
تشافيز وزيلايا ..صداقة ومصالح
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن انه "قلق جدا" للوضع في هندوراس ودانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاعمال "التي تنتهك مبادىء الميثاق الديموقراطي بين الاميركتين".
وستعقد الجمعية العامة للامم المتحدة اجتماعا طارئا الاثنين لدرس الوضع السياسي في البلاد وطلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعادة الرئيس زيلايا الى منصبه.
وفي كافة انحاء العالم تعاقبت الادانات وخصوصا في صفوف اليسار المتطرف في دول اميركا اللاتينية الذي تقرب زيلايا منه في السنوات الاخيرة بعد ان انتخب في 2006 تحت راية المحافظين.
وفي تيغوسيغالبا طالب مئات المتظاهرين بعودته امام القصر الرئاسي بعد ان انتشر في محيطه عشرات الجنود والمدرعات.
وعلقت برامج القنوات التلفزيونية والاذاعات واغلق المطار الدولي وقطع التيار الكهربائي في العاصمة.
وقال زيلايا الذي كان لا يزال يرتدي لباس النوم، لدى وصوله الى سان جوزيه "ان لم تكن الولايات المتحدة وراء الانقلاب فان الانقلابيين لن يتمكنوا من البقاء في السلطة".
وقال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس ان القوات المسلحة اعتقلت ثمانية من وزرائه.
واعلن السفير الكوبي في هندوراس خوان كارلوس هرنانديز انه اعتقل لفترة قصيرة وتعرض للضرب عندما حاول حماية وزيرة خارجية هندوراس باتريسيا روداس بمساعدة نظيريه الفنزويلي والنيكراغوي.
وقال ميتشيليتي خلال مؤتمر صحافي ان الجيش "لم ينفذ انقلابا".
واضاف ان العسكريين قاموا "بتطبيق قرار قضائي" لان زيلايا "انتهك قوانين البلاد".
وفي وقت سابق اعتبرت المحكمة العليا في هندوراس الاستفتاء الذي كان ينوي زيلايا تنظيمه الاحد لتمديد ولايته الرئاسية اربع سنوات غير شرعي. وكان الاستفتاء يرمي الى تعديل الدستور للسماح له بالترشح لولاية ثانية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
ودانت الدول الاعضاء في البديل البوليفاري للاميركتين (البا) الذي شكلته فنزويلا وكوبا وانضمت اليه هندوراس "الانقلاب العسكري".
وقال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ان دعوة صدرت الاحد لعقد قمة طارئة في ماناغوا، مهددا ب"التحرك حتى عسكريا" في حال تعرض سفيره في هندوراس لاعتداء.\
وطالب وزراء خارجية نظام الاندماج في اميركا الوسطى ب"اعادة زيلايا فورا الى منصبه".
ودانت البرازيل والاتحاد الاوروبي ولندن وباريس ايضا ابعاد الرئيس الهندوراسي.
واعربت مجموعة ريو التي تنتمي اليها هندوراس مع 22 دولة من اميركا اللاتينية بينها كوبا عن "ادانتها الشديدة".
وستعقد الجمعية العامة للامم المتحدة اجتماعا طارئا الاثنين لدرس الوضع السياسي في البلاد وطلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعادة الرئيس زيلايا الى منصبه.
وفي كافة انحاء العالم تعاقبت الادانات وخصوصا في صفوف اليسار المتطرف في دول اميركا اللاتينية الذي تقرب زيلايا منه في السنوات الاخيرة بعد ان انتخب في 2006 تحت راية المحافظين.
وفي تيغوسيغالبا طالب مئات المتظاهرين بعودته امام القصر الرئاسي بعد ان انتشر في محيطه عشرات الجنود والمدرعات.
وعلقت برامج القنوات التلفزيونية والاذاعات واغلق المطار الدولي وقطع التيار الكهربائي في العاصمة.
وقال زيلايا الذي كان لا يزال يرتدي لباس النوم، لدى وصوله الى سان جوزيه "ان لم تكن الولايات المتحدة وراء الانقلاب فان الانقلابيين لن يتمكنوا من البقاء في السلطة".
وقال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس ان القوات المسلحة اعتقلت ثمانية من وزرائه.
واعلن السفير الكوبي في هندوراس خوان كارلوس هرنانديز انه اعتقل لفترة قصيرة وتعرض للضرب عندما حاول حماية وزيرة خارجية هندوراس باتريسيا روداس بمساعدة نظيريه الفنزويلي والنيكراغوي.
وقال ميتشيليتي خلال مؤتمر صحافي ان الجيش "لم ينفذ انقلابا".
واضاف ان العسكريين قاموا "بتطبيق قرار قضائي" لان زيلايا "انتهك قوانين البلاد".
وفي وقت سابق اعتبرت المحكمة العليا في هندوراس الاستفتاء الذي كان ينوي زيلايا تنظيمه الاحد لتمديد ولايته الرئاسية اربع سنوات غير شرعي. وكان الاستفتاء يرمي الى تعديل الدستور للسماح له بالترشح لولاية ثانية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
ودانت الدول الاعضاء في البديل البوليفاري للاميركتين (البا) الذي شكلته فنزويلا وكوبا وانضمت اليه هندوراس "الانقلاب العسكري".
وقال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ان دعوة صدرت الاحد لعقد قمة طارئة في ماناغوا، مهددا ب"التحرك حتى عسكريا" في حال تعرض سفيره في هندوراس لاعتداء.\
وطالب وزراء خارجية نظام الاندماج في اميركا الوسطى ب"اعادة زيلايا فورا الى منصبه".
ودانت البرازيل والاتحاد الاوروبي ولندن وباريس ايضا ابعاد الرئيس الهندوراسي.
واعربت مجموعة ريو التي تنتمي اليها هندوراس مع 22 دولة من اميركا اللاتينية بينها كوبا عن "ادانتها الشديدة".