
وكان دونالد بوستروم كشف في تحقيق صحفي بعنوان "أبناؤنا نهبت أعضاؤهم" بصحيفة "افتون بلادت" في السابع عشر من شهر آب/أغسطس الماضي عن قيام الجيش الإسرائيلي بسرقة أعضاء جثث القتلى الفلسطينيين وهو ما تسبب في أزمة دبلوماسية بين تل أبيب وستوكهولم.
وكشف الصحفي السويدي ، في ندوة نظمتها الفيدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين بالعاصمة الجزائر اليوم الأربعاء ، عن تلقيه لتهديدات بالقتل من قبل جهات عديدة عبر الهاتف والبريد الإلكتروني بعد نشره للتحقيق. وقال بوستروم إن "سرقة أعضاء جثث الشهداء الفلسطينيين بدأت منذ سنة 1960 وازدادت حدتها بعد الانتفاضة الفلسطينية".
وأضاف أن سرقة الأعضاء لا تقتصر فقط على الفلسطينيين وإنما امتدت لجثث الذي سقطوا في فلسطين من جنسيات أخرى. وأشار إلى أنه بدأ في تحقيقه انطلاقا من شهادات قدمتها له مجموعة من الأمم المتحدة في فلسطين حول بشاعة التنكيل الذي تتعرض له جثث القتلى الفلسطينيين.
وأفصح الصحفي السويدي عن سعيه بالتعاون مع السلطات الجزائرية إلى طبع نسخ إضافية من كتابه تحت عنوان " إن شاء الله" الذي صدر في سنة 2001 و يضم قرابة 200 صورة التقطها في فلسطين ويرصد من خلالها معاناة الفلسطينيين اليومية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف الصحفي السويدي ، في ندوة نظمتها الفيدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين بالعاصمة الجزائر اليوم الأربعاء ، عن تلقيه لتهديدات بالقتل من قبل جهات عديدة عبر الهاتف والبريد الإلكتروني بعد نشره للتحقيق. وقال بوستروم إن "سرقة أعضاء جثث الشهداء الفلسطينيين بدأت منذ سنة 1960 وازدادت حدتها بعد الانتفاضة الفلسطينية".
وأضاف أن سرقة الأعضاء لا تقتصر فقط على الفلسطينيين وإنما امتدت لجثث الذي سقطوا في فلسطين من جنسيات أخرى. وأشار إلى أنه بدأ في تحقيقه انطلاقا من شهادات قدمتها له مجموعة من الأمم المتحدة في فلسطين حول بشاعة التنكيل الذي تتعرض له جثث القتلى الفلسطينيين.
وأفصح الصحفي السويدي عن سعيه بالتعاون مع السلطات الجزائرية إلى طبع نسخ إضافية من كتابه تحت عنوان " إن شاء الله" الذي صدر في سنة 2001 و يضم قرابة 200 صورة التقطها في فلسطين ويرصد من خلالها معاناة الفلسطينيين اليومية مع الاحتلال الإسرائيلي.