نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


غضب في افغانستان بعد إفلات جندي أميركي ارتكب "مجزرة" من الإعدام




قندهار - مأمون دراني - اعرب ناجون واقارب ضحايا عن غضبهم بعد اقرار جندي اميركي قتل 16 قرويا افغانيا بدم بارد العام الماضي، بالذنب مما سيسمح له بالافلات من عقوبة الاعدام.


غضب في افغانستان بعد إفلات جندي أميركي ارتكب "مجزرة" من الإعدام
وكان السرجنت روبرت بيلز اقر امام محكمة عسكرية في ولاية واشنطن بالذنب في 16 تهمة بالقتل في مجزرة في اذار/مارس 2012 اثارت غضبا عارما في افغانستان وادت الى مزيد من التوتر في العلاقات الاميركية-الافغانية. وقبل القاضي العسكري الكولونيل جيفري نانس اقرار الجندي بالذنب واصدر قرارا بان بيلز (39 عاما) سيواجه عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة دون حق الاستفادة من حرية مشروطة.
وقال سميع الله الذي فقد والدته في المجزرة فيما اصيبت ابنته زردانه وابنته رفيع الله بجروح "كل ما اريده ان يتم تنفيذ الاعدام بهذا الرجل".
وزردانه البالغة من العمر الان 12 عاما، اصيبت بشلل في الذراع والساق رغم علاج استمر اربعة اشهر في الولايات المتحدة.
وقال سميع الله لوكالة فرانس برس "ذهبت الى المنزل وشاهدت امي على ارض الغرفة مضرجة بدمائها".
واضاف "ابنتي زردانه كانت مصابة في الذراع والساق. وكانت مضرجة بالدماء وابني ايضا. لا شيء يرضينا سوى اعدام هذا الرجل. اطلق النار على ولدي وقتل امي ونريد ان يتم اعدامه".
والحاج نعيم، القروي من منطقة بنجواي بولاية قندهار حيث نفذ بيلز المجزرة، اصيب هو وابنه الصغير واثنتين من بناته بجروح.
وقال لفرانس برس "انظر ماذا فعلوا بي". واضاف "لا يمكنني تحريك ذراعي. الاميركيون يفعلون ما يريدون. اعدامه فقط يهدئ المنا. نريد ان يتم اعدامه، اعدامه في افغانستان".
غير ان عبد الباقي، ابن شقيق نعيم رأى ان "الذي نريده لن يحصل. يجب اعدامه لا سجنه".
ومن المتوقع صدور الحكم في آب/اغسطس.
وقال جون براون محامي الجندي بيلز انه يامل في خروج موكله من السجن بعد 10 سنوات.
وفي المحكمة التي انعقدت في قاعدة لويس-ماكشورد المشتركة جنوب سياتل، قال بيلز ان ليس لديه اي تفسير لاسباب قيامه بفتح النار على القرويين برشاش ام-4 ومسدس 9 ملم.
و17 من الضحايا ال22 هم من النساء والاطفال وغالبيتهم اصيبوا بطلقات في الرأس.
وقال امام المحكمة "عقدت النية على القتل ثم نفذت القتل باطلاق النار بسلاح وبالحرق" مكررا نفس العبارة لكل من التهم ال16 الموجهة اليه".
وردا على سؤال عن سبب قتل القرويين قال "بشأن السبب سألت هذا السؤال مليون مرة منذ ذلك الحين. ليس هناك سبب جيد في هذا العالم لقيامي بالاشياء المريعة التي فعلتها".
واضاف "لا اعرف اي سلاح يتسبب باي نوع من الجروح، لكنني استخدمت السلاحين".
وجاء رد الحكومة الافغانية حذرا اذ امتنعت عن قول انه يتعين صدور حكم بالاعدام بحق بيلز.
وقالت المتحدثة عادلة راز لوكالة فرانس برس "ليس روبرت بيلز وحده، بل اي شخص ينتهك القوانين الافغانية يجب ان تتهم محاسبته ومعاقبته".
واضافت "الحكومة تريد من جميع القوات الاجنبية ان تحترم قوانين وثقافة افغانستان".
وكان براون اعلن الاسبوع الماضي انه ابرم اتفاقا مع الجيش "لاستبعاد عقوبة الاعدام" اذا ما اقر بيلز بذنبه واعرب عن اسفه.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ادلى رفيع الله، نجل سميع الله، بشهادته عبر الفيديو في جلسة تمهيدية وقال ان جدته تعاركت مع بيلز.
وقال "اطلق النار على جدتي ثم على شقيقتي ثم علي. اطلق النار علي في الساقين فقط".
وكان المدعون قالوا في وقت سابق ان بيلز كان يشرب الكحول مع زملائه قبل ارتكابه المجزرة وانه شاهد فيلم تشويق وحركة عن قاتل سابق توعد بالثأر.

مأمون دراني
الخميس 6 يونيو 2013