
وعلى الصعيد السياسي، اكد وزير خارجية سوريا وليد المعلم السبت ان سوريا مصرة على المضي في طريق الاصلاح، وانتقد "سلبية المعارضة" التي اعتبرها سببا لغياب الحوار الوطني، مع تاكيده ان الانتخابات العامة ستنظم قبل نهاية 2011.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "نحو 250 دبابة ومدرعة انتشرت في اربع مناطق في مدينة دير الزور".
واوضح الناشط ان الاليات العسكرية توزعت "خلف حي بور سعيد وفي حي الحريقة وبجانب الحريقة وجانب مقر الامن السياسي وفي منطقة المطار".
وكان المرصد اكد الجمعة ان مدينة دير الزور في شرق سوريا تشهد منذ الاربعاء حركة نزوح واسعة النطاق تكثفت الخميس، وذلك خوفا من هجوم وشيك قد تشنه قوات الجيش على المدينة المحاصرة. وفي وسط البلاد، اضاف مدير المرصد ان مدينة حمص "كانت اشبه بجبهة حتى الصباح".
وقال ان المدينة "شهدت انتشارا مكثفا لمدرعات الجيش وعربات مدرعة وسيارات تابعة للأمن في حي باب السباع"، مشيرا الى ان "السكان يسمعون اصواتها في الطرقات".
ونقل المرصد عن ناشطين في المدينة ان "اطلاق الرصاص استمر في غالبية احياء حمص من دوار باب الدريب والفاخورة الانشاءات والفوطة والقرابيص لغاية الساعة الثامنة صباحا (5,00 تغ)".
وتابع "كما استمر إطلاق النار بالأسلحة الرشاشة الثقلية والمتوسطة والخفيفة في حي باباعمرو حتى الصباح".
الا ان المرصد لم يتمكن من معرفة ما يجري في مدينة حماة (وسط) "نظرا لاستمرار انقطاع الاتصالات عنها".
وافاد شهود وناشطون وحقوقيون ان العشرات قتلوا في مدينة حماة اثر عمليات عسكرية بدات منذ ايام بررتها السلطات بالعمل على اعادة الامن والاستقرار الى المدينة في مواجهة "التنظيمات الارهابية المسلحة".
ولم يتسن لوكالة فرانس برس معرفة ما جرى نظرا لعدم السماح للاعلام المستقل من التجول في سوريا والوقوف على وقائع الاحداث.
وياتي ذلك فيما قتل 22 شخصا وجرح اكثر من 50 عندما اطلق رجال الامن النار لتفريق متظاهرين الجمعة حيث شهدت سائر انحاء سوريا تظاهرات احتجاجية حاشدة ضد النظام في اول يوم جمعة من شهر رمضان، بحسب ناشط حقوقي.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان تظاهرات جمعة "الله معنا" اسفرت عن "مقتل 22 شخصا بينهم 15 قتيلا سقطوا في ظاهرات ظهر امس وسبعة قتلى سقطوا مساء أمس عقب صلاة التراويح". واشار ريحاوي الى ان "عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة بين الجرحى الذين تجاوز عددهم العشرات".
واوضح انه "سقط اثناء تفريق مظاهرات ظهر امس (الجمعة) 15 قتيلا بينهم سبعة في عربين (ريف دمشق) وثلاثة في حمص (وسط) وثلاثة في الضمير (ريف دمشق) وشخص في المعضمية (ربف دمشق) وشخص في نوى (جنوب)" في ريف درعا معقل حركة الاحتجاجات.
واضاف ان "سبعة متظاهرين قتلوا برصاص الامن الذين قاموا بتفريق تظاهرات بينهم شخصان من حي نهر عيشة في العاصمة واربعة اشخص في حمص واثنان في الخالدية وشخص في حي العدوية واخر في الفاخورة) بالاضافة الى شخص في دوما (ريف دمشق)".
وكانت حصيلة سابقة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان افادت عن مقتل 16 شخصا بينهم "شهيد في حي القابون بدمشق وجد مقتولا أمام منزله بعد اعتقاله من قبل الامن وعليه اثار تعذيب".
كما اشار المرصد الى انه اضافة الى هذه الحصيلة "توفي الجمعة متظاهر متأثرا بجروح اصيب بها الخميس في حمص".
وكان مصدر رسمي اعلن الجمعة مقتل اثنين من رجال الامن وجرح ثمانية آخرين في كمين في محافظة ادلب.
كما ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) السبت ان "تم تشييع من مشفيي تشرين وحمص العسكريين اليوم جثامين 4 شهداء من الجيش والقوى الأمنية قضوا برصاص التنظيمات الإرهابية المسلحة في حمص وحماة وإدلب إلى مثاويهم الأخيرة". ياتي ذلك فيما اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت "اصرار القيادة السورية على السير فى طريق الاصلاح وانجاز الخطوات التي سبق ات اعلن عنها الرئيس (السوري بشار) الاسد"، كما نقلت عنه وكالة الانباء السورية (سانا).
واضافت الوكالة ان المعلم جدد تاكيد "القيادة السورية على ان الطريق لحل الازمة الراهنة هو طريق الحوار الوطني". واشار الى ان "في غياب مثل هذا الحوار بسبب سلبية موقف المعارضة فانه ليس امامنا الا السير في طريق الاصلاح دون ترك الاصلاح رهينة لاي عامل مانع لها". كما اكد المعلم "حرص سوريا على الامن والاستقرار ووقف اعمال التخريب والسير بالبلاد فى طريق الديمقراطية والتقدم".
وحول ردود الافعال العربية والدولية، عبرت دول مجلس التعاون الخليجي السبت في بيان هو الاول من نوعه للمجلس تجاه الاحداث في سوريا عن "القلق البالغ والاسف الشديد" حيال "الاستخدام المفرط للقوة" في سوريا داعية الى "الوقف الفوري لاراقة الدماء" في هذا البلد.
يشار الى ان الدول الخليجية لعبت الدور الابرز في المسالة الليبية، كما انها صاحبة مبادرة ما تزال هي الاقوى بين الحلول المطروحة لانهاء الازمة في اليمن.
وياتي غداة اعلان البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما بحث مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل استمرار القمع في سوريا، موضحا ان القادة الثلاثة اتفقوا على التفكير ب"اجراءات اضافية" ضد نظام بشار الاسد.
واعتبر وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان المستقبل السياسي للرئيس السوري بشار الاسد قد انتهى، في مقابلة تنشرها صحية فرانكفورت الغيمين سونتاغستسايتونغ الاحد.
وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار/مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل 1649 شخصا من المدنيين و389 جنديا وعنصر امن بحسب حصيلة جديدة لمنظمة حقوقية.
كما اعتقل اكثر من 12 الف شخص ونزوح الالاف، وفق منظمات حقوقية.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "نحو 250 دبابة ومدرعة انتشرت في اربع مناطق في مدينة دير الزور".
واوضح الناشط ان الاليات العسكرية توزعت "خلف حي بور سعيد وفي حي الحريقة وبجانب الحريقة وجانب مقر الامن السياسي وفي منطقة المطار".
وكان المرصد اكد الجمعة ان مدينة دير الزور في شرق سوريا تشهد منذ الاربعاء حركة نزوح واسعة النطاق تكثفت الخميس، وذلك خوفا من هجوم وشيك قد تشنه قوات الجيش على المدينة المحاصرة. وفي وسط البلاد، اضاف مدير المرصد ان مدينة حمص "كانت اشبه بجبهة حتى الصباح".
وقال ان المدينة "شهدت انتشارا مكثفا لمدرعات الجيش وعربات مدرعة وسيارات تابعة للأمن في حي باب السباع"، مشيرا الى ان "السكان يسمعون اصواتها في الطرقات".
ونقل المرصد عن ناشطين في المدينة ان "اطلاق الرصاص استمر في غالبية احياء حمص من دوار باب الدريب والفاخورة الانشاءات والفوطة والقرابيص لغاية الساعة الثامنة صباحا (5,00 تغ)".
وتابع "كما استمر إطلاق النار بالأسلحة الرشاشة الثقلية والمتوسطة والخفيفة في حي باباعمرو حتى الصباح".
الا ان المرصد لم يتمكن من معرفة ما يجري في مدينة حماة (وسط) "نظرا لاستمرار انقطاع الاتصالات عنها".
وافاد شهود وناشطون وحقوقيون ان العشرات قتلوا في مدينة حماة اثر عمليات عسكرية بدات منذ ايام بررتها السلطات بالعمل على اعادة الامن والاستقرار الى المدينة في مواجهة "التنظيمات الارهابية المسلحة".
ولم يتسن لوكالة فرانس برس معرفة ما جرى نظرا لعدم السماح للاعلام المستقل من التجول في سوريا والوقوف على وقائع الاحداث.
وياتي ذلك فيما قتل 22 شخصا وجرح اكثر من 50 عندما اطلق رجال الامن النار لتفريق متظاهرين الجمعة حيث شهدت سائر انحاء سوريا تظاهرات احتجاجية حاشدة ضد النظام في اول يوم جمعة من شهر رمضان، بحسب ناشط حقوقي.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان تظاهرات جمعة "الله معنا" اسفرت عن "مقتل 22 شخصا بينهم 15 قتيلا سقطوا في ظاهرات ظهر امس وسبعة قتلى سقطوا مساء أمس عقب صلاة التراويح". واشار ريحاوي الى ان "عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة بين الجرحى الذين تجاوز عددهم العشرات".
واوضح انه "سقط اثناء تفريق مظاهرات ظهر امس (الجمعة) 15 قتيلا بينهم سبعة في عربين (ريف دمشق) وثلاثة في حمص (وسط) وثلاثة في الضمير (ريف دمشق) وشخص في المعضمية (ربف دمشق) وشخص في نوى (جنوب)" في ريف درعا معقل حركة الاحتجاجات.
واضاف ان "سبعة متظاهرين قتلوا برصاص الامن الذين قاموا بتفريق تظاهرات بينهم شخصان من حي نهر عيشة في العاصمة واربعة اشخص في حمص واثنان في الخالدية وشخص في حي العدوية واخر في الفاخورة) بالاضافة الى شخص في دوما (ريف دمشق)".
وكانت حصيلة سابقة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان افادت عن مقتل 16 شخصا بينهم "شهيد في حي القابون بدمشق وجد مقتولا أمام منزله بعد اعتقاله من قبل الامن وعليه اثار تعذيب".
كما اشار المرصد الى انه اضافة الى هذه الحصيلة "توفي الجمعة متظاهر متأثرا بجروح اصيب بها الخميس في حمص".
وكان مصدر رسمي اعلن الجمعة مقتل اثنين من رجال الامن وجرح ثمانية آخرين في كمين في محافظة ادلب.
كما ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) السبت ان "تم تشييع من مشفيي تشرين وحمص العسكريين اليوم جثامين 4 شهداء من الجيش والقوى الأمنية قضوا برصاص التنظيمات الإرهابية المسلحة في حمص وحماة وإدلب إلى مثاويهم الأخيرة". ياتي ذلك فيما اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت "اصرار القيادة السورية على السير فى طريق الاصلاح وانجاز الخطوات التي سبق ات اعلن عنها الرئيس (السوري بشار) الاسد"، كما نقلت عنه وكالة الانباء السورية (سانا).
واضافت الوكالة ان المعلم جدد تاكيد "القيادة السورية على ان الطريق لحل الازمة الراهنة هو طريق الحوار الوطني". واشار الى ان "في غياب مثل هذا الحوار بسبب سلبية موقف المعارضة فانه ليس امامنا الا السير في طريق الاصلاح دون ترك الاصلاح رهينة لاي عامل مانع لها". كما اكد المعلم "حرص سوريا على الامن والاستقرار ووقف اعمال التخريب والسير بالبلاد فى طريق الديمقراطية والتقدم".
وحول ردود الافعال العربية والدولية، عبرت دول مجلس التعاون الخليجي السبت في بيان هو الاول من نوعه للمجلس تجاه الاحداث في سوريا عن "القلق البالغ والاسف الشديد" حيال "الاستخدام المفرط للقوة" في سوريا داعية الى "الوقف الفوري لاراقة الدماء" في هذا البلد.
يشار الى ان الدول الخليجية لعبت الدور الابرز في المسالة الليبية، كما انها صاحبة مبادرة ما تزال هي الاقوى بين الحلول المطروحة لانهاء الازمة في اليمن.
وياتي غداة اعلان البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما بحث مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل استمرار القمع في سوريا، موضحا ان القادة الثلاثة اتفقوا على التفكير ب"اجراءات اضافية" ضد نظام بشار الاسد.
واعتبر وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي ان المستقبل السياسي للرئيس السوري بشار الاسد قد انتهى، في مقابلة تنشرها صحية فرانكفورت الغيمين سونتاغستسايتونغ الاحد.
وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار/مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل 1649 شخصا من المدنيين و389 جنديا وعنصر امن بحسب حصيلة جديدة لمنظمة حقوقية.
كما اعتقل اكثر من 12 الف شخص ونزوح الالاف، وفق منظمات حقوقية.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى.