من يلتقي السفير الأميركي السابق جيمس جيفري وجهاً لوجه، سرعان ما يدرك أن الفارق ضئيل بين أسلوبه في اللقاءات الخاصة وحديثه أمام وسائل الإعلام، فالرجل الثمانيني الذي خدم مع
تشهد مدن وبلدات الساحل السوري منذ أسابيع تصاعداً ملحوظاً في وتيرة الهجرة الفردية والعائلية نحو لبنان أو العراق، لاسيما بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها المنطقة في شهر مارس/آذار الماضي. وارتبطت الموجة
إلى أيّ مدىً تشكل الضربة الإسرائيلية لمحيط القصر الجمهوري في دمشق، فجر أول من أمس الجمعة، رسالة حقيقية تشير إلى إمكانية وجود اجتياح أو تدخل عسكري إسرائيلي أشدّ، ربما اغتيال الرئيس أحمد الشرع أو دعم
سوريا في خطر. وحدة أراضيها مهدّدة. وحدة الشعب مؤجلة. الدولة ضعيفة بسبب إرث الحرب. الدول المتدخّلة علناً أدوارها متفاوتة: وحدها السعودية تهدف إلى إنهاض الدولة والاقتصاد كرافعتين للاستقرار، فيما تبدو
ترددت كثيراً وكثيراً جداً ومنذ أشهر بأن أوضح ما سأوضحه الآن ، ذلك بسبب خوفي من تأويل الكلام عكس المراد ، وفهمه على انني انظر على اهلي ووطني من بعيد ، أو ضد الادارة الجديدة ، فلست في وارد كل هذا على
لا توفرُ إسرائيل فرصةَ الاستثمار في أي فوضى تحدث في سوريا، فكيف إن كانت هذه الفوضى في محيط العاصمة دمشق؟ وكيف إن كانت هذه الفوضى ممزوجة بطيف من الطائفية والمناطقية؟ كان هذا الاستثمار
حماية الدروز، تقسيم سوريا، منع النفوذ التركي، مواجهة المتطرفين، كل هذه العناوين تتحدث بها إسرائيل عبر مسؤوليها وإعلامها لتُبرر تدخلاتها في سوريا التي لم تنتهِ منذ سقوط النظام السوري، بدءا بالتوغل
تلعب الإدارة الانتقالية الجديدة سياسة مزدوجة بمسارين متوازيين، واحد موجه للخارج، لتليين ضغوطاته، وآخر يتبنى هيكلًا مركزيًا محكم الإغلاق قائمًا على الولاء، وقد تجسدت إشكالات المسارين وتناقضاتهما، حتى