
زهرة موسوي اول ايرانية تشارك في حملة زوجها الانتخابية
وكانت الحشود كثيفة الى حد لم يتمكن احمدي نجاد من الوصول الى المبنى حيث كان من المفترض ان يلقي خطابه.
كذلك ندد المتجمعون باكبر هاشمي رفسنجاني لاعتباره السند الرئيسي لموسوي ورمز الفساد المالي بنظرهم.
وهزم رفسنجاني احد قدامى الثورة الاسلامية الذي لا يزال يشغل موقعا مهما في السلطة الايرانية، في الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2005 امام احمدي نجاد.
وردد المتظاهرون "هاشمي وابناؤه ناهبو الاموال العامة" قبل ان يهتفوا "الموت لهاشمي".
وقالت زهرة محمدي وهي طالبة شابة (21 عاما) لوكالة فرانس برس "جئت للدفاع عن رئيسنا الشجاع، وهو رجل بسيط يدافع عن المشردين ولا يفكر في نفسه، لاقول لاعدائه وخصومه اننا سنكون دائما هنا لتأييده".
وفي موازاة هذا التجمع، شكل انصار موسوي سلسلة خضراء باللون الذي اختاره المرشح رمزا لحملته، امتدت 18 كلم على طول جادة الولي العصر التي تعبر طهران من الشمال الى الجنوب.
وانشد الشبان المناصرون لموسوي "باي باي احمدي" وهم يرتدون قمصانا خضراء او يضعون شارات خضراء.
وقال احمد وهو عامل شاب "علمت بواسطة رسالة قصيرة انهم ينظمون هذه السلسلة البشرية الخضراء، فاتيت".
واضاف "ساصوت لمصلحة موسوي. ان الاولوية لديه تحسين الوضع الاقتصادي وخفض التضخم وتأمين وظائف، وايضا وضع حد للقيود التي نتعرض لها".
ورفعت بين الحشود لافتات تحمل عبارة "ممنوع الكذب" وعليها اشارة الحظر، تتهم ضمنا احمدي نجاد بالكذب بشأن المعطيات الاقتصادية في ايران خلال المناظرات التلفزيونية التي اجراها.
واعلن احمدي نجاد في سياق المناظرات ان التضخم تدنى الى 15% في حين تفيد آخر ارقام البنك المركزي ان التضخم بلغ في ايار/مايو نسبة 23,6%.
ورفع متظاهرون اخرون نسخة عن الصفحة الاولى من صحيفة "اطلاعات" تحمل عنوان "احمدي رحل" على غرار عنوانها الشهير الصادر عام 1979 "الشاه رحل".
ويخوض المعركة الانتخابية اربعة مرشحين بينهم احمدي نجاد الذي يتطلع لولاية ثانية من اربع سنوات.
ويعتبر موسوي ابرز منافسي الرئيس المنتهية ولايته والذي يرى انصاره ان مشاركة مرتفعة ستصب في صالح مرشحهم.
وسبق ان هددت زوجة مير حسين موسوي المرشح الذي يعد اهم منافس للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران/يونيو، الاحد برفع دعوى ضد الرئيس لتصريحاته خلال حوار متلفز.
وطعن الرئيس احمد نجاد خلال الحوار المتلفز مع موسوي في الثالث من حزيران/يونيو في صحة شهادة دكتوراه تحملها زهرة رهنورد.
وقالت زوجة موسوي في مؤتمر صحافي "على احمدي نجاد ان يعتذر الى الامة الايرانية ولي شخصيا ولزوجي لانه انتهك حياتنا الشخصية".
واكدت انه اذا لم يفعل فانها سترفع شكوى ضده خلال 24 ساعة.
واضافت ان احمدي نجاد اكن "يريد التخلص من خصمه"، عبر هذه الملاحظات.
وتابعت "وبعد ذلك اعتقد انه سيستفز زوجي الاذري وفي النهاية حاول القول انه لا جدوى من تلقي النساء تعليما عاليا".
ويقال عن الاذريين انهم يولون اهمية قصوى لشرف نسائهم.
وخلال الحوار قال احمدي نجاد دون ان يذكرها ان زوجة موسوي "حصلت على شهادة دكتوراه دون الخضوع لامتحان". وعرض امام الكاميرا بشكل سريع وثيقة قال انها نسخة من دكتوراه رهنورد وعليها صورة امراة.
ورد موسوي وهو يبدو غاضبا ان زوجته "مثقفة بارزة اجتهدت خلال عشر سنوات من اجل الحصول على شهادة الدكتوراه".
واعلنت الجامعة الاسلامية الحرة الموازية للجامعات الرسمية والتي تخرجت منها زهرة رهنورد، ان تلك الشهادة "شرعية وطبق القانون" على ما افادت وكالة الانباء ايلنا.
والمرشحان الاخران هما الاصلاحي مهدي كروبي الرئيس السابق للبرلمان والمحافظ محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري.
وقد وحد مير حسن موسوي ومهدي كروبي ابرز منافسين للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 12 حزةيران/يوينو، صوتيهما الاحد للتنديد ب "اكاذيب" الرئيس والتأكيد ان البلاد في "خطر".
وخلال مناظرة تلفزيونية قال موسوي الذي يعتبر المنافس الابرز للرئيس المنتهية ولايته الذي يترشح لولاية جديدة من اربع سنوات، "نلاحظ ظاهرة مفاجئة (من جانب احمدي نجاد) الذي يقول ان الاسود ابيض وان اثنين زائد اثنين لا يساويان اربعة بل عشرة. استشعر خطرا. ولا شيء اسوأ من ان تكذب السلطة على الناس".
من جهته، انتقد مهدي كروبي "اكاذيب" الرئيس ولاسيما منها تلك التي تتعلق به.
وخلال مناظرة تلفزيونية اتهم احمدي نجاد كروبي تلقى اموالا عندما كان رئيسا للبرلمان من رجل اعمال سجن في وقت لاحق بتهمة الفساد.
وقال "استشعر ايضا خطرا على البلاد".
وفند موسوي تصريحات احمدي نجاد في الايام الاخيرة وانتقدها.
وابرز خصوصا وثيقة رسمية تفيد ان التضخم كان حوالى 10% عندما تسلم احمدي نجاد السلطة في 2005 فيما بلغ 25% بداية 2009. واواخر ايار/مايو، تراجع التضخم الى 23,6% كما ذكر البنك المركزي.
وقال مخاطبا الرئيس احمدي نجاد ان "المسؤولين يستطيعون القول انهم لم يروا هذه الوثيقة".
وكان احمدي نجاد اكد في الايام الاخيرة ان التضخم "تراجع الى 15%".
كذلك ندد المتجمعون باكبر هاشمي رفسنجاني لاعتباره السند الرئيسي لموسوي ورمز الفساد المالي بنظرهم.
وهزم رفسنجاني احد قدامى الثورة الاسلامية الذي لا يزال يشغل موقعا مهما في السلطة الايرانية، في الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2005 امام احمدي نجاد.
وردد المتظاهرون "هاشمي وابناؤه ناهبو الاموال العامة" قبل ان يهتفوا "الموت لهاشمي".
وقالت زهرة محمدي وهي طالبة شابة (21 عاما) لوكالة فرانس برس "جئت للدفاع عن رئيسنا الشجاع، وهو رجل بسيط يدافع عن المشردين ولا يفكر في نفسه، لاقول لاعدائه وخصومه اننا سنكون دائما هنا لتأييده".
وفي موازاة هذا التجمع، شكل انصار موسوي سلسلة خضراء باللون الذي اختاره المرشح رمزا لحملته، امتدت 18 كلم على طول جادة الولي العصر التي تعبر طهران من الشمال الى الجنوب.
وانشد الشبان المناصرون لموسوي "باي باي احمدي" وهم يرتدون قمصانا خضراء او يضعون شارات خضراء.
وقال احمد وهو عامل شاب "علمت بواسطة رسالة قصيرة انهم ينظمون هذه السلسلة البشرية الخضراء، فاتيت".
واضاف "ساصوت لمصلحة موسوي. ان الاولوية لديه تحسين الوضع الاقتصادي وخفض التضخم وتأمين وظائف، وايضا وضع حد للقيود التي نتعرض لها".
ورفعت بين الحشود لافتات تحمل عبارة "ممنوع الكذب" وعليها اشارة الحظر، تتهم ضمنا احمدي نجاد بالكذب بشأن المعطيات الاقتصادية في ايران خلال المناظرات التلفزيونية التي اجراها.
واعلن احمدي نجاد في سياق المناظرات ان التضخم تدنى الى 15% في حين تفيد آخر ارقام البنك المركزي ان التضخم بلغ في ايار/مايو نسبة 23,6%.
ورفع متظاهرون اخرون نسخة عن الصفحة الاولى من صحيفة "اطلاعات" تحمل عنوان "احمدي رحل" على غرار عنوانها الشهير الصادر عام 1979 "الشاه رحل".
ويخوض المعركة الانتخابية اربعة مرشحين بينهم احمدي نجاد الذي يتطلع لولاية ثانية من اربع سنوات.
ويعتبر موسوي ابرز منافسي الرئيس المنتهية ولايته والذي يرى انصاره ان مشاركة مرتفعة ستصب في صالح مرشحهم.
وسبق ان هددت زوجة مير حسين موسوي المرشح الذي يعد اهم منافس للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران/يونيو، الاحد برفع دعوى ضد الرئيس لتصريحاته خلال حوار متلفز.
وطعن الرئيس احمد نجاد خلال الحوار المتلفز مع موسوي في الثالث من حزيران/يونيو في صحة شهادة دكتوراه تحملها زهرة رهنورد.
وقالت زوجة موسوي في مؤتمر صحافي "على احمدي نجاد ان يعتذر الى الامة الايرانية ولي شخصيا ولزوجي لانه انتهك حياتنا الشخصية".
واكدت انه اذا لم يفعل فانها سترفع شكوى ضده خلال 24 ساعة.
واضافت ان احمدي نجاد اكن "يريد التخلص من خصمه"، عبر هذه الملاحظات.
وتابعت "وبعد ذلك اعتقد انه سيستفز زوجي الاذري وفي النهاية حاول القول انه لا جدوى من تلقي النساء تعليما عاليا".
ويقال عن الاذريين انهم يولون اهمية قصوى لشرف نسائهم.
وخلال الحوار قال احمدي نجاد دون ان يذكرها ان زوجة موسوي "حصلت على شهادة دكتوراه دون الخضوع لامتحان". وعرض امام الكاميرا بشكل سريع وثيقة قال انها نسخة من دكتوراه رهنورد وعليها صورة امراة.
ورد موسوي وهو يبدو غاضبا ان زوجته "مثقفة بارزة اجتهدت خلال عشر سنوات من اجل الحصول على شهادة الدكتوراه".
واعلنت الجامعة الاسلامية الحرة الموازية للجامعات الرسمية والتي تخرجت منها زهرة رهنورد، ان تلك الشهادة "شرعية وطبق القانون" على ما افادت وكالة الانباء ايلنا.
والمرشحان الاخران هما الاصلاحي مهدي كروبي الرئيس السابق للبرلمان والمحافظ محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري.
وقد وحد مير حسن موسوي ومهدي كروبي ابرز منافسين للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 12 حزةيران/يوينو، صوتيهما الاحد للتنديد ب "اكاذيب" الرئيس والتأكيد ان البلاد في "خطر".
وخلال مناظرة تلفزيونية قال موسوي الذي يعتبر المنافس الابرز للرئيس المنتهية ولايته الذي يترشح لولاية جديدة من اربع سنوات، "نلاحظ ظاهرة مفاجئة (من جانب احمدي نجاد) الذي يقول ان الاسود ابيض وان اثنين زائد اثنين لا يساويان اربعة بل عشرة. استشعر خطرا. ولا شيء اسوأ من ان تكذب السلطة على الناس".
من جهته، انتقد مهدي كروبي "اكاذيب" الرئيس ولاسيما منها تلك التي تتعلق به.
وخلال مناظرة تلفزيونية اتهم احمدي نجاد كروبي تلقى اموالا عندما كان رئيسا للبرلمان من رجل اعمال سجن في وقت لاحق بتهمة الفساد.
وقال "استشعر ايضا خطرا على البلاد".
وفند موسوي تصريحات احمدي نجاد في الايام الاخيرة وانتقدها.
وابرز خصوصا وثيقة رسمية تفيد ان التضخم كان حوالى 10% عندما تسلم احمدي نجاد السلطة في 2005 فيما بلغ 25% بداية 2009. واواخر ايار/مايو، تراجع التضخم الى 23,6% كما ذكر البنك المركزي.
وقال مخاطبا الرئيس احمدي نجاد ان "المسؤولين يستطيعون القول انهم لم يروا هذه الوثيقة".
وكان احمدي نجاد اكد في الايام الاخيرة ان التضخم "تراجع الى 15%".