تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


صاحبات البشرة البرونزية بتن أكثر قبولاً وجاذبية في الثقافة الأوربية من البيضاوات




برلين - لعقود من الزمان، ظلت الثقافة الأوروبية تنظر إلى البشرة البيضاء الشاحبة على أنها اكثر جاذبية مقارنة بأصحاب البشرة البرونزية المكتسبة من التعرض لأشعة الشمس . كانت البشرة البيضاء الشاحبة علامة على الثراء مقارنة بالبشرة البرونزية التي كانت رمزا للفقراء ممن يضطرهم شظف العيش إلى العمل تحت أشعة الشمس الحارقة.


صاحبات البشرة البرونزية بتن أكثر قبولاً وجاذبية في الثقافة الأوربية من البيضاوات
لكن الأمور تغيرت حيث أصبحت البشرة البرونزية الداكنة تعني أن صاحبها أو صاحبتها تمتلك من أسباب الثراء  ما يمكنها من قضاء الإجازات في الخارج. من جديد،تغيرت الاتجاهات مع إثارة المخاوف من سرطان البشرة.

ونشرت مجلة زود دويتشه تسايتونج مقالا أثارت فيه تساؤلا تمثل في "هل سيكون هذا الصيف هو الذي لن تنساه بشرتنا؟" وخلفية السؤال تتعلق بحملة إعلانية جديدة في المانيا لشركة "إتش آند إم" السويدية للأزياء. فالصور التي استخدمت في الحملة تظهر العارضات من ذوات البشرة البرونزية الداكنة وهن يرتدين أزياء الاستحمام التي تنتجها الشركة.

انتقد أطباء الامراض الجلدية الصور التي استخدمتها الشركة بينما ردت الشركة برفض اتهامها بتشجيع الناس على مغامرة الحصول لون البشرة هذا والتي قد تكلفهم إصابة جلودهم بسرطان البشرة.

د ب أ
الخميس 31 مايو 2012