم أتشيه وتشريد 500 ألف.
