للمرّة الأولى في تاريخ الصراع بين حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي وحلفائه من جهة، وحزب «الشعب» الأتاتوركي/ العلماني وحلفائه في الجهة المقابلة، وبعد مخاض لم يكن يسيراً بل تعسّرت خلاله الولادةُ مراراً؛
مرّ عام على عزل الرئيس التونسي قيس سعيّد 57 قاضيا ووكيلا للجمهوريّة، متهما إيّاهم بالفساد المالي و"الأخلاقي"، وعرقلة التحقيقات. في نفس اليوم، أصدر سعيّد مرسوما منح للرئيس سلطة عزل القضاة، مّما ألغى
أطلقت مدنية برنامج عمل مؤتمرها تحت عنوان : الأحقية السياسية للفضاء المدني السوري، معتبرة الفضاء المدني ليس أكثر استحقاقا من سواه للممارسة السياسية أو الاستحواذ السياسي، بل الأكثر استحقاقا لذلك، هذا
أخيراً، هناك موعد لفتح أبواب البرلمان وعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد. هناك مرشّحان، وكلّ منهما يمثّل خياراً سياسياً. وهناك أسبوع كاملٌ أمام “الثنائي الشيعي” كي “يتحرّر” من رهاناته على جبران باسيل
ليس من المستغرب أن يتحول الصراع بين سلطات الامر الواقع على الأرض السورية إلى حالة من التفاهمات التي تفضي إلى ترسيخ أسس ناظمة للعلاقات فيما بينها، تحكمها المصالح المشتركة والمتبادلة، وليس بالضرورة ان
أرسل الرئيس رجب طيب أردوغان وزير خارجيته أحمد داود أوغلو، لينقل رسالة منه إلى الرئيس السوري بشار الأسد. ووصل داود أوغلو إلى دمشق يوم الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2011، على متن طائرة خاصة. وذهبنا مباشرة إلى
أعلم أنها ليست بداية عامٍ آتٍ، ولانهاية عامٍ راحِل، كما قد يوحي عنوان هذه السطور، ولكن من قال أن تقاويم السياسة تسير بموازاة تقاويم السنين؟ السياسة مثل الكرة الأرضية، لا نقطة بداية حقيقية لها، ولا
حين انتُخب ترمب رئيساً، تذكّر كثيرون كتاب المؤرّخ ريتشارد هوفستادر «مناهضة الفكر في الحياة الأميركيّة» (1963)، والذي نال عليه جائزة بوليتزر للمرّة الثانية. كتابه الضخم بدا تفسيراً متأخّراً لمكارثيّة