
هتافات الليبيين : يابيضاء لا تخافي لازم يسقط القذافي
واكدت مواقع الكترونية معارضة مقتل ستة اشخاص الخميس في بنغازي في شرق ليبيا في مواجهات دارت بين متظاهرين مناهضين للنظام وقوات الامن .
من جهة اخرى، تظاهر محامون امام محكمة بنغازي مطالبين بدستور لبلادهم، بحسب المصدر نفسه.
وقالت المصادر ذاتها الخميس ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا في مدينة البيضاء في مواجهات مساء الاربعاء بينما تحدثت صحيفة ليبية عن قتيلين في هذه المدينة الواقعة على بعد 200 كلم شرق بنغازي. قتل اربعة اشخاص على الاقل في مدينة البيضاء شمال شرق ليبيا الاربعاء خلال مواجهات دارت بين قوات الامن ومتظاهرين، في حين دعي الليبيون الى المشاركة الخميس في "يوم غضب" ضد نظام العقيد معمر القذافي الحاكم منذ قرابة 42 عاما.
وقال موقعا "اليوم" و"المنارة" المعارضين ان "مواجهات عنيفة" وقعت في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس)، ما اوقع "ستة قتلى حتى الان" و35 جريحا، في حين قتل اربعة اشخاص على الاقل في مدينة البيضاء (200 كلم شرق بنغازي) في مواجهات وقعت مساء الاربعاء.
واضاف الموقعان ان محامين تظاهروا امام محكمة بنغازي مطالبين بدستور لبلادهم.
من جهتها ذكرت صحيفة "قورينا" على موقعها الالكتروني ان اللجنة الشعبية العامة للامن العام (وزارة الداخلية) اقالت الخميس مسؤولا امنيا محليا اثر مقتل شخصين في تظاهرات البيضاء.
واوضحت الصحيفة الليبية نقلا عن "مصادر امنية مطلعة" ان مدير امن منطقة الجبل الاخضر العميد حسن قرضاوي اقيل من منصبه صباح الخميس وعين مكانه العقيد فرج البرعصي.
وتابعت ان شابين هما خالد الناجي خنفر وسعد اليمني قتلا في المواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين في البيضاء الاربعاء.
واشارت مواقع معارضة اخرى بينها موقع "ليبيا اليوم" ومقره في لندن الى سقوط اربعة قتلى من المتظاهرين بالرصاص الحي في البيضاء.
ونقلت منظمة "هيومن رايت سوليداريتي" ومقرها في جنيف عن شهود قولهم ان قناصة متمركزين على السطوح قتلوا 13 متظاهرا واصابوا عشرات آخرين بجروح.
واظهرت تسجيلات فيديو نشرت على الانترنت عشرات الشبان الليبيين المتجمعين الليل الماضي في مدينة البيضاء وهم يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام" وذلك بينما كانت النيران تشتعل في احد المباني في حين بدت الشوارع خالية من عناصر الشرطة.
ووجهت نداءات عبر موقع فيسبوك للمشاركة الخميس في "يوم غضب" ضد نظام العقيد معمر القذافي الذي يحكم البلاد بيد من حديد منذ قرابة 42 عاما.
الا ان التظاهرات بدأت قبل ذلك، كما في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) حيث اصيب 38 شخصا بجروح ليل الثلاثاء الاربعاء.
واندلعت هذه التجمعات المعادية للسلطة، وهي نادرة في ليبيا، بتأثير من حركة الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بالانظمة في تونس ومصر.
والخميس بدت الاوضاع هادئة في العاصمة طرابلس حيث نظمت السلطات تظاهرات موالية لها بهدف استعراض قوتها. وفي هذا الاطار بدأ عشرات المتظاهرين الموالين للنظام منذ الصباح الباكر بالتوجه الى الساحة الخضراء في وسط العاصمة التي تقاطرت اليها ايضا حافلات مدرسية تقل تلامذة في المدارس الثانوية.
وعمدت السلطات الى تعزيز اجراءاتها الامنية بعض الشأن في الطرق الرئيسية المؤدية الى طرابلس، في حين كانت حركة السير في العاصمة اخف من العادة.
ودعا كل من الاتحاد الاوروبي ولندن ومنظمة العفو الدولية سلطات البحرين الاربعاء الى تفادي اللجوء الى القوة، في حين طلبت الولايات المتحدة من ليبيا "اتخاذ اجراءات محددة تستجيب لتطلعات شعبها وحاجاته وآماله".
وليل الاربعاء ارسلت شركتا "لبيانا" و"المدار" المشغلتان للهاتف الجوال في ليبيا رسائل نصية قصيرة من "شباب ليبيا" تحذر من المشاركة في تظاهرات مناوئة للنظام.
وجاء في هذه الرسائل "من شباب ليبيا الى كل من تسول له نفسه المساس بالخطوط الحمراء الاربع، تعال وواجهنا بأي ميدان أو شارع ببلادنا الحبيبة. شباب ليبيا"، مشددين على ان "الخطوط الحمراء" هي معمر القذافي ووحدة الاراضي الليبية والاسلام وامن البلاد.
ومنذ الاربعاء يتظاهر مئات المتظاهرين الموالين للنظام في بنغازي وسرت (شرق) وسبها (جنوب) وطرابلس، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الحكومي.
وحذرت اللجان الثورية، العمود الفقري للنظام، ومعقل الحرس القديم انها لن تسمح لمجموعة "تتحرك في الليل" ب"سرقة مكتسبات الشعب الليبي والعبث بأمن ليبيا واستقرارها".
اما العقيد القذافي فشارك مساء الاربعاء في صلاة اقيمت بمناسبة وضع حجر الاساس للمقر الجديد لنادي الاهلي الرياضي في طرابلس بحضور الالاف من مشجعي النادي، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الحكومي الخميس.
ودعت الولايات المتحدة ليبيا الى الاستجابة لتطلعات شعبها فيمااعربت باريس س عن الاسف "للاستخدام المفرط للقوة" ضد المتظاهرين في دول عربية عدة من بينها ليبيا.
من جهتها دعت منظمة العفو الدولية الاربعاء السلطات الليبية الى "وضع حد لقمع التظاهرات".
من جهة اخرى، تظاهر محامون امام محكمة بنغازي مطالبين بدستور لبلادهم، بحسب المصدر نفسه.
وقالت المصادر ذاتها الخميس ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا في مدينة البيضاء في مواجهات مساء الاربعاء بينما تحدثت صحيفة ليبية عن قتيلين في هذه المدينة الواقعة على بعد 200 كلم شرق بنغازي. قتل اربعة اشخاص على الاقل في مدينة البيضاء شمال شرق ليبيا الاربعاء خلال مواجهات دارت بين قوات الامن ومتظاهرين، في حين دعي الليبيون الى المشاركة الخميس في "يوم غضب" ضد نظام العقيد معمر القذافي الحاكم منذ قرابة 42 عاما.
وقال موقعا "اليوم" و"المنارة" المعارضين ان "مواجهات عنيفة" وقعت في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس)، ما اوقع "ستة قتلى حتى الان" و35 جريحا، في حين قتل اربعة اشخاص على الاقل في مدينة البيضاء (200 كلم شرق بنغازي) في مواجهات وقعت مساء الاربعاء.
واضاف الموقعان ان محامين تظاهروا امام محكمة بنغازي مطالبين بدستور لبلادهم.
من جهتها ذكرت صحيفة "قورينا" على موقعها الالكتروني ان اللجنة الشعبية العامة للامن العام (وزارة الداخلية) اقالت الخميس مسؤولا امنيا محليا اثر مقتل شخصين في تظاهرات البيضاء.
واوضحت الصحيفة الليبية نقلا عن "مصادر امنية مطلعة" ان مدير امن منطقة الجبل الاخضر العميد حسن قرضاوي اقيل من منصبه صباح الخميس وعين مكانه العقيد فرج البرعصي.
وتابعت ان شابين هما خالد الناجي خنفر وسعد اليمني قتلا في المواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين في البيضاء الاربعاء.
واشارت مواقع معارضة اخرى بينها موقع "ليبيا اليوم" ومقره في لندن الى سقوط اربعة قتلى من المتظاهرين بالرصاص الحي في البيضاء.
ونقلت منظمة "هيومن رايت سوليداريتي" ومقرها في جنيف عن شهود قولهم ان قناصة متمركزين على السطوح قتلوا 13 متظاهرا واصابوا عشرات آخرين بجروح.
واظهرت تسجيلات فيديو نشرت على الانترنت عشرات الشبان الليبيين المتجمعين الليل الماضي في مدينة البيضاء وهم يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام" وذلك بينما كانت النيران تشتعل في احد المباني في حين بدت الشوارع خالية من عناصر الشرطة.
ووجهت نداءات عبر موقع فيسبوك للمشاركة الخميس في "يوم غضب" ضد نظام العقيد معمر القذافي الذي يحكم البلاد بيد من حديد منذ قرابة 42 عاما.
الا ان التظاهرات بدأت قبل ذلك، كما في بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) حيث اصيب 38 شخصا بجروح ليل الثلاثاء الاربعاء.
واندلعت هذه التجمعات المعادية للسلطة، وهي نادرة في ليبيا، بتأثير من حركة الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بالانظمة في تونس ومصر.
والخميس بدت الاوضاع هادئة في العاصمة طرابلس حيث نظمت السلطات تظاهرات موالية لها بهدف استعراض قوتها. وفي هذا الاطار بدأ عشرات المتظاهرين الموالين للنظام منذ الصباح الباكر بالتوجه الى الساحة الخضراء في وسط العاصمة التي تقاطرت اليها ايضا حافلات مدرسية تقل تلامذة في المدارس الثانوية.
وعمدت السلطات الى تعزيز اجراءاتها الامنية بعض الشأن في الطرق الرئيسية المؤدية الى طرابلس، في حين كانت حركة السير في العاصمة اخف من العادة.
ودعا كل من الاتحاد الاوروبي ولندن ومنظمة العفو الدولية سلطات البحرين الاربعاء الى تفادي اللجوء الى القوة، في حين طلبت الولايات المتحدة من ليبيا "اتخاذ اجراءات محددة تستجيب لتطلعات شعبها وحاجاته وآماله".
وليل الاربعاء ارسلت شركتا "لبيانا" و"المدار" المشغلتان للهاتف الجوال في ليبيا رسائل نصية قصيرة من "شباب ليبيا" تحذر من المشاركة في تظاهرات مناوئة للنظام.
وجاء في هذه الرسائل "من شباب ليبيا الى كل من تسول له نفسه المساس بالخطوط الحمراء الاربع، تعال وواجهنا بأي ميدان أو شارع ببلادنا الحبيبة. شباب ليبيا"، مشددين على ان "الخطوط الحمراء" هي معمر القذافي ووحدة الاراضي الليبية والاسلام وامن البلاد.
ومنذ الاربعاء يتظاهر مئات المتظاهرين الموالين للنظام في بنغازي وسرت (شرق) وسبها (جنوب) وطرابلس، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الحكومي.
وحذرت اللجان الثورية، العمود الفقري للنظام، ومعقل الحرس القديم انها لن تسمح لمجموعة "تتحرك في الليل" ب"سرقة مكتسبات الشعب الليبي والعبث بأمن ليبيا واستقرارها".
اما العقيد القذافي فشارك مساء الاربعاء في صلاة اقيمت بمناسبة وضع حجر الاساس للمقر الجديد لنادي الاهلي الرياضي في طرابلس بحضور الالاف من مشجعي النادي، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الحكومي الخميس.
ودعت الولايات المتحدة ليبيا الى الاستجابة لتطلعات شعبها فيمااعربت باريس س عن الاسف "للاستخدام المفرط للقوة" ضد المتظاهرين في دول عربية عدة من بينها ليبيا.
من جهتها دعت منظمة العفو الدولية الاربعاء السلطات الليبية الى "وضع حد لقمع التظاهرات".