تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


عقوبات صارمة لكل من يتداول النكتة السياسية بالبريد الأليكتروني أو الموبايل في باكستان




كراتشي - د ب أ - لم يعد بامكان الباكستانيين كاخوانهم العرب تبادل النكات السياسية على أجهزة الهاتف المحمول ولا عبر الايميلات فقد أصبح ذلك التصرف جريمة وكل من تسوّل له نفسه التندّر على الرئيس الباكستاني آصف زرداري، في رسالة نصية على الهواتف الخلوية أو عبر البريد الإلكتروني، سيعاقب ب 14 سنة سجن وذلك في إطار قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية


عقوبات صارمة لكل من يتداول النكتة السياسية بالبريد الأليكتروني أو الموبايل في باكستان
وأعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أن وكالة التحقيقات الفدرالية كلفت بمتابعة الرسائل النصية القصيرة ورسائل البريد الالكتروني المسيئة للقيادة السياسية بموجب قانون جرائم الفضاء الالكتروني والمنتهكون قد يواجهون السجن 14 عاماً، وقد تُصادر ممتلكاتهم، في حين أن الأجانب قد يواجهون خطر الترحيل، حيث ستسعى الحكومة لطلب المساعدة من الانتربول.
وكثيرا ما يتندّر الباكستانيون على زرداري بوصفه سيد 10 في المئة في إشارة إلي النسبة التي يتردد انه تلقاها في صورة رشى في التسعينات خلال الفترتين اللتين عملت فيهما زوجته الراحلة بنازير بوتو.
ومن أكثر النكات رواجاً، تلك التي يسأل فيها مدرّس عن غياب تلميذ يدعى زرداري، فيجيب أحد الطلاب: ذهب ليسرق باكستان
ويقول الباكستانيون إن أكثر ما يثير خوف زرداري، هو شعار بنازير لا تزال حية، وقد يعني أنه من سوء طالع باكستان أن بوتو اغتيلت وأن زرداري صار رئيسا.
ويقول الباحث في جامعة لاهور رسول بوكس رائيس إن النكات في الثقافة السياسية الباكستانية أسلوب فاعل للغاية في نزع الشرعية عن الحكام. وتاريخيا فإنها استخدمت من قبل الضعفاء ضد الأقوياء
ولم يثن القانون، الذي وُصف بأنه «استبدادي ووحشي»، الطلاب عن تبادل النكات، عامدين إلى كتابتها من دون ذكر زرداري قال الطالب نعمان بشير (23 عاما)، مضيفاً باستهزاء: نحن لا ندير حملة سياسية منظمة ضد زرداري لكننا لا نستطيع التوقف عن الكتابة عنه. هو مثير للضحك

د ب أ
الاثنين 20 يوليو 2009