كثرت في الآونة الأخيرة الأخبار والتقارير عن تغيرات كبيرة في المنطقة، نتيجة تطور مواقف لاعبيين إقليميين ودوليين. ولاقت التسريبات عن زيارة مدير الاستخبارات السعودية الفريق خالد الحميدان دمشق أخيراً،
زميلٌ عزيزٌ لفت نظري إلى أنَّ السبب الرئيسي لقلق الناس من الحرية، يكمن في ارتباطها بالتغيير. حين تقول لشخص: أنت حر، فكأنَّك تقول له: تستطيع الانعتاق من حالك الراهن، من التزاماتك التي تربطك إلى وضع
على زملائنا في المؤسسات الإعلامية على طرفي الانقسام الخليجي، أن يبحثوا عن وسيلة لمغادرة المواقع السجالية التي يتمحورون حولها، ذاك أن التحولات التي تصيب أنظمة المنطقة ستصيبهم بالدوار خلال انتقالهم من
تستمر تداعيات تسريب المقابلة المسجلة مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وبالفعل فقد صب التسريب الزيت على نار الصراع بين أركان النظام وتفاقم احتدام النزاع الداخلي في موازاة محادثات فيينا
ثمّة مشكلة كبيرة، إذا لم يستطع السياسيون والمثقفون العرب ملاحظة حالة الانهيار العام التي تمرّ بها المجتمعات العربية قاطبة، ولا أقصد فقط سياسياً، بل ثقافياً ومجتمعياً واقتصادياً، فهنالك أزمةٌ تاريخيةٌ
تقول الدنمارك إنها لم ترحل من سحبت إقامته من السوريين، كمحاولة لتخفيف الانتقادات تجاهها، لكن الأمر ليس متعلقًا بالترحيل وحسب، بل بسحب الإقامة أو عدم منحها بحد ذاته، لأن هذا يؤدي إلى نتائج سلبية
كشفت مصادر كردية سورية عن قيام حزب العمال الكردستاني بحملة تصفية واعتقالات، طالت قادة في حزب الاتحاد الديمقراطي، بالتنسيق مع النظام في دمشق، من أجل قطع الطريق على أي مساعٍ للتخفيف من قبضة قيادة
خلال الشهر الماضي، برزت عدّة تطورات مهمّة تتعلّق بموقف المملكة العربية السعودية من بعض القضايا الإقليمية لاسيما الموقف من إيران وتركيا. ففي 18 نيسان (أبريل)، ذكرت صحيفة الفايننشال تايمز أنّ مسؤولين