صاحبة الصوت الملائكي سوزان بويل تتحدث قبل ألبومها الاول عن معاناتها مع الضرب والسخرية في طفولتها

واوضحت المغنية التي عرفت مجدا غير منتظر في الربيع الماضي بفضل "صوتها الملائكي" لصحيفة "ديلي ميرور" ان بطء قدراتها العقلية تسبب في ان تعيش طفولة صعبة وهي تنوي ان تنتقم لها.

وقالت للصحيفة الشعبية "امامكم شخص كان يضرب بالحزام يوميا ويصرخ في وجهها "اصمتي يا سوزان!".
وتتابع النجمة التي سيصدر البومها الاول الذي سجل اعلى نسبة طلب غير مسبوقة عليه وفق شركة "سوني" في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، "كنت دوما منبوذة في المدرسة لسبب او لآخر. كنت تلميذة بطيئة".
وروت سوزان بويل ايضا لصحيفة "ذي صان" ان احدى اسوأ ذكريات طفولتها هي حين تم طردها من المدرسة. "ليس اسوأ من انسان يملك سلطة ويمارسها عليك في حين لا ليس بيدك حيلة تعينك على الخروج من هذا الوضع".

ولا تزال سوزان بويل (48 عاما) عزباء وتعيش في مدينة اسكتلندية صغيرة اما بطء قدراتها العقلية فسببه نقص في الاوكسيجين عند الولادة.
وقد خرجت سوزان بويل غير المتزوجة العاطلة عن العمل والاقرب الى الدمامة، من الظل خلال المسابقة الغنائية "بريتاينز غات تالنت" التي يتابعها الكثيرون على المحطة البريطانية "اي تي في"، لتصبح نجمة عالمية بفضل افلام الفيديو التي بثت على الانترنت.
لم تفز سوزان بويل بالمسابقة التلفزيونية وحلت ثانية الامر الذي استدعى ادخالها الى مستشفى بلندن لبضعة ايام، في اعقاب الحلقة.

وقالت بويل لصحيفة "ذي صان" البريطانية "لا اذكر ما حدث تحديدا الا انني وصلت الى المستشفى وانا مصابة بحالة ارهاق شديدة. فأنا لم اكن انام جيدا منذ نحو اسبوع على اعلان النتائج".
وبالعودة الى مسيرتها، رأت بويل "ان مسار حياتها كان جيدا" وانها سعيدة بطلتها الجديدة التي جعلت منها سيدة انيقة جدا