أثارت فورة الحديث الطاغي بين السوريين منذ مطلع نيسان الجاري عما يجري داخل الائتلاف، تساؤلاتٍ كثيرةً تحاول مقاربة ما جرى، متجاوزةً الأحداث المباشرة وردّات الفعل من جانب الأطراف المتناحرة، إذ يذهب
يصف الفنان اللبناني زياد رحباني وزميله المخرج السينمائي جان شمعون في اسكتش فكاهي بثته «صوت الشعب» إذاعة للحزب الشيوعي اللبناني، في سبعينيات القرن الماضي، كيف كان اليساريون اللبنانيون واقفين «في خندق
انطلق مصطلح التعفيش من المحلية السورية ليصل للعالمية، عندما أخذ الجنود الروس بتقليد نظرائهم وشركائهم في الإجرام، مقاتلي جيش النظام السوري، بسرقة المنازل بعد هروب أهلها منها تحت وقع آلة القتل الدموية.
يبدو أن تركيا مصممة على استكمال استدارتها في سياساتها الخارجية التي بدأت منذ نحو سنة. وإذا كانت محاولات تركيا، الناجحة حتى الآن، تقتصر على نتائج ملموسة في دولة واحدة هي الإمارات العربية المتحدة، فإن
- تبدو تركيا في عالمنا المعاصر، واحدة من أكثر الدول أهمية على الإطلاق من حيث الموقع والدور. وفي حين يغير الغزو الروسي لأوكرانيا حسابات العديد من الدول، فإن تركيا تبدو الأكثر تأثراً، سلباً وإيجاباً.
جميعنا يعرف قصة المثل الذي يقول: "أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثورُ الأبيض". يكاد هذا المثل ينطبق بحرفيته على ما يحدث الآن من غزو روسي لأوكرانيا، إذ قالها الرئيس الأوكراني زيلينسكي ولكن بطريقة أخرى، حين قارن
بين أبريل (نيسان) 2009 ومنتصف مارس (آذار) 2011، كان الدبلوماسي والمبعوث الأميركي فريد هوف «يعيش الحلم». فكرة تحقيق سلام بين سوريا وإسرائيل، خطرت في ذهنه للمرة الأولى عندما كان يزور دمشق وهو في
نفذت مقاتلات إسرائيلية، يوم السبت الماضي، انطلاقاً من الأجواء اللبنانية، عدة غارات جوية بصواريخ كروز من طراز "دليلة" على عدة مواقع توصف بأنها قلب البرنامج الصاروخي السوري الذي يديره الحرس الثوري