نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


عشرة قتلى بيوم واحد في افدح خسارة للأميركيين بافغانستان




كابول - كريم طالبي - عاشت القوات الدولية في افغانستان يوما اسود الاثنين اثر مقتل عشرة من جنود الحلف الاطلسي بينهم سبعة اميركيين، في جنوب البلاد معقل طالبان وفي شرقها، في اسوء خسارة تمنى بها في يوم واحد منذ آب/اغسطس 2008.


وصرح متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي لوكالة فرانس برس "اليوم قتل 10 من جنود ايساف في افغانستان".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية في واشنطن ان سبعة من الجنود القتلى العشرة هم اميركيون".

وفي باريس اعلنت الرئاسة الفرنسية مقتل ضابط صف من فوج المظليين في شرق افغانستان لكن دون تأكيد ان كان القتيل احتسب ضمن خسائر الحلف الاطلسي.

وقتل ضابط الصف بشظايا قذيفة مضادة للدبابات اطلقها المتمردون كما اصيب ثلاثة من رفاقه بجروح.
وجاء في بيان لايساف ان خمسة جنود قتلوا في انفجار عبوة ناسفة مصنعة يدويا شرق افغانستان، وقتل اخر نتيجة اطلاق نار في شرق البلاد كذلك، وقتل سابع في انفجار عبوة ناسفة جنوبا.

وفي وقت سابق اعلن الحلف عن مقتل ثلاثة جنود من الحلف الاطلسي بينهم اميركي، في حوادث منفصلة في جنوب افغانستان. وقتل جنديان في انفجار لغم يدوي الصنع وقتل آخر في اطلاق نار من اسلحة خفيفة.
وبحسب حصيلة لوكالة فرانس برس بناء على ارقام موقع ايكاجوالتيز المستقل وتشمل ضحايا اليوم الاثنين، فقد قتل 245 جنديا من القوات الدولية في افغانستان منذ الاول من كانون الثاني/يناير 2010 نحو ثلثيهم من الاميركيين (148).

وتعتبر الخسائر المسجلة الاثنين استثنائية وهي شبيهة بمقتل 11 جنديا فرنسيا في يوم واحد في آب/اغسطس 2008.
وقتل خمسة جنود من الحلف الاطلسي الاحد بينهم اربعة اميركيين في هجومين منفصلين وحادث عربة
ومنذ صيف 2009 شهدت افغانستان كمعدل ، مقتل جندي الى جنديين من الحلف الاطلسي يوميا.

ويأتي تصاعد العنف في الوقت الذي تنشر فيه القوات الدولية ، بناء على استراتيجية البيت الابيض الجديدة، المزيد من القوات في افغانستان. ومن المتوقع ان يرتفع عدد القوات الاجنبية المنتشرة في افغانستان من 130 الف جندي الى 150 الف جندي بحلول اب/اغسطس، اكثر من ثلثيهم من الاميركيين.

غير انه مع زيادة عديد القوات فان الخسائر مرشحة للزيادة، بحسب العديد من الخبراء.
وقال قائد اركان الجيوش الاميركي الاميرال مايكل مولن انه ينبغي توقع عودة المزيد من النعوش الى الولايات المتحدة.
واضاف "لقد قلت لقواتنا انه ينبغي الاستعداد للمزيد من المعارك والمزيد من الخسائر" لان "التمرد اصبح اشد عنفا واكثر اتساعا وتطورا" وطالبان "اكثر فعالية".

واثبتت عملية "مشترك"، وهي اوسع حملة للحلف الاطلسي والجيش الافغاني منذ الاطاحة بنظام طالبان التي اطلقت في شباط/فبراير في المرجه وهي معقل ريفي لطالبان في ولاية هلمند، ان حركة التمرد احتفظت بقدرتها على الهجوم كاملة.

واظهرت تلك العملية التي وصفها قسم من الصحافة الاميركية بانها كانت "فشلا ذريعا"، حدود استراتيجية مكافحة التمرد واستمالة "العقول والقلوب" التي يحبذها قائد القوات الدولية الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال.

ويتوقع الجيش الاميركي الذي شهد تضاعف عديد القتلى في صفوفه منذ 2009، مقاومة شرسة من طالبان في قندهار مهد الحركة، وحيث يعمل الاميركيون مع القوات الكندية والافغانية.

واعلنت قيادة طالبان في الاونة الاخيرة اطلاق سلسلة من العمليات "الجهادية" التي تستهدف قوات الاطلسي وبشكل عام القوات الاجنبية في افغانستان.


كريم طالبي
الثلاثاء 8 يونيو 2010