وبدأ طلاس منشوره بالقول: “بكل دقة أقول: طلب الروس من دمشق استلام كل من مؤسسة الصوامع ومكتب الحبوب لجعل طرطوس مركزاً إقليمياً لتوزيع القمح الروسي في المنطقة كلها، والسيـ.ـطرة على زراعة القمح من جديد في سوريا.
وأضاف أنه، في حال استلامهم للصوامع مباشرة يكون تسويق القمح من مناطق الشمال الشرقي السوري ممكناً. وأوضح أن “القصر الجمهوري” أصر على أن يقوم الروس باستلام إضافة لهذه المؤسسات قضـ.ـية الأفران وتوزيع الخبز، إلا أن الروس رفضوا ذلك، بسبب استشعارهم برغبة النظام في إغراقهم بملفات معـ.ـقدة تجلب لهم كـ.ـراهية حتى الموالين الذين يعتبرون الروس أبطالهم، حسب وصفه
وأشار طلاس، إلى أنه أمام الرفـ.ـض الروسي والملف المعلق، طلبت أسماء الأسد زوجة رأس النظام، من ذراعها الأيمن “يسار إبراهيم” الذي أصبح الذراع الأيمن لبشار أيضاً جمع رجال الأعمال المرتبطين بهم في القصر الجمهوري.
ولفت طلاس، إلى أن القصر الجمهوري، استدعى رجل الأعمال السوري “سامر فوز” و “محمد حمشو” وغيرهم، واستـ.ـبعد كل من “القاطرجي” و”الحسواني”، والذين وصفهم بـ”زلم الروس”.
واعتبر ابن وزير الدفاع السابق في نظام الأسد، أن الغاية من الاجتماع إيجاد أفضل الطرق لإبعاد الروس عن الملفات الاقتصادية السورية
وفي بداية الشهر الجاري، بدأ ظهور خـ.ـلاف الروس مع نظام الأسد، حيث بدأت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية التابعة لطباخ الكرملين الملياردير “يفغيني بريغوجين” بنشر تقارير هاجـ.ـمـ.ـت خلالها النظام بسبب الفسـ.ـاد المستشري داخله.
وأكدت التقارير الإعلامية الروسية على ضعف “بشار الأسد” وانخفاض شعبيته في مناطق تواجُده.
من جهة أخرى، جاء في تقرير لـ”ميخائيل تسيبلاييف”، أن الوضع الاقتصادي لد ى النظام حالياً سلـ.ـبي للغاية، وأشار إلى ارتفاع مستوى الفسـ.ـاد في المستويات السياسية العليا.
واعتبر التقرير، أن “بشار الأسد يسيـ.ـطر على الوضع بشكل ضعيف على الأرض، والسلطة في سوريا تابعة بالكامل لجهاز بيروقراطي.
وكذب تقرير “تسيبلاييف” ادّعاءات وزارة النفط والثروة المعدنية في 12 إبريل الجاري، بأن عدداً من آبار الغاز في حقلَيْ “حيان” و”الشاعر” توقفت عن العمل بسبب الوضع الأمني في منطقة البادية.
بالإضافة إلى مزاعم سيـ.ـطرة “تنظيم الدولة” على منطقة “السخنة” لتبرير زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي، وَفْق قوله.
وشدد التقرير، على أن رئيس الوزراء في حكومة النظام “عماد خميس” قام بتجميع الأموال من تصدير كميات من الكهرباء إلى لبنان منذ 2019 بعد زيادة الإنتاج في حقول حمص من الغاز بمساعدة روسيا.
وأضاف أنه، في حال استلامهم للصوامع مباشرة يكون تسويق القمح من مناطق الشمال الشرقي السوري ممكناً.
وأشار طلاس، إلى أنه أمام الرفـ.ـض الروسي والملف المعلق، طلبت أسماء الأسد زوجة رأس النظام، من ذراعها الأيمن “يسار إبراهيم” الذي أصبح الذراع الأيمن لبشار أيضاً جمع رجال الأعمال المرتبطين بهم في القصر الجمهوري.
ولفت طلاس، إلى أن القصر الجمهوري، استدعى رجل الأعمال السوري “سامر فوز” و “محمد حمشو” وغيرهم، واستـ.ـبعد كل من “القاطرجي” و”الحسواني”، والذين وصفهم بـ”زلم الروس”.
واعتبر ابن وزير الدفاع السابق في نظام الأسد، أن الغاية من الاجتماع إيجاد أفضل الطرق لإبعاد الروس عن الملفات الاقتصادية السورية
وفي بداية الشهر الجاري، بدأ ظهور خـ.ـلاف الروس مع نظام الأسد، حيث بدأت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية التابعة لطباخ الكرملين الملياردير “يفغيني بريغوجين” بنشر تقارير هاجـ.ـمـ.ـت خلالها النظام بسبب الفسـ.ـاد المستشري داخله.
وأكدت التقارير الإعلامية الروسية على ضعف “بشار الأسد” وانخفاض شعبيته في مناطق تواجُده.
من جهة أخرى، جاء في تقرير لـ”ميخائيل تسيبلاييف”، أن الوضع الاقتصادي لد ى النظام حالياً سلـ.ـبي للغاية، وأشار إلى ارتفاع مستوى الفسـ.ـاد في المستويات السياسية العليا.
واعتبر التقرير، أن “بشار الأسد يسيـ.ـطر على الوضع بشكل ضعيف على الأرض، والسلطة في سوريا تابعة بالكامل لجهاز بيروقراطي.
وكذب تقرير “تسيبلاييف” ادّعاءات وزارة النفط والثروة المعدنية في 12 إبريل الجاري، بأن عدداً من آبار الغاز في حقلَيْ “حيان” و”الشاعر” توقفت عن العمل بسبب الوضع الأمني في منطقة البادية.
بالإضافة إلى مزاعم سيـ.ـطرة “تنظيم الدولة” على منطقة “السخنة” لتبرير زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي، وَفْق قوله.
وشدد التقرير، على أن رئيس الوزراء في حكومة النظام “عماد خميس” قام بتجميع الأموال من تصدير كميات من الكهرباء إلى لبنان منذ 2019 بعد زيادة الإنتاج في حقول حمص من الغاز بمساعدة روسيا.