والحقيقة أن هذه الإرادة ليست جديدة، مبادئها قائمة ومستمرة وفاعلة منذ ما قبل الربيع العربي، والحدث السوري. إنها إرادة الحفاظ على توازنات الخارطة الجيوسياسية العربية لما بعد معاهدة (كمب ديفيد). وللذكرى
1 - انسجام كامل للموقف الأميركي مع الموقف الرسمي السوري باعتبار جبهة النصرة منظمة إرهابية، وهو ذات الموقف الذي اتخذته واشنطن على مدار سنوات من حزب الله ولم يصل بها إلى شيء. 2 - إحداث شرخ داخل
والحقّ أنّ التعبير عن العنصريّة لدى بعض اللبنانيّين، حيال السوريّين والفلسطينيّين، كما حيال العمالة الأجنبيّة، لا ينفصل عن تردٍّ إجماليّ يصيب لبنان، ويصيب معنى اللبنانيّة على نحو تصاعديّ يبدأ
في مذكرات أصدرها كاتب تونسي عن مسيرة الحبيب بورقيبة، ذكر الشاذلي القليبي أمين عام الجامعة العربية الأسبق، وهو يقدم لها، أنه سمع ذات مرة من الهادي نويرة، رفيق درب الحبيب ورئيس وزرائه أنه (أي نويرة)
يسهل الكلام عن الدويلات الطائفية والقومية في مناخ الاتجاه التقسيمي الذي ينتشر في مناطق عديدة من الوطن العربي، ومخططات التفتيت التي تقوم على أساس عرقي أو مذهبي، حيث يصرخ العراق بذلك، بينما وقائع
بعد نصف قرن من التطوّر المشوّه الاقتصادي والاجتماعي، والاستبداد القاتل للحرية والكرامة الإنسانية والوطنية، أصبحت أية ثورة أشبه باندلاع هذه الأحشاء المتعفِّنة الوسخة للمجتمع المقهور والمكبوت. ولا يملك
صفة التنوير هي خاصية الثورة الحقيقية التي لا تكتفي بتحطيم سدود سياسية وإجتماعية قائمة في وجهها فحسب، بل تبشر بمولد عصر نهضوي شامل، يصبح فيه الإنسان أكثر حرية مع ذاته وعدلاً في علاقته مع
مما يزيد من فداحة الخسائر هو تواطؤ العالم "الحر والمتحضر" ضد الشعب السوري وتركه نهبا لآلة الأسد العسكرية التي تغذيها روسيا بكل ما تحتاج من أسلحة وعتاد، وترفدها إيران بالدعم البشري