
ادريس جطو رئيس الوزراء المغربي السابق
وفجرت القضية لأول مرة أسبوعية"الوطن الآن" في شهر ديسمبر الماضي، وقالت عن العملية بأنها"فضيحة عقارية"، معززة كلامها بوثائق في تحقيق صحافي خلف عددا من التساؤلات، قبل أن تغور في زحمة الأحداث.
وبعد مرور أربعة شهور على إثارة الموضوع، وتعيين وزير جديد في الأونة الأخيرة للعدل، هو محمد الناصري، عاد الملف للواجهة متصدرا الصفحات الأولى لكل اليوميات المغربية المستقلة.
وأفاد بيان صادر عن النيابة العامة أنه تم الشروع في إجراء بحث بشأن التغيير الذي مس مسار الطريق السريع الواقع جنوب غرب الدار البيضاء، بغرض إدخال عقار، قدمت بشأنه إحدى الشركات مشروعا سكنيا ولوجستيكيا إلى المدار الحضري، وذلك خلافا لمقتضيات المخطط المديري للتهيئة الحضرية لنفس المدينة.
ونسب إلى إدريس جطو، انه مستاء من إدراج إسمه في هذه النازلة، نافيا توصله بأي استدعاء من طرف الشرطة القضائية للاستماع إليه.
واعتبر في تصريحات صحافية أن هناك من يستهدف المس بسمعته، وقال ليومية " أخبار اليوم"،"هل سااتحول إلى "شفار"،(لص)،وانا في سن أل 65؟ إن الناس يسرقون عندما يكونون في سن ال35،ثم يتوبون إلى الله في سن ال65، أما أنا هل أتحول فجأة إلى " شفار" في سن ال65 بعدما كنت وليا لله،" حسب تعبيره.
وزاد جطو قائلا:"إذا كان هذا التحقيق يهمني،فأنا أعتبر أن هذا ظلم كبير،" مضيفا أن مشروعه ليس الوحيد الموجود بالمنطقة،" هناك شركة بجوار الأرض التي أملكها تقوم ببناء مشروع سكني على جانبي الطريق السريع، ومرخص لها بالبناء في الشطر التابع للتراب القروي للنواصر، ولا أدري هل هي أيضا معنية بالموضوع."
وإذا تم الاستماع إلى جطو في إطار بحث ملابسات هذه القضية، فإن ذلك سوف يشكل سابقة في تاريخ المغرب السياسي المعاصر في العهد الجديد للعاهل المغربي الملك محمد السادس.
وتردد في بعض وسائط الإعلام، ومنها يومية " الجريدة الأولى" أن هناك أخبارا اتهمت نهاية العام الماضي جطو، بأنه وبتواطؤ مع مسؤولين في وزارة التجهيز، استفاد من تعديل في مسار الطريق السريع من أجل إدخال مجموع الأرض التي اقتناها شهر يناير 2009 إلى المدار الحضري لمدينة الدار البيضاء.
وفي تعليق له على الحادث، كتب توفيق بوعشرين، مدير يومية " اخبار اليوم"، إن التحقيق الصحافي الذي نشره الزميل عبد الرحيم أريري، مدير نشر أسبوعية" الوطن الآن" بخصوص تغيير مسار الطريق السريع وضع اليوم على طاولة البحث القضائي، ليخلص إلى القول " إن هذه خطوة إيجابية، ليس فقط من أجل الوضوح، ومعرفة حقيقة ماجرى، ولكن حتى لاتظل تحقيقات الصحافة موضوعات للتسلية في واجهات المقاهي، وفوق كراسي البارات (الحانات)...السيد جطو هو أول من يجب أن يرحب بهذا التحقيق، وألا ينزعج مادامت بطنه فارغة،كما يقول، أما حكاية الإنسان عادة مايسرق في سن 35،ويتوب إلى الى الله في سن 65،كما قال ساخرا ومتهكما على فتح تحقيق في هذا الملف،فهذا الأمر ليس قاعدة..في المغرب على الأقل."
وبعد مرور أربعة شهور على إثارة الموضوع، وتعيين وزير جديد في الأونة الأخيرة للعدل، هو محمد الناصري، عاد الملف للواجهة متصدرا الصفحات الأولى لكل اليوميات المغربية المستقلة.
وأفاد بيان صادر عن النيابة العامة أنه تم الشروع في إجراء بحث بشأن التغيير الذي مس مسار الطريق السريع الواقع جنوب غرب الدار البيضاء، بغرض إدخال عقار، قدمت بشأنه إحدى الشركات مشروعا سكنيا ولوجستيكيا إلى المدار الحضري، وذلك خلافا لمقتضيات المخطط المديري للتهيئة الحضرية لنفس المدينة.
ونسب إلى إدريس جطو، انه مستاء من إدراج إسمه في هذه النازلة، نافيا توصله بأي استدعاء من طرف الشرطة القضائية للاستماع إليه.
واعتبر في تصريحات صحافية أن هناك من يستهدف المس بسمعته، وقال ليومية " أخبار اليوم"،"هل سااتحول إلى "شفار"،(لص)،وانا في سن أل 65؟ إن الناس يسرقون عندما يكونون في سن ال35،ثم يتوبون إلى الله في سن ال65، أما أنا هل أتحول فجأة إلى " شفار" في سن ال65 بعدما كنت وليا لله،" حسب تعبيره.
وزاد جطو قائلا:"إذا كان هذا التحقيق يهمني،فأنا أعتبر أن هذا ظلم كبير،" مضيفا أن مشروعه ليس الوحيد الموجود بالمنطقة،" هناك شركة بجوار الأرض التي أملكها تقوم ببناء مشروع سكني على جانبي الطريق السريع، ومرخص لها بالبناء في الشطر التابع للتراب القروي للنواصر، ولا أدري هل هي أيضا معنية بالموضوع."
وإذا تم الاستماع إلى جطو في إطار بحث ملابسات هذه القضية، فإن ذلك سوف يشكل سابقة في تاريخ المغرب السياسي المعاصر في العهد الجديد للعاهل المغربي الملك محمد السادس.
وتردد في بعض وسائط الإعلام، ومنها يومية " الجريدة الأولى" أن هناك أخبارا اتهمت نهاية العام الماضي جطو، بأنه وبتواطؤ مع مسؤولين في وزارة التجهيز، استفاد من تعديل في مسار الطريق السريع من أجل إدخال مجموع الأرض التي اقتناها شهر يناير 2009 إلى المدار الحضري لمدينة الدار البيضاء.
وفي تعليق له على الحادث، كتب توفيق بوعشرين، مدير يومية " اخبار اليوم"، إن التحقيق الصحافي الذي نشره الزميل عبد الرحيم أريري، مدير نشر أسبوعية" الوطن الآن" بخصوص تغيير مسار الطريق السريع وضع اليوم على طاولة البحث القضائي، ليخلص إلى القول " إن هذه خطوة إيجابية، ليس فقط من أجل الوضوح، ومعرفة حقيقة ماجرى، ولكن حتى لاتظل تحقيقات الصحافة موضوعات للتسلية في واجهات المقاهي، وفوق كراسي البارات (الحانات)...السيد جطو هو أول من يجب أن يرحب بهذا التحقيق، وألا ينزعج مادامت بطنه فارغة،كما يقول، أما حكاية الإنسان عادة مايسرق في سن 35،ويتوب إلى الى الله في سن 65،كما قال ساخرا ومتهكما على فتح تحقيق في هذا الملف،فهذا الأمر ليس قاعدة..في المغرب على الأقل."