عبده مغربي رئيس تحرير البلاغ اثناء نظر المحكمة في قضية شذوذ الفنانين
العدد الثامن والخمسون او الاول بعد الايقاف اتى بـ 24 صفحة لا يمكن وصفها الا انها غزلية بشكل كبير للكثير من الصحافيين الذين وقفوا الى جانب الصحيفة في ازمتها او على الاقل وقفوا على الحياد، كما انها اتت هجومية لاقصى الدرجات ففتحت الصحيفة مدفعيتها الثقيلة على الكثير من السياسيين والصحافيين وبالطبع لم تغب اتهامات الفساد والعمالة لاسرائيل والواضح من هذه اللهجة وهذا الاسلوب بشكل عام ان الصحيفة التي غابت بعد قضية شذوذ الفنانين في فنادق القاهرة تعود لتصفية حسابات عالقة .
لم تغب القضية التي كانت السبب في اقفال الصحيفة عن الصفحة الاولى بل اتت الى جوار لوغو الصحيفة في منتصف الصفحة تحت عنوان "قضية نور الشريف"...التفاصيل الكاملة ..وحقائق خفية وراء تقرير الازمة، واتت صحة الرئيس لتحتل راس الصفحة بطريقة بارزة جدا تحت عنوان "صحة الرئيس"، بالاضافة الى ما كتبه ماجد حبته بعنوان اعتذار متاخر عن "جريمة" لم نرتكبها ابدا..
في الصفحات الداخلية وفي صفحة عنونت "فيه ناس الماظ ..ناس المونيا"، كان الغزل للصحافي وائل الابراشي الذي وصفته خلود رزق بانه الصحفي كما ينبغي ان يكون واستعرضت مهنيته العالية وسيرته المهنية خصوصا براعته في التحقيقات والمغامرة الكبيرة والتي اثبت فيها قدرة كبيرة في رئاسة تحرير صوت الامة، كما نال معتز الدمرداش نصيبه من الغزل والكلام الجميل بوصفه نجم التوك شو الذي لا يعرف لغة المصالح، اما الهجوم القاسي فكان من نصيب تامر امين ووصف بانه الفتى المدلل في ماسبيرو, والمذيع "ابو دم تقيل" الذي دخل التلفزيون بالواسطة، مستعرضين المبالغ التي يتقضاها شهريا ودفاعه المستميت عن الحزب الوطني وطريقة كلامه غير اللائقة خصوصا عندما قال لاحد الضيوف ان كلامه اصابه بالاسهال وعليه دخول الحمام.
وتضمن العدد العديد من فضائح الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية خصوصا السياحة والاسكان، بالاضافة الى ملف كامل عن عودة رجال الاعمال الهاربين بعد الفضائح المالية والملاحقات القضائية التي اسقطت عنهم مما سمح لهم بالعودة الى مصر وتسوية اوضاعهم المالية والقانونية وعلى راسهم رامي لكح رجل الاعمال والنائب السابق الذي يبدو انه سيعود بقوة الى الساحتين الاقتصادية والسياسية.
اخيرا لا بد من الاشارة الى المقال الذي كتبه عبده مغربي رئيس التحرير والذي هاجم فيه اسعاد يونس بشكل فوق العادة داعيا لمحاكمتها على خلفية بيعها الافلام المصرية القديمة وارشيف كبير من الاغاني للوليد بن طلال والذي وضعها بدوره بين يدي الامبراطور الاعلامي مردوخ.
والجدي بالذكر ولتذكير فان ازمة البلاغ التي ادت الى توقيفها بدات مع نشرها على صدر صفحتها الاولى خبرا عن القبض على نور الشريف وخالد أبوالنجا وحمدي الوزير في احد فنادق العاصمة واتهامهم باللشذوذ الجنسي ورفض الفنان نور الشريف الصلح في القضية .
لم تغب القضية التي كانت السبب في اقفال الصحيفة عن الصفحة الاولى بل اتت الى جوار لوغو الصحيفة في منتصف الصفحة تحت عنوان "قضية نور الشريف"...التفاصيل الكاملة ..وحقائق خفية وراء تقرير الازمة، واتت صحة الرئيس لتحتل راس الصفحة بطريقة بارزة جدا تحت عنوان "صحة الرئيس"، بالاضافة الى ما كتبه ماجد حبته بعنوان اعتذار متاخر عن "جريمة" لم نرتكبها ابدا..
في الصفحات الداخلية وفي صفحة عنونت "فيه ناس الماظ ..ناس المونيا"، كان الغزل للصحافي وائل الابراشي الذي وصفته خلود رزق بانه الصحفي كما ينبغي ان يكون واستعرضت مهنيته العالية وسيرته المهنية خصوصا براعته في التحقيقات والمغامرة الكبيرة والتي اثبت فيها قدرة كبيرة في رئاسة تحرير صوت الامة، كما نال معتز الدمرداش نصيبه من الغزل والكلام الجميل بوصفه نجم التوك شو الذي لا يعرف لغة المصالح، اما الهجوم القاسي فكان من نصيب تامر امين ووصف بانه الفتى المدلل في ماسبيرو, والمذيع "ابو دم تقيل" الذي دخل التلفزيون بالواسطة، مستعرضين المبالغ التي يتقضاها شهريا ودفاعه المستميت عن الحزب الوطني وطريقة كلامه غير اللائقة خصوصا عندما قال لاحد الضيوف ان كلامه اصابه بالاسهال وعليه دخول الحمام.
وتضمن العدد العديد من فضائح الفساد في الوزارات والمؤسسات الحكومية خصوصا السياحة والاسكان، بالاضافة الى ملف كامل عن عودة رجال الاعمال الهاربين بعد الفضائح المالية والملاحقات القضائية التي اسقطت عنهم مما سمح لهم بالعودة الى مصر وتسوية اوضاعهم المالية والقانونية وعلى راسهم رامي لكح رجل الاعمال والنائب السابق الذي يبدو انه سيعود بقوة الى الساحتين الاقتصادية والسياسية.
اخيرا لا بد من الاشارة الى المقال الذي كتبه عبده مغربي رئيس التحرير والذي هاجم فيه اسعاد يونس بشكل فوق العادة داعيا لمحاكمتها على خلفية بيعها الافلام المصرية القديمة وارشيف كبير من الاغاني للوليد بن طلال والذي وضعها بدوره بين يدي الامبراطور الاعلامي مردوخ.
والجدي بالذكر ولتذكير فان ازمة البلاغ التي ادت الى توقيفها بدات مع نشرها على صدر صفحتها الاولى خبرا عن القبض على نور الشريف وخالد أبوالنجا وحمدي الوزير في احد فنادق العاصمة واتهامهم باللشذوذ الجنسي ورفض الفنان نور الشريف الصلح في القضية .


الصفحات
سياسة








