نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


سفيرة واشنطن في بيروت : الحكومة اللبنانية اعتذرت لي




أعلنت السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، السبت، تلقيها اعتذارا من الحكومة اللبنانية عن قرار قضائي بمنع وسائل الإعلام المحلية من استضافتها.


دوروثي شيا
دوروثي شيا

والسبت، أصدر قاضي الأمور المستعجلة في مدينة صور (جنوب)، محمد مازح، قرارا يمنع بموجبه أي وسيلة إعلامية لبنانية من استضافة السفيرة الأميركية، ونقل تصريحات عنها.

وفي تعليقها على القرار، قالت السفيرة شيا، إنها تلقت اتصالا من الحكومة اللبنانية اعتذرت فيه عن قرار القاضي، دون تفاصيل حول الجهة التي تواصلت معها.

وأضافت السفيرة الأمريكية، في تصريحات لقناة "MTV" المحلية، أن "الأهم أن تبقى حرية التعبير للشعب اللبناني مصانة".

وشددت على أن السفارة الأمريكية "لن تصمت على القرار القضائي". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة اللبنانية حول ما أوردته السفيرة الأمريكية.
إلا أن وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، علقت على القرار القضائي بالقول: "أتفهّم غيرة القضاء على أمن الوطن من تدخّل بعض الدبلوماسيين بشؤونه الداخليّة، لكن لا يحقّ لأحد منع الإعلام من نقل الخبر، والحدّ من الحريّة الإعلاميّة".

وفي تغريدة عبر "تويتر"، كتبت عبد الصمد: "في حال كان لدى أحد مشكلة مع الإعلام، فليكن الحلّ عبر وزارة الإعلام، والنقابة، والدور الاستشاري للمجلس الوطني للإعلام، وانتهاء بمحكمة المطبوعات".

وجاء القرار القضائي اللبناني بعد تصريحات للسفيرة الأمريكية، قالت فيه إن "مليارات الدولارات ذهبت إلى دويلة حزب الله بدل الخزينة الحكومية".

وأعربت عن قلقها البالغ من "حزب الله" الذي قالت إنه "بنى دولة داخل الدولة في لبنان".

و"حزب الله" شريك في الحكومة اللبنانية الحالية، برئاسة حسان دياب، والتي تولت السلطة في 11 فبراير/ شباط الماضي، خلفا لحكومة سعد الحريري، التي أجبرها المحتجون على الاستقالة، في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990)، ما فجر منذ 17 أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية.

الاناضول - وكالات
الاحد 28 يونيو 2020