الإعلامي المصري محمود سعد
مصادر سياسية تحدثت للهدهد وكشفت عن سخط سياسي لما جرى في الحلقة من قبل اعلى المستويات خصوصا وانه جرى عبر القنوات الرسمية، وكشفت ايضا عن توجيه رسائل مباشرة لمرتضى وشوبير تضمنت لوما وتوبيخا ومطالبة باصلاح الوضع باقصى سرعة ممكنة وعبر البرنامج نفسه لاعادة الاعتبار الى الاعلام الرسمي بعد السقطة الشنيعة التي سقطها بسبب الخلاف الشخصي بين الاعلامي والمستشار.
واكدت المصادر ان قرار لجنة التحقيق سيكون قاسيا في حال ثبوت التقصير، ولن تقتصر المقترحات التي سترفع الى الوزير على الاعلامي محمود سعد بل ستشمل الطاقم الذي كان عاملا بكامله خلال الحلقة.
محمود سعد وعبر برنامجه وجه اعتذارا للمشاهدين على الهواء مباشرة بسبب ما تضمنته الحلقة من خدش لحياء المشاهدين، وأكد سعد إلى أنه لم يكن هناك أي داعي لاستكمال الحلقة بعد انسحاب مرتضى خاصة وأن الهدف من الحلقة كان الصلح وهذه العملية فشلت، وأن خلاف مرتضى وشوبير لم يكن بالأهمية التي تجعله يخصص له حلقة كاملة أمام الملايين من الشعب المصري والعربي .
وعن الاتهامات التي طالته بانه قام بالاثارة المفتعلة لزيادة الاعلانات والايرادات المالية نفى سعد أن يكون غرضه من الحلقة هو المزيد من الإعلانات والفرقعة الإعلامية مؤكداً أن البرنامج لم يزد سوى 7 دقائق إعلانات وهذا رقم ضئيل جداً، واعتذر سعد عن هذه الحلقة وعن نهايتها وعدم استكماله لها بعد انسحاب مرتضى..
وكان برنامج "مصر النهاردة" قد استضاف كل من مرتضي وشوبير في محاولة من مقدمه الاعلامي محمود سعد ابرام صلح بين الطرفين في حضور الشيخ خالد الجندي ولكن هدف البرنامج لم يتكلل بالنجاح حيث اصر مرتضي علي الاستمرار في مقاضاة شوبير قضائيا بداعي اصرار الاخير علي السخرية منه علي حد وصفه، حيث أصر شوبير على السخرية من المستشار منصور طوال الحلقة، مما قضى على أى محاولات للمصالحة بين الطرفين. وانتهت حلقة الأمس بمغادرة مرتضى الاستوديو، مؤكدا أنه سيتقدم بـ28 بلاغا جديدا ضد شوبير، وأنه يكتفى بأنه "قعده فى بيته من غير شغل".
ويذكر انه قبل انصراف منصور من الاستوديو وجه عتاباً لشوبير، حيث قال: "اتق الله يا كابتن وكفاية اللى عملته فى منزل المدرب س س مع أسرته، وأنا برفض اعتذارك حتى لو كررته مائة مرة، وانتظر حكم المحكمة، ويكفينى أنى قعدتك فى بيتك من غير شغل"، وهنا وقع سعد بالفخ وانهى الحلقة من دون اي محاولة لاصلاح ما انكسر على الهواء علما ان مجموعة كبيرة من الاعلاميين قالت انه كان بالامكان الخروج من المازق بخسائر اقل لكن يبدو ان التوتر سيطر على سعد والموقف برمته
واكدت المصادر ان قرار لجنة التحقيق سيكون قاسيا في حال ثبوت التقصير، ولن تقتصر المقترحات التي سترفع الى الوزير على الاعلامي محمود سعد بل ستشمل الطاقم الذي كان عاملا بكامله خلال الحلقة.
محمود سعد وعبر برنامجه وجه اعتذارا للمشاهدين على الهواء مباشرة بسبب ما تضمنته الحلقة من خدش لحياء المشاهدين، وأكد سعد إلى أنه لم يكن هناك أي داعي لاستكمال الحلقة بعد انسحاب مرتضى خاصة وأن الهدف من الحلقة كان الصلح وهذه العملية فشلت، وأن خلاف مرتضى وشوبير لم يكن بالأهمية التي تجعله يخصص له حلقة كاملة أمام الملايين من الشعب المصري والعربي .
وعن الاتهامات التي طالته بانه قام بالاثارة المفتعلة لزيادة الاعلانات والايرادات المالية نفى سعد أن يكون غرضه من الحلقة هو المزيد من الإعلانات والفرقعة الإعلامية مؤكداً أن البرنامج لم يزد سوى 7 دقائق إعلانات وهذا رقم ضئيل جداً، واعتذر سعد عن هذه الحلقة وعن نهايتها وعدم استكماله لها بعد انسحاب مرتضى..
وكان برنامج "مصر النهاردة" قد استضاف كل من مرتضي وشوبير في محاولة من مقدمه الاعلامي محمود سعد ابرام صلح بين الطرفين في حضور الشيخ خالد الجندي ولكن هدف البرنامج لم يتكلل بالنجاح حيث اصر مرتضي علي الاستمرار في مقاضاة شوبير قضائيا بداعي اصرار الاخير علي السخرية منه علي حد وصفه، حيث أصر شوبير على السخرية من المستشار منصور طوال الحلقة، مما قضى على أى محاولات للمصالحة بين الطرفين. وانتهت حلقة الأمس بمغادرة مرتضى الاستوديو، مؤكدا أنه سيتقدم بـ28 بلاغا جديدا ضد شوبير، وأنه يكتفى بأنه "قعده فى بيته من غير شغل".
ويذكر انه قبل انصراف منصور من الاستوديو وجه عتاباً لشوبير، حيث قال: "اتق الله يا كابتن وكفاية اللى عملته فى منزل المدرب س س مع أسرته، وأنا برفض اعتذارك حتى لو كررته مائة مرة، وانتظر حكم المحكمة، ويكفينى أنى قعدتك فى بيتك من غير شغل"، وهنا وقع سعد بالفخ وانهى الحلقة من دون اي محاولة لاصلاح ما انكسر على الهواء علما ان مجموعة كبيرة من الاعلاميين قالت انه كان بالامكان الخروج من المازق بخسائر اقل لكن يبدو ان التوتر سيطر على سعد والموقف برمته


الصفحات
سياسة








