
فضائح نسائية خلف برلسكوني وفضيحة عقارات في عائلة خصمه فيني
فقد أدلى كل منهما بتصريحات تلفزيونية مسجلة يشكو فيها الحالة المزرية التي وصلت إليها السياسة الإيطالية في الأسابيع الأخيرة ويلقي كل منهما باللائمة في تردي الأوضاع على الطرف الآخر.
تعتبر الخلفية الحقيقية لهذا السجال السياسي هي تحضير برلسكوني حاليا للوزارة الجديدة والتي سيحاول من خلالها أن يجبر أتباع فيني في البرلمان على تحديد مواقفهم.
ويتحسب فيني في هذا السجال لهجوم برلسكوني وأتباعه عليه بسبب اتهامات بعلاقته بصفقة عقارات غامضة تمت في مونت كارلو، يمكن أن يكون صهره جيانكارلو تولياني قد تورط فيها.
بيد أن فيني ينفي ذلك قائلا إن الأمر كله صدى "لحملة أكاذيب تشنها الصحف التابعة لائتلاف يمين الوسط " .
وكان معسكر أنصار برلسكوني طالب مرارا من شركائهم السابقين الملتفين حول فيني بإسقاطه من منصب رئيس البرلمان بعد افتراقه عن حزب الحكومة التي يرأسها برلسكوني.
ويعلن فيني حاليا "لو ثبت أن جيانكارلو تولياني هو مالك عقار مونت كارلو فعلا فسأترك منصبي، غير أنني لا أعرف من هو مالكه حقا".
وفي الوقت الذي يصف فيه فيني المشهد السياسي الحالي في إيطاليا بأنه محبط ، وصف برلسكوني الوضع السياسي للبلاد بأنه كارثي، حيث تسوده الاتهامات الباطلة والإساءات الفاجعة.
ويتوقع معسكر فيني أن يكون برلسكوني وراء الاتهامات الخفية في صفقة العقارات المزعومة، بينما يقول برلسكوني إن حكومته تنأى بنفسها عن لعب الصبيان هذا لتتفرغ لأعمالها.
وأضاف بيرلسكوني الذي غالبا ما تم اتهامه بفضائح نسائية إنه راغب في البقاء في الحكم لفترة قادمة حيث تنتهي الفترة التشريعية لحكومته في عام 2013.
تعتبر الخلفية الحقيقية لهذا السجال السياسي هي تحضير برلسكوني حاليا للوزارة الجديدة والتي سيحاول من خلالها أن يجبر أتباع فيني في البرلمان على تحديد مواقفهم.
ويتحسب فيني في هذا السجال لهجوم برلسكوني وأتباعه عليه بسبب اتهامات بعلاقته بصفقة عقارات غامضة تمت في مونت كارلو، يمكن أن يكون صهره جيانكارلو تولياني قد تورط فيها.
بيد أن فيني ينفي ذلك قائلا إن الأمر كله صدى "لحملة أكاذيب تشنها الصحف التابعة لائتلاف يمين الوسط " .
وكان معسكر أنصار برلسكوني طالب مرارا من شركائهم السابقين الملتفين حول فيني بإسقاطه من منصب رئيس البرلمان بعد افتراقه عن حزب الحكومة التي يرأسها برلسكوني.
ويعلن فيني حاليا "لو ثبت أن جيانكارلو تولياني هو مالك عقار مونت كارلو فعلا فسأترك منصبي، غير أنني لا أعرف من هو مالكه حقا".
وفي الوقت الذي يصف فيه فيني المشهد السياسي الحالي في إيطاليا بأنه محبط ، وصف برلسكوني الوضع السياسي للبلاد بأنه كارثي، حيث تسوده الاتهامات الباطلة والإساءات الفاجعة.
ويتوقع معسكر فيني أن يكون برلسكوني وراء الاتهامات الخفية في صفقة العقارات المزعومة، بينما يقول برلسكوني إن حكومته تنأى بنفسها عن لعب الصبيان هذا لتتفرغ لأعمالها.
وأضاف بيرلسكوني الذي غالبا ما تم اتهامه بفضائح نسائية إنه راغب في البقاء في الحكم لفترة قادمة حيث تنتهي الفترة التشريعية لحكومته في عام 2013.