تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


عالم أمريكي يتهم شركة "بريتش بتروليوم" بتوظيف علماء مشهورين لإسكاتهم وشراء ذممهم




لندن - اتهم عالم أمريكي شركة بريتش بتروليم ( بي بي ) البريطانية للنفط بأنها تحاول التأثير على الأبحاث التي يجريها العلماء على التلوث النفطي الذي تسببت فيه الشركة في خليج المكسيك


وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم قال كاري نيلسون رئيس اتحاد الأساتذة الجامعيين في الولايات المتحدة إن شركة بي بي العملاقة وظفت علماء مشهورين لديها للتكتم بعض الوقت على المعلومات التي يتوصلون إليها.

أضاف نيلسون:؟إن شركة عملاقة تحاول شراء صمت أساتذة جامعيين بشكل واسع".
وأكدت الشركة في وقت سابق أنها وظفت 12 عالما أمريكيا لديها ولكنها تنفي أن تكون قد فرضت قيودا عليهم.

واتهم نيلسون الشركة بأنها تريد من خلال شراء خدمات العلماء استخدام ما يتوصلون إليه من معلومات لتوظيفها في القضايا المحتملة ضدها وإخفاء الأدلة التي تدين الشركة.
ويسعى محامو الشركة من خلال العقود المبرمة مع العلماء إلى ربطهم مع شركة بي بي. وتلزم هذه العقود العلماء بالتعاون الوثيق مع محامي الشركة.

ومن أهم ما تنص عليه هذه العقود هو التزام السرية التامة فيما يتعلق بالملكية الفكرية لنتائج الأبحاث وألا يتم نشر نتائج الأبحاث قبل ثلاث سنوات على الأقل أو قبل ثلاث سنوات في حالة موافقة الحكومة الأمريكية على خطة إعادة إعمار لجميع منطقة الخليج المكسيكي.

وحسب هيئة الإذاعةالبريطانية ( بي بي سي ) فإن مكتب محاماة برونيني الأمريكي اتصل بمعهد أبحاث البحار التابع لجامعة ساوث ألباما وحاول شراء خدمات جميع أساتذة المعهد حسبما قال بوب شيب رئيس المعهد في تصريح للإذاعة البريطانية.

أضاف شيب أنه أصر على أن يحتفظ بالرقابة الكاملة على المعلومات وتوصيلها لزملائه وأنه لم يسمع من المكتب شيئا منذ ذلك الحين.

غير أن ايرف ميندلسون من جامعة ولاية لويزيانا الأمريكية قال إنه لم يلمس أي شيء مخل بالشرف عند التوقيع على عقد العمل مع شركة بي بي وأن التعاون الأكاديمي مع سلطات حماية البيئة الأمريكية يسير بشكل مشابه

د ب أ
السبت 24 يوليو 2010