الصفحات
سياسة
المخرجة المصرية مريم أبو عوف
وذكر البيان الذي وصل إلى وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) ، "يعرب الموقعون على هذا البيان عن سعادتهم باختيار مصر ضيف شرف مهرجان كان السينمائى الدولى الـ64 وبالكلمات التى وصف بها المهرجان تقديره للسينما المصرية وللثورة العظيمة للشعب المصرى وفى الوقت نفسه نبدي أسفنا واعتراضنا الشديد على ما أطلعنا عليه من برنامج هذه الاحتفالية".
وقال إن الرفض مرجعه كون "عدد من المشاركين فى الأفلام المعروضة خاصة فيلم /18 يوم/ سينمائيون روجوا للنظام السابق وصنعوا حملات دعائية تجمل الدكتاتور وترسخ الظلم وتؤسس لمشروع التوريث كما تضم الأفلام أيضا ممثلين كانوا من أعداء الثورة وحاولوا إجهاضها بشتى الطرق لدرجة سب الثوار وتخوينهم ودفع الجماهير لقتلهم لوقف الثورة".
وأضاف نص البيان "أدانت الجماهير المصرية بالملايين هؤلاء الفنانين ووضعتهم فى مصاف أعداء الشعب ومصالحه العليا بينما يظهرون في احتفالية دولية لتكريم الثورة التي عارضوها وحاولوا إجهاضها".
وتابع "المحزن أيضا أن بعضا ممن تصدوا لتنظيم احتفالية مصر بمهرجان كان السينمائي القادم هم من المسئولين الراسخين في النظام السابق والذين أفسدوا السينما والثقافة في مصر خلال السنوات الماضية والبعض منهم يتم التحقيق معه في مخالفاته والبعض الأخر تمت إدانته شعبيا". وأكد الموقعون على البيان إحترامهم الشديد لزملاء أخرين من العاملين والمشاركين في أفلام التكريم ممن هم غير متورطين في مناهضة الثورة.
وقال الموقعون إننا "مع حق كل فنان أن يصنع ما يشاء من أفلام وحق مهرجان كان في اختيار أفلامه لكننا ضد أن تتحول احتفالية المهرجان إلى محاولة لغسيل السمعة أو للالتفاف على الثورة أو سرقتها بواسطة مجموعة ممن قامت الثورة بالأساس للتطهير منهم".
وخصصت إدارة المهرجان يوم 19 أيار/مايو الجاري كيوم مصري خالص يعرض فيه فيلم "18 يوما"وعشرة أفلام أخرجها عشرة مخرجين حول ثورة 25 كانون ثان/يناير.
وتضم قائمة الأفلام العشرة "احتباس" لشريف عرفة و"داخلي/خارجي" ليسري نصر الله و"تحرير 2-2" لمريم أبو عوف و"19-19" لمروان حامد و"لما يجيك الطوفان" لمحمد علي و"خلقة ربنا" لكاملة أبو ذكري و"حظر تجول" لشريف البنداري و"كعك التحرير" لخالد مرعي و"شباك" لأحمد عبد الله و"حلاق الثورة" لأحمد علاء.
كما يعرض المهرجان أيضا الفيلم المصري "البوسطجي" الذي أخرجه حسين كمال عام 1968 عن قصة للكاتب يحيى حقي والذي يعد من كلاسيكيات السينما المصرية.
وقال إن الرفض مرجعه كون "عدد من المشاركين فى الأفلام المعروضة خاصة فيلم /18 يوم/ سينمائيون روجوا للنظام السابق وصنعوا حملات دعائية تجمل الدكتاتور وترسخ الظلم وتؤسس لمشروع التوريث كما تضم الأفلام أيضا ممثلين كانوا من أعداء الثورة وحاولوا إجهاضها بشتى الطرق لدرجة سب الثوار وتخوينهم ودفع الجماهير لقتلهم لوقف الثورة".
وأضاف نص البيان "أدانت الجماهير المصرية بالملايين هؤلاء الفنانين ووضعتهم فى مصاف أعداء الشعب ومصالحه العليا بينما يظهرون في احتفالية دولية لتكريم الثورة التي عارضوها وحاولوا إجهاضها".
وتابع "المحزن أيضا أن بعضا ممن تصدوا لتنظيم احتفالية مصر بمهرجان كان السينمائي القادم هم من المسئولين الراسخين في النظام السابق والذين أفسدوا السينما والثقافة في مصر خلال السنوات الماضية والبعض منهم يتم التحقيق معه في مخالفاته والبعض الأخر تمت إدانته شعبيا". وأكد الموقعون على البيان إحترامهم الشديد لزملاء أخرين من العاملين والمشاركين في أفلام التكريم ممن هم غير متورطين في مناهضة الثورة.
وقال الموقعون إننا "مع حق كل فنان أن يصنع ما يشاء من أفلام وحق مهرجان كان في اختيار أفلامه لكننا ضد أن تتحول احتفالية المهرجان إلى محاولة لغسيل السمعة أو للالتفاف على الثورة أو سرقتها بواسطة مجموعة ممن قامت الثورة بالأساس للتطهير منهم".
وخصصت إدارة المهرجان يوم 19 أيار/مايو الجاري كيوم مصري خالص يعرض فيه فيلم "18 يوما"وعشرة أفلام أخرجها عشرة مخرجين حول ثورة 25 كانون ثان/يناير.
وتضم قائمة الأفلام العشرة "احتباس" لشريف عرفة و"داخلي/خارجي" ليسري نصر الله و"تحرير 2-2" لمريم أبو عوف و"19-19" لمروان حامد و"لما يجيك الطوفان" لمحمد علي و"خلقة ربنا" لكاملة أبو ذكري و"حظر تجول" لشريف البنداري و"كعك التحرير" لخالد مرعي و"شباك" لأحمد عبد الله و"حلاق الثورة" لأحمد علاء.
كما يعرض المهرجان أيضا الفيلم المصري "البوسطجي" الذي أخرجه حسين كمال عام 1968 عن قصة للكاتب يحيى حقي والذي يعد من كلاسيكيات السينما المصرية.
