
وتظاهر الالاف في المنامة من مقر الاعتصام الدائم في دوار اللؤلؤة الى السفارة السعودية احتجاجا على الانتشار العسكري الخليجي فيما سجلت اشتباكات دامية في قرى شيعية.
كذلك اعلن وزير الداخلية عزم السلطات على "فض كل المخالفات (...) التي اطلقت شرارة الفتنة" فيما بدات الشرطة فتح الطرقات التي يغلقها المحتجون المطالبون باسقاط الحكومة بحسب مصدر امني.
وغداة وصول القوات الخليجية السعودية والاماراتية الى البحرين للمساعدة في ارساء الاستقرار، اعلن ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة حالة "السلامة الوطنية"، اي الطوارئ لمدة ثلاثة اشهر، بحسب مرسوم مكلي نشرته وكالة انباء البحريم.
ونص المرسوم ايضا على تكليف القائد العام لقوة دفاع البحرين "بسلطة اتخاذ التدابير والاجراءات الضرورية اللازمة للمحافظة على سلامة الوطن والمواطنين" مشيرا الى ان "تنفذ هذه التدابير من قبل قوة دفاع البحرين وقوات الامن العام والحرس الوطني واي قوات اخرى اذا اقتضت الضرورة ذلك".
وتعد "حالة السلامة الوطنية" اقل حدة ومساسا بحقوق الافراد وحرياتهم من حالة الاحكام العرفية، وهي درجة اكثر ارتفاعا من الطوارئ.
وتشهد البحرين منذ 14 شباط/فبراير حركة احتجاجية تقودها غالبية شيعية مطالبة باسقاط الحكومة والاصلاح السياسي، فيما تدعو الاصوات الاكثر تشددا بين المحتجين الى اسقاط النظام.
واعلنت وزارة الداخلية البحرينية على صفحتها في موقع تويتر ان احد افراد القوى الامنية قتل الثلاثاء في المعامير جنوب البلاد بعد ان دهس "عمدا" بسيارة احد المحتجين. واشارت ايضا الى قيام متظاهرين مسلحين باطلاق النار على الامن في قرية بوري.
كما اعلنت مصادر طبية وناشطون ان متظاهرا في قرية شيعية في جزيرة سترة جنوب المنامة قتل جراء اصابته بالراس خلال مواجهات مع قوى الامن.
من جهتها، اكدت ناشطة معارضة لوكالة فرانس برس ان اشتباكات شديدة حصلت في سترة بين القوى الامنية والمتظاهرين وفي "عدة قرى شيعية".
واعلن مصدر امني لوكالة فرانس برس ان الشرطة البحرينية بدأت الثلاثاء في فتح الطرقات العامة المغلقة من قبل متظاهرين لكنه اشار الى ان الشرطة لن تقترب من دوار اللؤلؤة.
وقال هذا المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان الشرطة "بدأت تتعامل مع اي مظهر من مظاهر الاخلال بالامن خصوصا قطع الطرقات العامة".
واشار خصوصا الى "مناطق سترة والمعامير وعالي" وهي قرى شيعية تقع جنوب المنامة، مضيفا انه "لا يوجد اي قرار حتى الان حيال الوضع في دوار اللؤلؤة" حيث يعتصم الاف منذ 19 شباط/فبراير.
وفي المنامة، تظاهر الالاف باتجاه السفارة السعودية في المنامة احتجاجا على ارسال قوات خلجية لا سيما سعودية.
وحمل المتظاهرون الذين انطلقوا من دوار المنامة الاعلام البحرينية فيما لبس بعضهم الاكفان البيضاء، ورددوا "نحن عشاق الشهادة" رافعين شعارات منها "سني وشيعي وقفا موحدين كفا بكف".
وقال المتظاهر غازي "نتظاهر لانهم اتوا بقوات غازية من الخارج، ونعتبر ذلك احتلالا" مضيفا ان "درع الجزيرة لحماية بلدان الخليج وليس للاستخدام ضد الشعوب"من جانبه، قال المتظاهر محمد (28 عاما) "هذا استنكار لدخول القوات الخليجية". وانفضت التظاهرة بهدوء دون تسجيل اي مواجهات.
الى ذلك، دانت البحرين الثلاثاء موقف ايران من ارسال قوات خليجية اليها معتبرة انه "تدخل سافر" في شؤونها و"تهديد لامن المنطقة". وقد استدعت سفيرها لدى طهران للتشاور، بحسب وكالة انباء البحرين.
ونقلت الوكالة عن وكيل وزارة الخارجية البحرينية حمد العامر قوله ان الموقف الايراني "يعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي البحريني ومن دولة يفترض انها ترتبط مع المملكة بعلاقات حسن الجوار".
وقال المسؤول البحريني ان البحرين "تدين بشده هذا التصريح الايراني الذي يعد تدخلا في شؤونها الداخلية" و"ترفضه رفضا باتا وقاطعا باعتباره تهديدا لامن المنطقة واخلالا بالسلم والامن الدوليين".
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية قال الثلاثاء ان دخول قوات تابعة لدول مجلس التعاون الخليجي الى البحرين "غير مقبول" وسيؤدي الى "جعل الوضع اكثر تعقيدا وصعوبة".
كما طلب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي من السلطات البحرينية الاثنين عدم استخدام "العنف" ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة، على ما نقلت وكالة انباء فارس.
واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "قلقه" للعنف وانتشار قوات خليجية في البحرين حسب ما اعلن متحدث.
وقال فرقان حق ان بان "قلق" لاعمال العنف في البحرين و"يلاحظ بقلق ان قوات من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة باشراف مجلس التعاون الخليجي دخلت الاراضي البحرينية".
ومن جانب آخر اعلنت جمعيات المعارضة البحرينية السبع والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين الثلاثاء استنكارها لاعلان حالة الطوارىء و"التصعيد الامني الخطير" وناشدت المجتمع الدولي التدخل لحماية المعتصمين في دوار اللؤلؤة.
وغداة وصول القوات الخليجية السعودية والاماراتية الى البحرين للمساعدة في ارساء الاستقرار، اعلن ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة حالة "السلامة الوطنية"، اي الطوارىء لمدة ثلاثة اشهر، بحسب مرسوم ملكي نشرته وكالة انباء البحرين.
وقالت هذه الجمعيات في بيان اصدرته "تستنكر الجمعيات السياسية المعارضة واتحاد النقابات ما أقدم عليه النظام السياسي بإعلان حالة السلامة الوطنية" في موازاة "تصعيد أمني خطير واعتماد خيار عسكري لحل أزمة سياسية تسبب بها النظام نفسه".
واعتبرت ان "أعمال القتل والتصعيد الأمني قد نسفت مبدأ الحوار وتركت البلاد مفتوحة لاستباحة قوات الأمن والجيش المحلي والخارجي".
واكدت هذه الجمعيات "استنكارها الشديد لتحول قوات الأمن إلى ميليشيات عسكرية ومدنية تقوم بالهجوم والاعتداء الوحشي على المدنيين العزل في مناطقهم وقراهم (...) الأمر الذي يؤكد دعوتنا للمجتمع الدولي للتدخل العاجل لحماية الشعب البحريني من بطش الأجهزة الأمنية والعسكرية المحلية والأجنبية".
وناشدت الجمعيات المعارضة "المجتمع الدولي حماية المعتصمين المسالمين في دوار لؤلؤة الشهداء وكل التجمعات السلمية في البلاد" واكدت انها "تحمل الحكم مسؤولية الحفاظ على أرواح المواطنين والتدهور الخطير الذي تشهده البلاد".
ودعت المواطنين "إلى اعتماد كافة أشكال المقاومة السلمية واستمرار الإضراب العام عن العمل الذي دعا له اتحاد النقابات وجمعية المعلمين".
وحمل البيان تواقيع كل من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، جمعية الوفاق الوطني الاسلامية (التيار الشيعي الرئيسي)، العمل الوطني الديموقراطي (وعد - يسار قومي)، المنبر الديموقراطي التقدمي (يسار)، الاخاء الوطني (ليبراليون شيعة)، العمل الاسلامي (شيعية)، التجمع القومي الديموقراطي (البعث)، التجمع الوطني الديموقراطي (يسار قومي).
وتظاهر الالاف الثلاثاء في المنامة من مقر الاعتصام الدائم في دوار اللؤلؤة الى السفارة السعودية احتجاجا على الانتشار العسكري الخليجي فيما سجلت اشتباكات دامية في قرى شيعية.
هذا فيما خمسة من كبار رجال الدين الشيعة في البحرين الثلاثاء المجتمع الدولي والاسلامي الى التدخل لمنع "مجزرة" في هذه المملكة التي اعلنت فيها حالة الطوارىء ووصلت اليها قوة خليجية للمساعدة في احتواء حركة الاحتجاج الشيعية.
وناشد هؤلاء في بيان اصدروه اليوم "كل الحوزات والمؤسسات الدينية والعلمية والحقوقية ومراجع الدين في عالمنا الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي والضمير الإنساني وكل الدول المنصفة والشعوب الحرة التدخل الفوري لإنقاذ المستهدفين بهذه الكارثة والوضع المدمر".
وطالبوا بالعمل على تجنب "ما يتوقع من إحداث مجزرة رهيبة في دوار اللؤلؤة" مقر الاعتصام الدائم في المنامة حيث تظاهر الالاف الثلاثاء احتجاجا على الانتشار العسكري الخليجي فيما سجلت اشتباكات دامية في قرى شيعية.
وغداة وصول القوات الخليجية السعودية والاماراتية الى البحرين للمساعدة في ارساء الاستقرار، اعلن ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة حالة "السلامة الوطنية"، اي الطوارىء لمدة ثلاثة اشهر، بحسب مرسوم ملكي نشرته وكالة انباء البحرين.
واكد رجال الدين الشيعة في بيانهم انه "لا عداوة عند شعب البحرين بين السنة والشيعة"، معتبرين ان "الحكومة تفتعل هذه العداوة".
والخمسة الموقعون على هذا البيان هم الشيخ عيسى قاسم، والسيد عبدالله الغريفي، والشيخ عبدالحسين الستري، والشيخ محمد صالح الربيعي.
وسبق ان اعلنت جمعيات المعارضة البحرينية السبع والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين اليوم استنكارها لاعلان حالة الطوارىء و"التصعيد الامني الخطير" وناشدت المجتمع الدولي التدخل لحماية المعتصمين في دوار اللؤلؤة.
وقالت هذه الجمعيات في بيان "تستنكر الجمعيات السياسية المعارضة واتحاد النقابات ما أقدم عليه النظام السياسي بإعلان حالة السلامة الوطنية" في موازاة "تصعيد أمني خطير واعتماد خيار عسكري لحل أزمة سياسية تسبب بها النظام نفسه".
واعتبرت ان "أعمال القتل والتصعيد الأمني قد نسفت مبدأ الحوار وتركت البلاد مفتوحة لاستباحة قوات الأمن والجيش المحلي والخارجي".
كذلك اعلن وزير الداخلية عزم السلطات على "فض كل المخالفات (...) التي اطلقت شرارة الفتنة" فيما بدات الشرطة فتح الطرقات التي يغلقها المحتجون المطالبون باسقاط الحكومة بحسب مصدر امني.
وغداة وصول القوات الخليجية السعودية والاماراتية الى البحرين للمساعدة في ارساء الاستقرار، اعلن ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة حالة "السلامة الوطنية"، اي الطوارئ لمدة ثلاثة اشهر، بحسب مرسوم مكلي نشرته وكالة انباء البحريم.
ونص المرسوم ايضا على تكليف القائد العام لقوة دفاع البحرين "بسلطة اتخاذ التدابير والاجراءات الضرورية اللازمة للمحافظة على سلامة الوطن والمواطنين" مشيرا الى ان "تنفذ هذه التدابير من قبل قوة دفاع البحرين وقوات الامن العام والحرس الوطني واي قوات اخرى اذا اقتضت الضرورة ذلك".
وتعد "حالة السلامة الوطنية" اقل حدة ومساسا بحقوق الافراد وحرياتهم من حالة الاحكام العرفية، وهي درجة اكثر ارتفاعا من الطوارئ.
وتشهد البحرين منذ 14 شباط/فبراير حركة احتجاجية تقودها غالبية شيعية مطالبة باسقاط الحكومة والاصلاح السياسي، فيما تدعو الاصوات الاكثر تشددا بين المحتجين الى اسقاط النظام.
واعلنت وزارة الداخلية البحرينية على صفحتها في موقع تويتر ان احد افراد القوى الامنية قتل الثلاثاء في المعامير جنوب البلاد بعد ان دهس "عمدا" بسيارة احد المحتجين. واشارت ايضا الى قيام متظاهرين مسلحين باطلاق النار على الامن في قرية بوري.
كما اعلنت مصادر طبية وناشطون ان متظاهرا في قرية شيعية في جزيرة سترة جنوب المنامة قتل جراء اصابته بالراس خلال مواجهات مع قوى الامن.
من جهتها، اكدت ناشطة معارضة لوكالة فرانس برس ان اشتباكات شديدة حصلت في سترة بين القوى الامنية والمتظاهرين وفي "عدة قرى شيعية".
واعلن مصدر امني لوكالة فرانس برس ان الشرطة البحرينية بدأت الثلاثاء في فتح الطرقات العامة المغلقة من قبل متظاهرين لكنه اشار الى ان الشرطة لن تقترب من دوار اللؤلؤة.
وقال هذا المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان الشرطة "بدأت تتعامل مع اي مظهر من مظاهر الاخلال بالامن خصوصا قطع الطرقات العامة".
واشار خصوصا الى "مناطق سترة والمعامير وعالي" وهي قرى شيعية تقع جنوب المنامة، مضيفا انه "لا يوجد اي قرار حتى الان حيال الوضع في دوار اللؤلؤة" حيث يعتصم الاف منذ 19 شباط/فبراير.
وفي المنامة، تظاهر الالاف باتجاه السفارة السعودية في المنامة احتجاجا على ارسال قوات خلجية لا سيما سعودية.
وحمل المتظاهرون الذين انطلقوا من دوار المنامة الاعلام البحرينية فيما لبس بعضهم الاكفان البيضاء، ورددوا "نحن عشاق الشهادة" رافعين شعارات منها "سني وشيعي وقفا موحدين كفا بكف".
وقال المتظاهر غازي "نتظاهر لانهم اتوا بقوات غازية من الخارج، ونعتبر ذلك احتلالا" مضيفا ان "درع الجزيرة لحماية بلدان الخليج وليس للاستخدام ضد الشعوب"من جانبه، قال المتظاهر محمد (28 عاما) "هذا استنكار لدخول القوات الخليجية". وانفضت التظاهرة بهدوء دون تسجيل اي مواجهات.
الى ذلك، دانت البحرين الثلاثاء موقف ايران من ارسال قوات خليجية اليها معتبرة انه "تدخل سافر" في شؤونها و"تهديد لامن المنطقة". وقد استدعت سفيرها لدى طهران للتشاور، بحسب وكالة انباء البحرين.
ونقلت الوكالة عن وكيل وزارة الخارجية البحرينية حمد العامر قوله ان الموقف الايراني "يعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي البحريني ومن دولة يفترض انها ترتبط مع المملكة بعلاقات حسن الجوار".
وقال المسؤول البحريني ان البحرين "تدين بشده هذا التصريح الايراني الذي يعد تدخلا في شؤونها الداخلية" و"ترفضه رفضا باتا وقاطعا باعتباره تهديدا لامن المنطقة واخلالا بالسلم والامن الدوليين".
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية قال الثلاثاء ان دخول قوات تابعة لدول مجلس التعاون الخليجي الى البحرين "غير مقبول" وسيؤدي الى "جعل الوضع اكثر تعقيدا وصعوبة".
كما طلب وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي من السلطات البحرينية الاثنين عدم استخدام "العنف" ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة، على ما نقلت وكالة انباء فارس.
واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "قلقه" للعنف وانتشار قوات خليجية في البحرين حسب ما اعلن متحدث.
وقال فرقان حق ان بان "قلق" لاعمال العنف في البحرين و"يلاحظ بقلق ان قوات من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة باشراف مجلس التعاون الخليجي دخلت الاراضي البحرينية".
ومن جانب آخر اعلنت جمعيات المعارضة البحرينية السبع والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين الثلاثاء استنكارها لاعلان حالة الطوارىء و"التصعيد الامني الخطير" وناشدت المجتمع الدولي التدخل لحماية المعتصمين في دوار اللؤلؤة.
وغداة وصول القوات الخليجية السعودية والاماراتية الى البحرين للمساعدة في ارساء الاستقرار، اعلن ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة حالة "السلامة الوطنية"، اي الطوارىء لمدة ثلاثة اشهر، بحسب مرسوم ملكي نشرته وكالة انباء البحرين.
وقالت هذه الجمعيات في بيان اصدرته "تستنكر الجمعيات السياسية المعارضة واتحاد النقابات ما أقدم عليه النظام السياسي بإعلان حالة السلامة الوطنية" في موازاة "تصعيد أمني خطير واعتماد خيار عسكري لحل أزمة سياسية تسبب بها النظام نفسه".
واعتبرت ان "أعمال القتل والتصعيد الأمني قد نسفت مبدأ الحوار وتركت البلاد مفتوحة لاستباحة قوات الأمن والجيش المحلي والخارجي".
واكدت هذه الجمعيات "استنكارها الشديد لتحول قوات الأمن إلى ميليشيات عسكرية ومدنية تقوم بالهجوم والاعتداء الوحشي على المدنيين العزل في مناطقهم وقراهم (...) الأمر الذي يؤكد دعوتنا للمجتمع الدولي للتدخل العاجل لحماية الشعب البحريني من بطش الأجهزة الأمنية والعسكرية المحلية والأجنبية".
وناشدت الجمعيات المعارضة "المجتمع الدولي حماية المعتصمين المسالمين في دوار لؤلؤة الشهداء وكل التجمعات السلمية في البلاد" واكدت انها "تحمل الحكم مسؤولية الحفاظ على أرواح المواطنين والتدهور الخطير الذي تشهده البلاد".
ودعت المواطنين "إلى اعتماد كافة أشكال المقاومة السلمية واستمرار الإضراب العام عن العمل الذي دعا له اتحاد النقابات وجمعية المعلمين".
وحمل البيان تواقيع كل من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، جمعية الوفاق الوطني الاسلامية (التيار الشيعي الرئيسي)، العمل الوطني الديموقراطي (وعد - يسار قومي)، المنبر الديموقراطي التقدمي (يسار)، الاخاء الوطني (ليبراليون شيعة)، العمل الاسلامي (شيعية)، التجمع القومي الديموقراطي (البعث)، التجمع الوطني الديموقراطي (يسار قومي).
وتظاهر الالاف الثلاثاء في المنامة من مقر الاعتصام الدائم في دوار اللؤلؤة الى السفارة السعودية احتجاجا على الانتشار العسكري الخليجي فيما سجلت اشتباكات دامية في قرى شيعية.
هذا فيما خمسة من كبار رجال الدين الشيعة في البحرين الثلاثاء المجتمع الدولي والاسلامي الى التدخل لمنع "مجزرة" في هذه المملكة التي اعلنت فيها حالة الطوارىء ووصلت اليها قوة خليجية للمساعدة في احتواء حركة الاحتجاج الشيعية.
وناشد هؤلاء في بيان اصدروه اليوم "كل الحوزات والمؤسسات الدينية والعلمية والحقوقية ومراجع الدين في عالمنا الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي والضمير الإنساني وكل الدول المنصفة والشعوب الحرة التدخل الفوري لإنقاذ المستهدفين بهذه الكارثة والوضع المدمر".
وطالبوا بالعمل على تجنب "ما يتوقع من إحداث مجزرة رهيبة في دوار اللؤلؤة" مقر الاعتصام الدائم في المنامة حيث تظاهر الالاف الثلاثاء احتجاجا على الانتشار العسكري الخليجي فيما سجلت اشتباكات دامية في قرى شيعية.
وغداة وصول القوات الخليجية السعودية والاماراتية الى البحرين للمساعدة في ارساء الاستقرار، اعلن ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة حالة "السلامة الوطنية"، اي الطوارىء لمدة ثلاثة اشهر، بحسب مرسوم ملكي نشرته وكالة انباء البحرين.
واكد رجال الدين الشيعة في بيانهم انه "لا عداوة عند شعب البحرين بين السنة والشيعة"، معتبرين ان "الحكومة تفتعل هذه العداوة".
والخمسة الموقعون على هذا البيان هم الشيخ عيسى قاسم، والسيد عبدالله الغريفي، والشيخ عبدالحسين الستري، والشيخ محمد صالح الربيعي.
وسبق ان اعلنت جمعيات المعارضة البحرينية السبع والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين اليوم استنكارها لاعلان حالة الطوارىء و"التصعيد الامني الخطير" وناشدت المجتمع الدولي التدخل لحماية المعتصمين في دوار اللؤلؤة.
وقالت هذه الجمعيات في بيان "تستنكر الجمعيات السياسية المعارضة واتحاد النقابات ما أقدم عليه النظام السياسي بإعلان حالة السلامة الوطنية" في موازاة "تصعيد أمني خطير واعتماد خيار عسكري لحل أزمة سياسية تسبب بها النظام نفسه".
واعتبرت ان "أعمال القتل والتصعيد الأمني قد نسفت مبدأ الحوار وتركت البلاد مفتوحة لاستباحة قوات الأمن والجيش المحلي والخارجي".