
سالم البوعزيزي شقيق محمد البوعزيزي مفجر الانتفاصة التونسية
وبين هتافات الجماهير التونسية "الاستقلال التامّ أو الموت الزؤام"و "خبز وما وبن علي لا" مرت 59 سنة بالتمام والكمال، فصلت بينهما صرخة الجماهير التونسية "يا بورقيبة يا حنين رجع الخبزة بالثمانين" إبان ثورة الخبز سنة 1978، لكن تبقى ثورة الياسمين أقصر ثروة في العالم أسقطت ديكتاتورا طال حكمه طويلا.
ثلاث ثورات في حياة تونس المستقلة في العشرين من مارس سنة 1956 ورئيسان زعيم فذ ناضل في سبيل تونس وبن علي "منقلب منقذ" انتهى بالخلع، ودع التونسيون الأول بالبكاء والثاني بالفرح.
في اتصال هاتفي لصحيفة "الهدهد الدولية" مع سالم البوعزيزي شقيق محمد البوعزيزي البالغ من العمر ثلاثين سنة، متزوج ويعمل بمحل نجارة في محافظة صفاقس، رد على سؤالنا مادا بعد شهر من وفاة البوعزيزي قال :"والدتي مصدومة وحالتها النفسية في تعكر مستمر، تأثرها على فلذة كبدها كبيرة جدا، كلما طرق الباب تفزع وتصرخ محمد "جا".
ويتابع سالم أخي محمد حرر جميع التونسيين من خوفهم وحرر تونس بإخراج الدكتاتور بن علي، شقيقي أعاد للتونسيين المشردين بالخارج خوفا من نظام الدكتاتور جوازاتهم وقريبا سيعودون إلى أرضهم بفضل محمد، أخي أعاد للشعب التونسي حقه ولكن حقه لم يظهر بعد، نحن أسرة فقيرة جدا وأحوالنا المادية حتى البارحة بائسة، لكني سأعمل على إظهار حق شقيقي محمد من عند السلطة الجديدة ومعي عشرة ملايين تونسي ولن أتنازل حتى آخر نبض في جسمي".
وينهي سالم البوعزيزي حديثه متهدج الصوت : "يا أختي نحن بسطاء، أمنيتي أن أعيش حرا وأحافظ على كرامتي وعزتي وتفتح في وجهي الأبواب".
ثلاث ثورات في حياة تونس المستقلة في العشرين من مارس سنة 1956 ورئيسان زعيم فذ ناضل في سبيل تونس وبن علي "منقلب منقذ" انتهى بالخلع، ودع التونسيون الأول بالبكاء والثاني بالفرح.
في اتصال هاتفي لصحيفة "الهدهد الدولية" مع سالم البوعزيزي شقيق محمد البوعزيزي البالغ من العمر ثلاثين سنة، متزوج ويعمل بمحل نجارة في محافظة صفاقس، رد على سؤالنا مادا بعد شهر من وفاة البوعزيزي قال :"والدتي مصدومة وحالتها النفسية في تعكر مستمر، تأثرها على فلذة كبدها كبيرة جدا، كلما طرق الباب تفزع وتصرخ محمد "جا".
ويتابع سالم أخي محمد حرر جميع التونسيين من خوفهم وحرر تونس بإخراج الدكتاتور بن علي، شقيقي أعاد للتونسيين المشردين بالخارج خوفا من نظام الدكتاتور جوازاتهم وقريبا سيعودون إلى أرضهم بفضل محمد، أخي أعاد للشعب التونسي حقه ولكن حقه لم يظهر بعد، نحن أسرة فقيرة جدا وأحوالنا المادية حتى البارحة بائسة، لكني سأعمل على إظهار حق شقيقي محمد من عند السلطة الجديدة ومعي عشرة ملايين تونسي ولن أتنازل حتى آخر نبض في جسمي".
وينهي سالم البوعزيزي حديثه متهدج الصوت : "يا أختي نحن بسطاء، أمنيتي أن أعيش حرا وأحافظ على كرامتي وعزتي وتفتح في وجهي الأبواب".