
سياسيون أسبان يختلفون حول ارتداء رابطة العنق في البرلمان
ويعتبر وزير الصناعة ميجيل سباستيان معارض قوي لرابطة العنق في أشهر الصيف حيث يروج الى أن ارتداء ملابس خفيفة من شأنه خفض تكلفة الطاقة بشكل كبير في أسبانيا.
ويرأس المعسكر الاخر رئيس البرلمان خوسيه بونو الذي يشعر بأن "أولئك الموجودين في السلطة يجب أن يكونوا مثالا يحتذى به" للمواطنين حول كيفية إرتداء الملابس بشكل مناسب.
وقد ظهر سباستيان الذي فجر هذا الجدل في البرلمان بدون رابطة عنق.
وترى وزارة الصناعة التي يرأسها سباستيان أن خفض أجهزة التكييف بدرجة واحدة مئوية من شأنه توفير 7 في المئة من تكاليف الطاقة.
وتنص التنظيمات واللوائح الاسبانيةعلى أنه يجب عدم خفض حرارة أجهزة التكييف لأقل من 26 درجة في المباني العامة ولكنه نادرا ما يطيع أي أحد هذه القاعدة.
وقالت وزيرة الدفاع كارمي تشاكون إنه حتى البرلمان يمتلك أجهزة تكييف قوية تجعلك تشر بأنك في ٍ"سيبيريا".
ويعتقد سباستيان انه يجب على المشرعين التخلي عن رابطة العنق ليكونوا مثالا للمسئولين وموظفي الشركات.
وطرحت مبادرة مشابهة هذا الصيف في دولة البرتغال المجاورة من قبل وزارة البيئة برئاسة السيدة اسونكاو كريستاس حيث تخلى بوزارتها الرجال عن رابطة العنق.
ورفض منتقدو سباستيان ، التخلي عن رابطة العنق باعتبارها تفصيلة غير مهمة في مشكلات البيئة الضخمة بأسبانيا والتي تترواح من التلوث بعوادم السيارات الى الاعتماد المفرط على الوقود الاحفوري الاجنبي. وقال ادواردو مادينا السكرتير العام لحزب رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو ، الحزب الاشتراكي الذي ينتمي اليه كلا من سباستيان وبونو ، إن الجدال بأكمله "تافه".
وأضاف مادينا "في بعض الايام أرتدي رابطة عنق وفي أيام أخرى لا أفعل ذلك.. ان الامر ليس بهذه الاهمية"، معربا عن اعتقاده بأنه حتى الرجال في السلطة بحاجة لأن يكون لديهم حرية اختيار اللباس الخاص بهم "في القرن الحادي والعشرين".
وتثير آراء كهذه استياء بونو. وانتقد رئيس البرلمان تصريحات سباستيان الذي اشار الى رئيس الوزراء الياباني الاسبق جونيتشيرو كويزمي الذي طلب من الموظفين التخلي عن ياقاتهم البيضاء ورابطة العنق في محاولة وطنية لترشيد استهلاك الطاقة. وقال بونو ساخرا "لا أعرف ما اذا كان رئيس الوزراء (الياباني) سيظهر أيضا أمام الامبراطور بدون رابطة عنق".
ولكن سباستيان تعهد بمواصلة حملة المناهضة لرابطة العنق "بغض النظر عما قد يقوله بونو والامبراطور الياباني".
وتسبب هذا الجدال في تحريض السياسيين ضد بعضهما البعض منذ عام 2008 عندما أعطى بونو رابطة عنق لسباستيان ورد الاخير باعطاء الاول مقياس للحرارة لقياس درجة الحرارة في البرلمان.
وعلى الرغم من أن النقاش بأكمله يبدو تافها ، إلا أنه يعكس مشكلة خطيرة فيما يتعلق بالوفاء بالاعراف البيئية في اسبانيا.
فليس فقط الاعراف الخاصة بأجهزة التكييف التي لا يتم مراعاتها ، بل أيضا تشير الى فشل المسئولين في تنفيذ تعهداتهم بخفض حركة السيارات في مراكز المدن.
وأعلنت الحكومة أيضا مجموعة من الاجراءات لخفض استهلاك الطاقة خشية حدوث نقص محتوم في النفط بسبب الازمة الليبية.
وذكرت صحيفة البايس اليومية انه لم يتم تفعيل بعض من تلك الاجراءات كخفض الانارة على الطرق.
وحذر انطونيو توريل خبير الطاقة من أنه "اذا لم تخفض اسبانيا ممارسات اهدار الطاقة ، فقد تواجه مشكلة امدادات في العام المقبل ".
ويرأس المعسكر الاخر رئيس البرلمان خوسيه بونو الذي يشعر بأن "أولئك الموجودين في السلطة يجب أن يكونوا مثالا يحتذى به" للمواطنين حول كيفية إرتداء الملابس بشكل مناسب.
وقد ظهر سباستيان الذي فجر هذا الجدل في البرلمان بدون رابطة عنق.
وترى وزارة الصناعة التي يرأسها سباستيان أن خفض أجهزة التكييف بدرجة واحدة مئوية من شأنه توفير 7 في المئة من تكاليف الطاقة.
وتنص التنظيمات واللوائح الاسبانيةعلى أنه يجب عدم خفض حرارة أجهزة التكييف لأقل من 26 درجة في المباني العامة ولكنه نادرا ما يطيع أي أحد هذه القاعدة.
وقالت وزيرة الدفاع كارمي تشاكون إنه حتى البرلمان يمتلك أجهزة تكييف قوية تجعلك تشر بأنك في ٍ"سيبيريا".
ويعتقد سباستيان انه يجب على المشرعين التخلي عن رابطة العنق ليكونوا مثالا للمسئولين وموظفي الشركات.
وطرحت مبادرة مشابهة هذا الصيف في دولة البرتغال المجاورة من قبل وزارة البيئة برئاسة السيدة اسونكاو كريستاس حيث تخلى بوزارتها الرجال عن رابطة العنق.
ورفض منتقدو سباستيان ، التخلي عن رابطة العنق باعتبارها تفصيلة غير مهمة في مشكلات البيئة الضخمة بأسبانيا والتي تترواح من التلوث بعوادم السيارات الى الاعتماد المفرط على الوقود الاحفوري الاجنبي. وقال ادواردو مادينا السكرتير العام لحزب رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو ، الحزب الاشتراكي الذي ينتمي اليه كلا من سباستيان وبونو ، إن الجدال بأكمله "تافه".
وأضاف مادينا "في بعض الايام أرتدي رابطة عنق وفي أيام أخرى لا أفعل ذلك.. ان الامر ليس بهذه الاهمية"، معربا عن اعتقاده بأنه حتى الرجال في السلطة بحاجة لأن يكون لديهم حرية اختيار اللباس الخاص بهم "في القرن الحادي والعشرين".
وتثير آراء كهذه استياء بونو. وانتقد رئيس البرلمان تصريحات سباستيان الذي اشار الى رئيس الوزراء الياباني الاسبق جونيتشيرو كويزمي الذي طلب من الموظفين التخلي عن ياقاتهم البيضاء ورابطة العنق في محاولة وطنية لترشيد استهلاك الطاقة. وقال بونو ساخرا "لا أعرف ما اذا كان رئيس الوزراء (الياباني) سيظهر أيضا أمام الامبراطور بدون رابطة عنق".
ولكن سباستيان تعهد بمواصلة حملة المناهضة لرابطة العنق "بغض النظر عما قد يقوله بونو والامبراطور الياباني".
وتسبب هذا الجدال في تحريض السياسيين ضد بعضهما البعض منذ عام 2008 عندما أعطى بونو رابطة عنق لسباستيان ورد الاخير باعطاء الاول مقياس للحرارة لقياس درجة الحرارة في البرلمان.
وعلى الرغم من أن النقاش بأكمله يبدو تافها ، إلا أنه يعكس مشكلة خطيرة فيما يتعلق بالوفاء بالاعراف البيئية في اسبانيا.
فليس فقط الاعراف الخاصة بأجهزة التكييف التي لا يتم مراعاتها ، بل أيضا تشير الى فشل المسئولين في تنفيذ تعهداتهم بخفض حركة السيارات في مراكز المدن.
وأعلنت الحكومة أيضا مجموعة من الاجراءات لخفض استهلاك الطاقة خشية حدوث نقص محتوم في النفط بسبب الازمة الليبية.
وذكرت صحيفة البايس اليومية انه لم يتم تفعيل بعض من تلك الاجراءات كخفض الانارة على الطرق.
وحذر انطونيو توريل خبير الطاقة من أنه "اذا لم تخفض اسبانيا ممارسات اهدار الطاقة ، فقد تواجه مشكلة امدادات في العام المقبل ".