الصفحات
سياسة
وقالت تاريناه/ 48 عاما/ وهي مهندسة معمارية من طهران :" سمح لابنتي أن تتصل بي وتخبرني أنها محتجزة بمركز للشرطة حتى تعرف ما الحكم الذي سيصدر ضدها". وأضافت أن زوجها هرع إلى مركز الشرطة سعيا لاطلاق سراح ابنته.
وذكر شاهد عيان آخر أن الشرطة أوقفت سيارات تقل شبابا وسيدات وطلب اليهم إظهار شهادات الزواج، ثم قامت باحتجاز الأشخاص الذين لم يقدموا دليلا على زواجهم القانوني لاستجوابهم، لحين الاتصال بذويهم.
لا يسمح لزوجين بدون أي وثائق قانونية أساسا بالظهور علنا في ايران. ويمكن أن يواجه المذنبون دفع غرامة مالية نقدا وإرسال إشعار إلى الآباء الذين لايدركون أحوال أبنائهم.
وقال عدد من الشهود ان وحدات مباحث الأداب هاجمت بعض الشركات الخاصة في طهران للتأكد من أن الموظفات يرتدين الزي الإسلامي. و شوهد بعض الشباب أثناء ترحيلهم إلى مراكز الشرطة بسبب ملابسهم وطريقة تصفيف الشعر. وقال نائب رئيس الشرطة الإيرانية أحمد-رضا-ردان إن الحملة الأخيرة ستشمل الرجال والنساء.
ودائما ما تبدأ الشرطة ومباحث الآداب حملاتها خلال موسم الصيف عندما ترتدي النساء الملابس الخفيفة بسبب شدة الحر حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي 40 درجة مئوية.
وأضاف ردان أن أغطية الرأس غير المحكمة والمعاطف الضيقة والسراويل القصيرة (برمودا) وعدم ارتداء جوارب اوامر محظورة تماما بالنسبة للنساء. وتابع أنه أضيف للقائمة أيضا تشبه الرجال الإيرانيين بالغرب في تصفيف شعرهم وفي ملابسهم. لا تفضل السلطات ارتداء أربطة العنق والقلادات والسلاسل.
يتعين على كافة النساء في إيران، وبينهن الأجنبيات الالتزام بقواعد الزي الإسلامي التي تتمثل في ارتداء عباءات تغطي الجسد كله أو معاطف طويلة وأغطية للرأس لا يظهر منها الشعر، غير أن الكثير من النساء في طهران ومدن كبرى أخرى لا يلتزمن تماما بهذه القواعد . يشار الى ان قواعد الزي النسائي قضية مثيرة للجدل في طهران منذ الثورة الإسلامية عام 1979 . وباءت المحاولات الرسمية لإجبار النساء على الالتزام الكامل بها بالفشل حتى الآن.
وذكر شاهد عيان آخر أن الشرطة أوقفت سيارات تقل شبابا وسيدات وطلب اليهم إظهار شهادات الزواج، ثم قامت باحتجاز الأشخاص الذين لم يقدموا دليلا على زواجهم القانوني لاستجوابهم، لحين الاتصال بذويهم.
لا يسمح لزوجين بدون أي وثائق قانونية أساسا بالظهور علنا في ايران. ويمكن أن يواجه المذنبون دفع غرامة مالية نقدا وإرسال إشعار إلى الآباء الذين لايدركون أحوال أبنائهم.
وقال عدد من الشهود ان وحدات مباحث الأداب هاجمت بعض الشركات الخاصة في طهران للتأكد من أن الموظفات يرتدين الزي الإسلامي. و شوهد بعض الشباب أثناء ترحيلهم إلى مراكز الشرطة بسبب ملابسهم وطريقة تصفيف الشعر. وقال نائب رئيس الشرطة الإيرانية أحمد-رضا-ردان إن الحملة الأخيرة ستشمل الرجال والنساء.
ودائما ما تبدأ الشرطة ومباحث الآداب حملاتها خلال موسم الصيف عندما ترتدي النساء الملابس الخفيفة بسبب شدة الحر حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي 40 درجة مئوية.
وأضاف ردان أن أغطية الرأس غير المحكمة والمعاطف الضيقة والسراويل القصيرة (برمودا) وعدم ارتداء جوارب اوامر محظورة تماما بالنسبة للنساء. وتابع أنه أضيف للقائمة أيضا تشبه الرجال الإيرانيين بالغرب في تصفيف شعرهم وفي ملابسهم. لا تفضل السلطات ارتداء أربطة العنق والقلادات والسلاسل.
يتعين على كافة النساء في إيران، وبينهن الأجنبيات الالتزام بقواعد الزي الإسلامي التي تتمثل في ارتداء عباءات تغطي الجسد كله أو معاطف طويلة وأغطية للرأس لا يظهر منها الشعر، غير أن الكثير من النساء في طهران ومدن كبرى أخرى لا يلتزمن تماما بهذه القواعد . يشار الى ان قواعد الزي النسائي قضية مثيرة للجدل في طهران منذ الثورة الإسلامية عام 1979 . وباءت المحاولات الرسمية لإجبار النساء على الالتزام الكامل بها بالفشل حتى الآن.
