وفي أحدث عملية، قالت منظمة "إس أو إس ميديتيراني" الخيرية إن سفينة "أوشن فايكنج" التابعة لها انتشلت 90 شخصًا من قارب مطاطي عثر عليه في المياه الدولية، على بعد حوالي 150 كيلومترا قبالة الساحل الليبي.
وقالت "إس أو إس ميديتيراني" التي تدير السفينة أوشن فايكنج مع أطباء بلا حدود في بيان لها اليوم الخميس "أفاد الناجون أن القارب أبحر من مدينة الخمس في ليبيا مساء أمس الأول الثلاثاء".
وأضافت المنظمة غير الحكومية: "من المؤكد أن كل من كان على متنه كان سيلقى حتفه، لو لم تكن "أوشن فايكنج" في المنطقة أو لم تتمكن من إنقاذهم."
وبلغ إجمالي عدد من تم إنقاذهم على متن "أوشن فايكنج" 215 شخصاً. ونفذت السفينة الخيرية عمليتي إنقاذ أخريين يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأعلنت منظمة" أوبن أرمز" الإسبانية غير الحكومية التي تدير قاربا يحمل أسمها عن انتشال 73 شخصًا آخر اليوم الخميس.
وقالت أوبن أرمز في تغريدة لها ، إنه من بين المهاجرين 24 قاصرا غير مصحوب، وأطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 4 أعوام وأشخاص مصابون بطلقات نارية، وحروق خطيرة وحالات لانخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير وجفاف.
وقبل عملية الإنقاذ التي تمت اليوم الخميس ، قالت "إس أو إس ميديتيراني" في تغريدة إن من بين المهاجرين الذين أنقذتهم أوشن فايكينج أربع نساء حوامل و42 قاصرا من بينهم ستة أطفال دون الـ12.
ومن المتوقع أن تطلب سفينتا المنظمتين غير الحكوميتين إذنا لنقل المهاجرين إلى إيطاليا أو مالطا. وعادة ما تفتح هاتان الدولتان موانئهما فقط إذا كان هناك اتفاق لنقل المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وحتى يتم الانتهاء من إبرام مثل تلك الاتفاقات، ينتظر المهاجرون في عرض البحر. وعادة ما يتم التنسيق مع المفوضية الأوروبية للمشاركة في أعباء مثل تلك المفاوضات.