قد لا أكون صاحب بلورة سحرية تنظر إلى القادم من الأحداث وتتعرف على نتائجها النهائية، إلا أن هناك هاجسا يراودني، أن حملة حرب الحلفاء الجدد العسكرية على تنظيم داعش والإرهاب، التي تحصنت، جزئيا على الأقل،
ظهر المذهبان السني والشيعي كحلين متعارضين لأزمة الضمير الإسلامي التالية لـ»الفتنة الكبرى». بعد أقل من ثلاثة عقود على وفاة نبيهم، تقاتل المسلمون قتالا عنيفا مكلفا، ترتد أمامه صراعات العرب قبل الإسلام،
بدأت مرحلة جديدة في الصراع السوري بعد توجيه التحالف الدولي لضربات جوية ضد المنظمات الإرهابية، لتعقب مرحلة السياسة الأميركية المتسمة بالتردد والحذر المبالغ به واللامبالاة أحيانا، التي استمرت منذ تحولت
تنبئ الاندفاعة التركية الجديدة نحو التدخل في سورية بمفاجأة جديدة من سلسلة المفاجآت التي أخذت تتوالى نتيجة رد فعل الدول الغربية، وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية والدول العربية، على صعود تنظيم
مع أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد لمح إلى أن هناك نية للعودة إلى اتفاقات جنيف الأولى عندما قال: «إنه من الضروري التوصل إلى حلٍّ سياسي للأزمة السورية والأزمة العراقية»، ومع أن وزير خارجيته جون
اشتهرت صور الجنرال الأميركي جون آلن، مع زعماء العشائر العربية في العراق، الذين نسق معهم للقضاء على الإرهاب والقاعدة خلال السنوات الماضية، قبل أن يجري تكليفه بمهمة المنسق الأعلى لقوات التحالف ضد
يمكن لشريطي فيديو راجا في الأسبوعين الماضيين أن يختصرا المشهد اللبناني الراهن. الأول فيديو إعدام الجندي اللبناني الثالث ضمن رهائن الجيش المحتجزين من قبل إرهابيي «الدولة الإسلامية» و«النصرة» ومعه صور
مهينةٌ الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل. إهانتها من ذاك النوع الذي يجعل الرائي إليها يتصبّب عرقاً وحدَه في غرفة مقفلة. عشرات الشبّان السوريّين مطروحون أرضاً. أيديهم مُقيّدة وراء ظهورهم، ووجوههم