ثمة أنماط شائعة من تحليل الواقع السياسي لدى عديد من السوريين، ولدى أبناء المنطقة عموماً، ومعظمها ضالة ومضلِّلة، واهمة وناشرة للوهم، وبعيدة من حقائق الواقع، ينساها صاحبها بعد فترة وجيزة من الزمن، ولا
تتحدث سيناريوات متعددة عن احتمال عودة الاقتتال إلى سوريا. وبمعزل عن صحة هذه الأخبار أو عدمها، تحمل الأرض السورية ولأسباب كثيرة بذور عودة الحرب إليها. ولعل أبرز هذه الأسباب هو أن العمليات الحربية
تشير معلومات عديدة عن توسع الميليشيات الإيرانية في مناطق مهين في حمص وسط البلاد، ومطار النيرب في حلب، بعد أن كان متنازعا عليه بين الجانبين الروسي والإيراني، بل وتتمدد إيران في شرق البلاد بمحيط مدينة
إذا كان روبرت مالي، الأكثر إيرانيةً في الإدارة الأميركية، يقول إن فرص التوصل الى اتفاق نووي جديد تتراجع، وإذا كان مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأكثر حماساً للاتفاق، يرى
لم تكن يافطات الترحيب أو الحشود الشعبية في انتظار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عند هبوط طائرته في مطار أنقرة، لكن حفاوة الاستقبال وما قيل لنا خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره
«لستُ روسياً!» تلك هي العبارة الممهورة على قميص «تي شيرت» جديد يُقال إنه يُباع بكثرة مثل الكعك الساخن في قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الذاتية الحكم. وهناك نسخة مماثلة تحمل عبارة «أنا لستً روسياً،
بعد انقلاب 1963 درجت في دمشق نكتة تقول إن “سورية يحكمها ثلاثة عساكر بحذائين”، وكان قد ابتدعها بعض البعثيون ممن أقْصُوا على يد رفاقهم في اللجنة العسكرية، ويقصدون بالعساكر الثلاثة “صلاح جديد ومحمد
لعل السؤال الذي يطرح نفسه عند تأمل المشهد الختامي الأخير من مسيرة حافظ الأسد في الحياة والسلطة معاً: لماذا أوصى حافظ الأسد أن ينقل جثمانه بعد موته إلى مسقط رأسه القرداحة ليدفن هناك بخلاف العديد من