
يجسد شخصية برسيو ابن زيوس في الفيلم الممثل سام ورثينجتون
ولهذا منذ مطلع شهر إبريل الجاري بدأ الأمريكيون وعشاق هذه النوعية من الأفلام في العالم بوضع نظارات خاصة حتى يستمتعوا بمشاهدة النسخة الجديدة من الفيلم والتي عرضت لأول مرة في 1981 من إخراج ديزموند ديفيز في معالجة تمثل مغامرة سينمائية قام بإخراجها لويس ليتريير حيث تجعل المشاهد يشعر وكأنه يسافر عبر عالم الأساطير اليونانية باستخدام رائع لتكنولوجيا القرن الواحد والعشرين.
وبعد أن اعتاد المشاهدون رؤية المشاهد ثلاثية الأبعاد في أفلام مثل "افاتار" الذي حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما – ملياري دولار- وفيلم "كيف تروض تنينك" سوف يشهدون تجلي الآلهة اليونانية والوحوش المرعبة التي سوف يقوم برسيو ابن الاله زيوس والذي خلق على شكل إنسان بمواجهتها ويجسد شخصية برسيو في الفيلم الممثل سام ورثينجتون حيث يقوم برسيو بمحاولة إنفاذ عائلته من هاديس إله انتقام العالم الآخر (اله الجحيم) ويجسد شخصية هاديس النجم البريطاني (رالف فينيس) الذي اشتهر بأداء دور المريض الانجليزي
يبدأ برسيو(فرساوس) في القيام بمهمته بمواجهة اخطر المقاتلين مثل دراكو ويجسده (ماديس ميكلسون) ولا يتمكن برسيو النصف إله والنصف بشر من الانتصار إلا عندما يستخدم قوته متحديا القدر لتغيير مصيره وقدره.
يذكر ليتريير أن صراع التيتان 1981 يعد واحدا من أفضل الأفلام السينمائية حيث يجعل المشاهد يحلق بخياله في الفضاء حيث يعترف قائلا "كان أول الأفلام التي سحرتني لذلك قفز إلى ذاكرتي عندما أتيحت لي فرصة لتقديم فيلم برؤيتي الخاصة وباستخدام احدث التقنيات الحديثة ".
ويتابع المخرج إنها " قصة بطولية أسطورية ورومانسية في آن واحد تعالج قضية تغيير القدر ومع قصة بروعة هذه الأسطورة وممثلين مثل سام ورثينجتون ورالف فينيس وليام نيسون كانت التجربة مثيرة حقا".
ويشعر نجوم السينما بالإثارة تجاه هذه القصة الأسطورية حيث يقول ليام ينسون بطل فيلم قائمة شيندلر " دائما ما يثير إعجابي المخرج الذي يكون على استعداد لتحمل المخاطر ورؤية لويس لهذا الفيلم كانت في حد ذاتها جريئة وبطولية ".
ويضيف الممثل الأيرلندي انه على ثقة كبيرة برؤية ليتريير موضحا "كنت واثقا أنه مع مخرج مثل لويس بكل خبراته ومع خبراء الكمبيوتر وكل هذه التقنيات الحديثة والفنيين الذين يعملون بالفريق سوف يجعل كل هؤلاء معا المشاهد يشعر أن القصة قد خرجت من حيز الشاشة" .
أما رالف فينيس بطل فيلم المريض الانجليزي فيقول إنه منذ كان صغيرا كانت تجذبه الأساطير اليونانية "وأن ما يحدث اليوم من استخدام للتقنيات الحديثة سوف يضفي على القصة تأثيرا مميزا وخاصا".
وعلى الرغم من أن النسخة الأصلية للفيلم لم تكن مصممة على نسق تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد إلا أن المخرج يؤكد أنه وضع معالجة جديدة للفيلم باستخدام كل التقنيات الحديثة المتاحة حتى يتمكن الجمهور من الشعور بنفس شعوره عندما شاهد الفيلم لأول مرة وهو طفل".
كما يذكر المخرج أنه على الرغم من عدم تصوير الفيلم بصورة ثلاثية الأبعاد إلا أن العديد من المشاهد قد صممت مع مراعاة نمط الرؤية في الاعتبار .
اشترك في كتابة سيناريو هذه القصة الرائعة بيكهام ترافيس وفيل هاي ومات مانفريدي ويتضمن الفيلم أجداثا عديدة بين عنف وخيال ورعب وبعض المشاهد الحسية مما سيجعل منه فيلما " للكبار فقط" حيث سوف يتم عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية لأكبر من 13 سنة
بدأ تصوير الفيلم منذ عام تقريبا تحديدا في 29 ابريل/ نيسان 2009 في لندن في استديوهات شيبرتون. وتم اختيار مواقع التصوير في إمارة ويلز وجزر الكناري جنوب إسبانيا، في محمية طبيعية، مسجلة وفقا لليونيسكو ضمن تراث الإنسانية، في جزيرتي تينيريفي ولانثاروتي تحديدا، بالإضافة إلى عدد آخر من جزر الأرخبيل لإضفاء الطابع الأسطوري الإغريقي على الأحداث، كما تم تصوير عدد آخر من المشاهد في إثيوبيا آيسلندا
وبالإضافة إلى عبقرية ورثينجتون وفينيس ونيسون يشارك في التمثيل جيما ارتيرتون في شخصية لو المرشد الروحي لبيرسيو وجاسون فيليمنج في شخصية كريسيوس ويقوم داني هيوستون بدور بوسيدون أما الكس دافالوس فيقوم بدور اندروميدا.
يقول المخرج إن الفيلم يحمل في طياته كل مقومات النجاح ويمكن اعتباره علامة في تاريخ السينما وأن بين يديه بالفعل سيناريوهات الأجزاء التالية من الأساطير اليونانية ولكنه لن يبدأ العمل على هذه الأجزاء إلا بعد أن يرى الضوء الأخضر لإشارة البدء عندما تعلن أرقام شباك التذاكر.
جدير بالذكر أن الفيلم تصدر قائمة الإيرادات خلال الأسبوع الأول من عرضه محققا 62 مليون دولار. ويحتل حاليا المركز الثالث بعد "كيف تروض تنينك" وهو أيضا من نوعية أفلام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، و"موعد في الليل" وهو دراما اجتماعية مغلفة بحبكة بوليسية. وقد دفعت هذه الأرقام المبشرة شركة وارنر للإعلان عن إمكانية الانتهاء من تصوير الجزء الثاني من هذه السلسلة أواخر تموز/يوليو 2011 وبدء عرضه في تشرين ثان/نوفمبر من العام نفسه.
وقد شجع النجاح الذي حققه الفيلم على الحصول على أكبر قدر من الاستفادة من هذا النجاح وذلك من خلال ابتكار لعبة فيديو سوف يقوم بالترويج لها شركة "نامكو بانداي جيمز" بالتعاون مع وارنر بروس، وتسمح اللعبة الخيالية الجديدة، وهي من ألعاب القتال، للممارسين القيام بدور برسيو وخوض مغامرة مشابهة مع العمالقة على غرار الفيلم
وبعد أن اعتاد المشاهدون رؤية المشاهد ثلاثية الأبعاد في أفلام مثل "افاتار" الذي حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما – ملياري دولار- وفيلم "كيف تروض تنينك" سوف يشهدون تجلي الآلهة اليونانية والوحوش المرعبة التي سوف يقوم برسيو ابن الاله زيوس والذي خلق على شكل إنسان بمواجهتها ويجسد شخصية برسيو في الفيلم الممثل سام ورثينجتون حيث يقوم برسيو بمحاولة إنفاذ عائلته من هاديس إله انتقام العالم الآخر (اله الجحيم) ويجسد شخصية هاديس النجم البريطاني (رالف فينيس) الذي اشتهر بأداء دور المريض الانجليزي
يبدأ برسيو(فرساوس) في القيام بمهمته بمواجهة اخطر المقاتلين مثل دراكو ويجسده (ماديس ميكلسون) ولا يتمكن برسيو النصف إله والنصف بشر من الانتصار إلا عندما يستخدم قوته متحديا القدر لتغيير مصيره وقدره.
يذكر ليتريير أن صراع التيتان 1981 يعد واحدا من أفضل الأفلام السينمائية حيث يجعل المشاهد يحلق بخياله في الفضاء حيث يعترف قائلا "كان أول الأفلام التي سحرتني لذلك قفز إلى ذاكرتي عندما أتيحت لي فرصة لتقديم فيلم برؤيتي الخاصة وباستخدام احدث التقنيات الحديثة ".
ويتابع المخرج إنها " قصة بطولية أسطورية ورومانسية في آن واحد تعالج قضية تغيير القدر ومع قصة بروعة هذه الأسطورة وممثلين مثل سام ورثينجتون ورالف فينيس وليام نيسون كانت التجربة مثيرة حقا".
ويشعر نجوم السينما بالإثارة تجاه هذه القصة الأسطورية حيث يقول ليام ينسون بطل فيلم قائمة شيندلر " دائما ما يثير إعجابي المخرج الذي يكون على استعداد لتحمل المخاطر ورؤية لويس لهذا الفيلم كانت في حد ذاتها جريئة وبطولية ".
ويضيف الممثل الأيرلندي انه على ثقة كبيرة برؤية ليتريير موضحا "كنت واثقا أنه مع مخرج مثل لويس بكل خبراته ومع خبراء الكمبيوتر وكل هذه التقنيات الحديثة والفنيين الذين يعملون بالفريق سوف يجعل كل هؤلاء معا المشاهد يشعر أن القصة قد خرجت من حيز الشاشة" .
أما رالف فينيس بطل فيلم المريض الانجليزي فيقول إنه منذ كان صغيرا كانت تجذبه الأساطير اليونانية "وأن ما يحدث اليوم من استخدام للتقنيات الحديثة سوف يضفي على القصة تأثيرا مميزا وخاصا".
وعلى الرغم من أن النسخة الأصلية للفيلم لم تكن مصممة على نسق تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد إلا أن المخرج يؤكد أنه وضع معالجة جديدة للفيلم باستخدام كل التقنيات الحديثة المتاحة حتى يتمكن الجمهور من الشعور بنفس شعوره عندما شاهد الفيلم لأول مرة وهو طفل".
كما يذكر المخرج أنه على الرغم من عدم تصوير الفيلم بصورة ثلاثية الأبعاد إلا أن العديد من المشاهد قد صممت مع مراعاة نمط الرؤية في الاعتبار .
اشترك في كتابة سيناريو هذه القصة الرائعة بيكهام ترافيس وفيل هاي ومات مانفريدي ويتضمن الفيلم أجداثا عديدة بين عنف وخيال ورعب وبعض المشاهد الحسية مما سيجعل منه فيلما " للكبار فقط" حيث سوف يتم عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية لأكبر من 13 سنة
بدأ تصوير الفيلم منذ عام تقريبا تحديدا في 29 ابريل/ نيسان 2009 في لندن في استديوهات شيبرتون. وتم اختيار مواقع التصوير في إمارة ويلز وجزر الكناري جنوب إسبانيا، في محمية طبيعية، مسجلة وفقا لليونيسكو ضمن تراث الإنسانية، في جزيرتي تينيريفي ولانثاروتي تحديدا، بالإضافة إلى عدد آخر من جزر الأرخبيل لإضفاء الطابع الأسطوري الإغريقي على الأحداث، كما تم تصوير عدد آخر من المشاهد في إثيوبيا آيسلندا
وبالإضافة إلى عبقرية ورثينجتون وفينيس ونيسون يشارك في التمثيل جيما ارتيرتون في شخصية لو المرشد الروحي لبيرسيو وجاسون فيليمنج في شخصية كريسيوس ويقوم داني هيوستون بدور بوسيدون أما الكس دافالوس فيقوم بدور اندروميدا.
يقول المخرج إن الفيلم يحمل في طياته كل مقومات النجاح ويمكن اعتباره علامة في تاريخ السينما وأن بين يديه بالفعل سيناريوهات الأجزاء التالية من الأساطير اليونانية ولكنه لن يبدأ العمل على هذه الأجزاء إلا بعد أن يرى الضوء الأخضر لإشارة البدء عندما تعلن أرقام شباك التذاكر.
جدير بالذكر أن الفيلم تصدر قائمة الإيرادات خلال الأسبوع الأول من عرضه محققا 62 مليون دولار. ويحتل حاليا المركز الثالث بعد "كيف تروض تنينك" وهو أيضا من نوعية أفلام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، و"موعد في الليل" وهو دراما اجتماعية مغلفة بحبكة بوليسية. وقد دفعت هذه الأرقام المبشرة شركة وارنر للإعلان عن إمكانية الانتهاء من تصوير الجزء الثاني من هذه السلسلة أواخر تموز/يوليو 2011 وبدء عرضه في تشرين ثان/نوفمبر من العام نفسه.
وقد شجع النجاح الذي حققه الفيلم على الحصول على أكبر قدر من الاستفادة من هذا النجاح وذلك من خلال ابتكار لعبة فيديو سوف يقوم بالترويج لها شركة "نامكو بانداي جيمز" بالتعاون مع وارنر بروس، وتسمح اللعبة الخيالية الجديدة، وهي من ألعاب القتال، للممارسين القيام بدور برسيو وخوض مغامرة مشابهة مع العمالقة على غرار الفيلم