في سيرة الثورة الخمينية كلها رأينا الدماء والدمار ولم ير العالم في أي ناحية من نواحيه أي بشارة إنسانية لا في إغاثات ولا مساعدات ولا نشر رسالة للسلام، وكل صادرات إيران هي متفجرات وتحزبات في لغة الوعيد
اشتهر تاريخ المغامرات في روسيا بلعبة مقامرة خطرة تدعى «روليت روسية». وتقضي قواعد هذه اللعبة بأن يسدد المرء فوهة المسدس إلى صدغه، ويضغط على الزناد. فإذا كان حظه سيئاً انطلقت الرصاصة الوحيدة من
الازدواجية الثقافية في لغة الخطاب السياسي الإيراني ظلت ملازمة له منذ ظهور الثورة الخمينية، وتظهر مع أشد المواقف حرجا، حيث يتفاوضون مع أميركا ويطلبون ودها، وفي الوقت ذاته تسمع عن حملة شعواء تشن من
الحرب المعلنة اليوم من طرف القيصر الروسي الجديد " بوتين " على " الإرهاب" في سوريا إنما تضع علامة جديدة على الحرب المعلنة منذ بضعة عقود على ما رسخ في الخطاب الدولي باسم " الإرهاب الإسلامي". فهجمات
يقصف الروس نواحي حمص في الظهر، فيقصف الأميركيون نواحي حلب بعد العصر. حصل هذا يوم الأربعاء الماضي مع تدشين الروس تدخلهم العسكري لنصرة الرئيس السوري ونظامه المتداعيين، كلاهما يقول إن تنظيم «داعش» هو
التصعيد العسكري الروسي أعاد «الملف السوري» إلى رأس جدول أعمال الدول الكبرى وأعاد خيارات عدة الى الطاولة. القراءة الأولية في عواصم غربية لخطوة الرئيس فلاديمير بوتين كانت مرتبكة. استدعى ذلك تنسيقاً بين
من الواضح أن هناك تسارعاً تمارسه القيادة الروسية باستقدام قواتها للساحل السوري, فلا تكاد تخرج سفينة من ميناء طرطوس حتى تدخل أخرى إلى ميناء اللاذقية, ومع هذه وتلك تتسارع معها رحلات طائرات الشحن
لندع عواطفنا الجياشة جانبا ونفكر في واحدة من أصعب المسائل السياسية المطروحة هذه الأيام : وهي فهم المتغيرات الدولية الكثيرة والسريعة والتعامل معها وتوظيفها … مع العلم أن أسهل الحلول لهذه المسألة هو