تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


عراق منقسم حول رموزه ....إزالة قوس النصر وجداريات ونصب في بغداد تعود لزمن الحقب البعثية




بغداد - أعلنت السلطات العراقية أنها باشرت بإزالة جداريات ونصب تذكارية في العاصمة بغداد تعود إلى حقبة حكم نظام حزب البعث، بينها نصبا "قوس النصر" في ساحة الاحتفالات الكبرى، و"الوحدة الوطنية" في ساحة اللقاء وجدارية الجسر المعلق


قوس النصر في بغداد
قوس النصر في بغداد
وقال وكيل وزير الثقافة العراقية جابر الجابري إن هذه الشواهد والمعالم التي وصفها بـ"المزعجة والمؤذية" تجسد "جزءاً من ذاكرة سوداء" لتاريخ العراق الحديث كانت "حافلة بالجرائم التي اقترفها نظام البعث بحق العراقيين" خلال سنوات حكمه

وأضاف "نحاول اليوم أن نخفف من وطأة هذه الحقبة الدموية على أبناء الشعب بإخلاء الشوارع ومفترقات الطرق والساحات العامة لاسيما في بغداد من كل معلم يذكرهم بها"، حسب تعبيره

وكان العراق شكَّل عام 2005 لجنة وزارية قامت بإزالة العديد من النصب والتماثيل التي تشير أو تمجِّد حزب البعث المنحل خلال فترة حكمة الممتدة من عام 1968 إلى عام 2003

ونصب "قوس النصر" في ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد هو عبارة عن سيفين ضخمين، يرسمان في الفضاء قوساً شاسعاً، تمسكهما يدان قويتان صممتا وفق مقاييس يد الرئيس الراحل صدام حسين، وتحت السيفين خمسة آلاف خوذة لجنود إيرانيين، وهي خوذات حقيقية، جُمعت من ساحات المعارك التي دارت بين العراق وإيران، وصمم النصب الفنان الشهير خالد الرحال، الذي دُفن جثمانه قرب ذات المكان.

أما نصب "الوحدة الوطنية" في ساحة اللقاء الواقعة في مدينة المنصور غرب بغداد، الذي صممه الفنان علاء بشير وتم بناؤه في أواخر التسعينيات من القرن الماضي فهو عبارة عن يدين تمسكان بعضهما البعض

من جانبه رأى نهاد الجبوري وكيل وزارة التربية العراقية للشؤون الفنية والعلمية أنه "من الخطأ الكبير إزالة هذه المعالم التي تجسد التلاحم الوطني بين العراقيين ووقائعهم التاريخية الخالدة وبتقديري أنها ستخلف آثاراً سلبية في المستقبل من الناحية التربوية"، على حد تقديره

وقال الجبوري إن "إزالة نصب قوس النصر هو ماتريده إيران وليس الشعب العراقي كونه يوثق هزيمتها أمام الملاحم البطولية للعراقيين، أما نصب الوحدة الوطنية فهو يرمز إلى الوشائج وآواصر الأخوة بين مختلف المكونات الإجتماعية العراقية ومن غير المقبول اعتبارها من مخلفات النظام البعثي السابق

وكالات - آكي
الاحد 7 فبراير 2010