
واوضح بان كي مون ان بين الاشخاص الذين لقوا مصرعهم ثلاثة شرطيين اردنيين وواحد ارجنتيني وآخر تشادي بالاضافة الى 11 جنديا برازيليا من قوة حفظ السلام، مؤكدا بذلك حصيلة سابقة اوردها الجيش البرازيلي تضمنت ايضا سبعة مفقودين في عداد الوحدة البرازيلية التي تضم 1266 عسكريا وتعتبر الاكبر في هايتي.
ورفض الامين العام للامم المتحدة تأكيد مقتل التونسي هادي العنابي رئيس بعثة تحقيق الاستقرار في هايتي التابعة للامم المتحدة، بعد ان كان الرئيس الهايتي رينيه بريفال قد اكد وفاة الدبلوماسي التونسي في وقت سابق.
وكان رئيس ادارة عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة آلان ليروي اعلن الاربعاء ان مساعده ادموند موليت في طريقه الى هايتي لتولي قيادة بعثة الامم المتحدة موقتا. وكان موليت يرأس البعثة قبل ان يخلفه العنابي في هذا المركز. واكدت الامم المتحدة ان وفدا من الشرطيين الصينيين التقى هادي العنابي في بور او برنس لحظة وقوع المأساة.
وقالت سوزان مالكورا رئيسة الاقسام اللوجستية في الامم المتحدة ان الزلزال اوقع ايضا 56 جريحا على الاقل. واضافت ان عدد المفقودين من المنظمة الدولية يبلغ "حوالى 150 شخصا".
من جهتها قالت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة في جنيف اليزابيت بيرس لوكالة فرانس برس ان "ما بين 115 و 200 موظف في الامم المتحدة يعتبرون في عداد المفقودين".
وكان رئيس الوزراء الهايتي جان-ماكس بيلريف اعلن لشبكة "سي ان ان" الاميركية انه يخشى ان تتجاوز الحصيلة "مئة الف قتيل بكثير".
وقال بان كي مون الاربعاء "انني آسف فعلا للكارثة التي حلت بهايتي، انها مأساة لهايتي وللامم المتحدة".
واعلن بان كي مون انه سيتوجه الى هايتي "في اقرب وقت ممكن" وان الامم المتحدة ستوجه نداء دوليا لمساعدة الضحايا.
وبدأت الدول المشاركة في بعثة تحقيق الاستقرار في هايتي من جهتها باحصاء خسائرها.
ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" عن ليو تشيانجيانغ نائب رئيس اجهزة الانقاذ الصينية في حالات الكوارث والزلازل ان ثمانية عناصر من قوة حفظ السلام الصينية طمروا تحت الانقاض وان عشرة آخرين اعتبروا في عداد المفقودين.
وتابعت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بان مبان اخرى، تضم خصوصا بعثة اليونيسف وتقع قبالة فندق كريستوفر حيث كان مقر بعثة الامم المتحدة، قد تضررت ايضا في بور او برنس.
ولم يكن لدى اليونسكو اي انباء عن 14 موظفا لديها يعملون في هايتي.
في المقابل، لم تتضرر المباني التي تضم برنامج الامم المتحدة للتنمية وبرنامج الاغذية العالمي، كما قال رئيس مكتب برنامج الاغذية العالمي في جنيف تشارلز فنسنت.
اما هادي العنابي فهو رئيس بعثة الامم المتحدة في هايتي الذي اعلنت هايتي مقتله بدون ان تؤكده المنظمة الدولية، في الزلزال الذي دمر مقر البعثة في بور او برنس الثلاثاء هو دبلوماسي تونسي عريق في الامم المتحدة قاد على مدى عشرة اعوام عملياتها لحفظ السلام.
واعلن الرئيس الهايتي رينيه بريفال الاربعاء وفاة العنابي في انهيار مبنى بعثة الامم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي والتي تنتشر في هذا البلد منذ 2004، الا ان الامم المتحدة في نيويورك رفضت تأكيد نبأ الوفاة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعلن في وقت سابق الاربعاء وفاة "صديقه" العنابي و"جميع من كانوا حوله" في مبنى الامم المتحدة في بور او برنس.
وتسلم الدبلوماسي التونسي مهام منصبه في هايتي في الاول من ايلول/سبتمبر 2007، وكان قبلها نائب مساعد الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام بين 1997 و2007.
وعندما وقع الزلزال كان العنابي يستقبل وفدا من الشرطة الصينية فانهار "كريستوفر اوتيل" وهو مبنى من خمسة طوابق من الخرسانة كانت بعثة الامم المتحدة تتخذه مقرا لها. وليل الاربعاء اكدت الامم المتحدة مقتل 16 من موظفيها في بور او برنس واعتبار 150 منهم في عداد المفقودين.
وكان العنابي محط احترام وتقدير في الامم المتحدة بفضل ما تمتع به من كفاءة ورباطة جأش. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق عنه "لقد كان محط احترام وثقة كبيرين في كل ما قام به من اجل الامم المتحدة".
وولد هادي العنابي في 1944 والتحق بالامم المتحدة في 1981 وفي 1993 انضم الى جهاز ادارة عمليات السلام. وتوجه الى بور او برنس خلفا للدبلوماسي الغواتيمالي ادموند موليت الذي كلف الاربعاء برئاسة بعثة الامم المتحدة في هايتي بالوكالة.
ورفض الامين العام للامم المتحدة تأكيد مقتل التونسي هادي العنابي رئيس بعثة تحقيق الاستقرار في هايتي التابعة للامم المتحدة، بعد ان كان الرئيس الهايتي رينيه بريفال قد اكد وفاة الدبلوماسي التونسي في وقت سابق.
وكان رئيس ادارة عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة آلان ليروي اعلن الاربعاء ان مساعده ادموند موليت في طريقه الى هايتي لتولي قيادة بعثة الامم المتحدة موقتا. وكان موليت يرأس البعثة قبل ان يخلفه العنابي في هذا المركز. واكدت الامم المتحدة ان وفدا من الشرطيين الصينيين التقى هادي العنابي في بور او برنس لحظة وقوع المأساة.
وقالت سوزان مالكورا رئيسة الاقسام اللوجستية في الامم المتحدة ان الزلزال اوقع ايضا 56 جريحا على الاقل. واضافت ان عدد المفقودين من المنظمة الدولية يبلغ "حوالى 150 شخصا".
من جهتها قالت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة في جنيف اليزابيت بيرس لوكالة فرانس برس ان "ما بين 115 و 200 موظف في الامم المتحدة يعتبرون في عداد المفقودين".
وكان رئيس الوزراء الهايتي جان-ماكس بيلريف اعلن لشبكة "سي ان ان" الاميركية انه يخشى ان تتجاوز الحصيلة "مئة الف قتيل بكثير".
وقال بان كي مون الاربعاء "انني آسف فعلا للكارثة التي حلت بهايتي، انها مأساة لهايتي وللامم المتحدة".
واعلن بان كي مون انه سيتوجه الى هايتي "في اقرب وقت ممكن" وان الامم المتحدة ستوجه نداء دوليا لمساعدة الضحايا.
وبدأت الدول المشاركة في بعثة تحقيق الاستقرار في هايتي من جهتها باحصاء خسائرها.
ونقلت صحيفة "تشاينا ديلي" عن ليو تشيانجيانغ نائب رئيس اجهزة الانقاذ الصينية في حالات الكوارث والزلازل ان ثمانية عناصر من قوة حفظ السلام الصينية طمروا تحت الانقاض وان عشرة آخرين اعتبروا في عداد المفقودين.
وتابعت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بان مبان اخرى، تضم خصوصا بعثة اليونيسف وتقع قبالة فندق كريستوفر حيث كان مقر بعثة الامم المتحدة، قد تضررت ايضا في بور او برنس.
ولم يكن لدى اليونسكو اي انباء عن 14 موظفا لديها يعملون في هايتي.
في المقابل، لم تتضرر المباني التي تضم برنامج الامم المتحدة للتنمية وبرنامج الاغذية العالمي، كما قال رئيس مكتب برنامج الاغذية العالمي في جنيف تشارلز فنسنت.
اما هادي العنابي فهو رئيس بعثة الامم المتحدة في هايتي الذي اعلنت هايتي مقتله بدون ان تؤكده المنظمة الدولية، في الزلزال الذي دمر مقر البعثة في بور او برنس الثلاثاء هو دبلوماسي تونسي عريق في الامم المتحدة قاد على مدى عشرة اعوام عملياتها لحفظ السلام.
واعلن الرئيس الهايتي رينيه بريفال الاربعاء وفاة العنابي في انهيار مبنى بعثة الامم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي والتي تنتشر في هذا البلد منذ 2004، الا ان الامم المتحدة في نيويورك رفضت تأكيد نبأ الوفاة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعلن في وقت سابق الاربعاء وفاة "صديقه" العنابي و"جميع من كانوا حوله" في مبنى الامم المتحدة في بور او برنس.
وتسلم الدبلوماسي التونسي مهام منصبه في هايتي في الاول من ايلول/سبتمبر 2007، وكان قبلها نائب مساعد الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام بين 1997 و2007.
وعندما وقع الزلزال كان العنابي يستقبل وفدا من الشرطة الصينية فانهار "كريستوفر اوتيل" وهو مبنى من خمسة طوابق من الخرسانة كانت بعثة الامم المتحدة تتخذه مقرا لها. وليل الاربعاء اكدت الامم المتحدة مقتل 16 من موظفيها في بور او برنس واعتبار 150 منهم في عداد المفقودين.
وكان العنابي محط احترام وتقدير في الامم المتحدة بفضل ما تمتع به من كفاءة ورباطة جأش. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق عنه "لقد كان محط احترام وثقة كبيرين في كل ما قام به من اجل الامم المتحدة".
وولد هادي العنابي في 1944 والتحق بالامم المتحدة في 1981 وفي 1993 انضم الى جهاز ادارة عمليات السلام. وتوجه الى بور او برنس خلفا للدبلوماسي الغواتيمالي ادموند موليت الذي كلف الاربعاء برئاسة بعثة الامم المتحدة في هايتي بالوكالة.