يستطيع بشار الأسد أن يرقص فوق ركام حلب ويدخل بجيشه وميليشيات حلفائه الأصوليين المدينة ، وينتقم من قلعتها ، ويدمر قبر المتنبي ، معلنا انتصاراً فوق خراب المدينة الأجمل وبقاياها . كما تستطيع
لم يخطر في بال عبد الرحمن الكواكبي حين كتب “طبائع الاستبداد ومصارع العباد” أن مدينته حلب ستشهد، بعد مائة عام ونيف من وفاته، ما تشهده اليوم، وأن نساءها وأطفالها سيموتون تحت الأنقاض دون مغيث، وأن
أخطر شيء في صفقة حلب المريبة تقديم بوتين إلى الرأي العام العالمي ، وإلى المستضعفين السوريين في صورة ( المخلص يسوع ) . بوتين في الحقيقة التي يجب أن تكرس فلا تنسى ولا تُمحى هو المجرم القاتل . هو من
تتصاعد الحملة الإعلامية يوماً بعد يوم ضد الجماعات الإسلامية، وتحملها فشل الثوارت في بعض البلدان. ويجادل البعض بأنه لولا دخول الإسلاميين على خط الثورات في سوريا وليبيا والعراق مثلاً لنجحت الثورات،
الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، هو الكيان الذي يضم، ظاهريًا، معارضي الأسد من النخب السياسية ذات الباع الطويل في العمل السياسي المعارض، وقد أُعلن عن إنشائه في العاصمة القطرية الدوحة أواخر العام
يبدو رحيل صادق جلال العظم أشبه بالقتل. فالمثقّف الذي آمن بالعقلانيّة ودافع عنها، إنّما رحل عن عالمنا فيما اللاعقلانيّة توالي الانتصارات وتراكمها على مدى المعمورة. والفيلسوف الذي ساجل دفاعاً عن
عملياً سقطت حلب في يد النظام السوري بدعم روسي استكمل دعماً إيرانياً كان يؤذن بالفشل. حصل ذلك بانكفاء أميركي متعمد شكّل عملياً غطاء سياسياً للتدخل الروسي. في هذه الأثناء بدأ الرئيس بشار الأسد يتحدث عن
يهلل الموالون للنظام هذه الأيام، لما يعتبرونها مؤشرات نصر نهائي لنظامهم، ويتم الحديث بكثافة عن أن سقوط شرق حلب، المُحتمل، سيكون النقلة النوعية الأخيرة في حرب النظام على المعارضة، والثورة أيضاً. وتحت