". وسيعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا الجمعة عند الساعة 11,30 (15,30 ت غ)، بناء على طلب موسكو.
كما ستنعقد مجموعة العمل الدولية حول سوريا في جنيف الجمعة، بناء على طلب روسيا ايضا، بحسب ما أعلن مكتب المبعوث الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا.
وردت موسكو بعنف على الضربة الاميركية.
وأعلنت الجمعة تعليق الاتفاق مع واشنطن الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية بين طائرات البلدين في الاجواء السورية بعد الضربة الصاروخية الأميركية.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة الأميركية على قاعدة جوية للنظام السوري "عدوان على دولة ذات سيادة"، محذرا من أنها تلحق "ضررا هائلا" بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.
وأعلن الجيش الروسي الجمعة أنه "سيعزز" الدفاعات الجوية السورية بعد الضربة الصاروخية الأميركية.
وقال المتحدث باسم الجيش إيغور كوناشنكوف "من أجل حماية البنى التحتية السورية الأكثر حساسية، سيتم اتخاذ سلسلة من التدابير بأسرع ما يمكن لتعزيز وتحسين فاعلية منظومة الدفاع الجوي للقوات المسلحة السورية".
ودانت إيران بدورها "بشدة" الضربة الأميركية على قاعدة عسكرية للنظام السوري.
واعتبرت الرئاسة السورية في بيان الجمعة الضربة الاميركية تصرفا "ارعن غير مسؤول".
ووصفت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الضربة ب"العدوان الجائر والسافر".
واعتبرت ان هذا "الفعل المشين عبر استهداف مطار لدولة ذات سيادة يوضح بالدليل القاطع مرة أخرى (...) من أن تعاقب الإدارات لهذا النظام لا يغير من السياسات العميقة لكيانه المتمثلة باستهداف الدول واخضاع الشعوب ومحاولة الهيمنة على العالم".
وكان الجيش الاميركي أطلق فجر الجمعة بالتوقيت المحلي، وليل الخميس بالتوقيت الاميركي، 59 صاروخا عابرا من طراز "توماهوك" من البحر في اتجاه قاعدة الشعيرات.
وافاد الجيش السوري عن "ارتقاء ستة شهداء وسقوط عدد من الجرحى واحداث اضرار مادية كبيرة". ولم يحدد ما اذا كان القتلى من المدنيين او العسكريين.
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته الى مقتل سبعة عسكريين في الضربة الاميركية في المطار.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "العدوان الأميركي تسبب بارتقاء تسعة شهداء من المدنيين بينهم اربعة أطفال وإصابة سبعة آخرين في قرى الحمرات والشعيرات والمنزول" القريبة من المطار، مشيرة ايضا الى "دمار كبير في المنازل".
وقال مسؤول أميركي ان المطار مرتبط ببرنامج الاسلحة الكيميائية السوري و"متصل مباشرة" بالاحداث "الرهيبة" التي حصلت صباح الثلاثاء في خان شيخون في محافظة إدلب.
وأتت الضربة العسكرية الاميركية بعيد فشل مجلس الامن الدولي في الاتفاق على قرار يدين الهجوم الذي أودى بحياة 86 شخصا على الاقل بينهم 30 طفلا.
وقال مسؤولون اميركيون ان القصف ألحق "اضرارا كبيرة" بالمطار و"دمّر طائرات" وبنية تحتية، ما من شأنه ان "يقلل من قدرة الحكومة السورية على شن ضربات".
واستهدفت صواريخ التوماهوك بشكل اساسي "حظائر الطيران"، ومخازن الوقود والذخائر وقواعد دفاع جوي، ورادارات.
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن من جهته ان "المطار دمر بشكل شبه كامل".
وأعلن التلفزيون الروسي ان تسع طائرات تابعة لسلاح الجو السوري دمرت في الضربة الاميركية. وأظهرت صور بثها التلفزيون طائرتين على الاقل لا تزالان سالمتين في المرآب المصنوع من الاسمنت المسلح، بينما غطت الارض قطع من الصفائح المعدنية وحطام غير محدد.
وتابع "من مصلحة الأمن القومي الحيوية للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الاسلحة الكيميائية القاتلة".
ودعا ترامب "كل الدول المتحضرة الى الانضمام إلينا في السعي الى انهاء المجزرة وسفك الدماء في سوريا والقضاء على الارهاب بكل انواعه واشكاله".
ورحب الائتلاف السوري المعارض وفصائل مقاتلة بالضربة الاميركية، ودعا المعارضون الى استمرار الضربات ضد نظام الاسد.
في خان شيخون، المدينة التي لا تزال تعاني هول صدمة "الهجوم الكيميائي"، قال سكان لفرانس برس الجمعة ان شيئا لن يعيد لهم موتاهم، وعبروا عن املهم في أن تستمر الضربات العسكرية الاميركية "لردع" النظام السوري.
وقال الحاج كسار في أحد شوارع المدينة الحزينة بصوت عال أقرب الى الصراخ، "لم يصل بعد حق الشهداء".
ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى مواصلة العملية الاميركية "على المستوى الدولي في إطار الأمم المتحدة إذا أمكن، بحيث نتمكن من المضي حتى النهاية في العقوبات على بشار الأسد ومنع هذا النظام من استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا وسحق شعبه".
كما ايدت المانيا واليابان وبريطانيا وكندا والبرلمان الاوروبي واسرائيل الضربة الاميركية، وكذلك السعودية ودول خليجية أخرى والاردن.
ودعت الصين إلى "تفادي أي تدهور جديد للوضع" في سوريا، منددة بـ"استخدام أي بلد" لأسلحة كيميائية.
كما ستنعقد مجموعة العمل الدولية حول سوريا في جنيف الجمعة، بناء على طلب روسيا ايضا، بحسب ما أعلن مكتب المبعوث الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا.
وردت موسكو بعنف على الضربة الاميركية.
وأعلنت الجمعة تعليق الاتفاق مع واشنطن الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية بين طائرات البلدين في الاجواء السورية بعد الضربة الصاروخية الأميركية.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة الأميركية على قاعدة جوية للنظام السوري "عدوان على دولة ذات سيادة"، محذرا من أنها تلحق "ضررا هائلا" بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.
وأعلن الجيش الروسي الجمعة أنه "سيعزز" الدفاعات الجوية السورية بعد الضربة الصاروخية الأميركية.
وقال المتحدث باسم الجيش إيغور كوناشنكوف "من أجل حماية البنى التحتية السورية الأكثر حساسية، سيتم اتخاذ سلسلة من التدابير بأسرع ما يمكن لتعزيز وتحسين فاعلية منظومة الدفاع الجوي للقوات المسلحة السورية".
ودانت إيران بدورها "بشدة" الضربة الأميركية على قاعدة عسكرية للنظام السوري.
واعتبرت الرئاسة السورية في بيان الجمعة الضربة الاميركية تصرفا "ارعن غير مسؤول".
ووصفت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الضربة ب"العدوان الجائر والسافر".
واعتبرت ان هذا "الفعل المشين عبر استهداف مطار لدولة ذات سيادة يوضح بالدليل القاطع مرة أخرى (...) من أن تعاقب الإدارات لهذا النظام لا يغير من السياسات العميقة لكيانه المتمثلة باستهداف الدول واخضاع الشعوب ومحاولة الهيمنة على العالم".
وكان الجيش الاميركي أطلق فجر الجمعة بالتوقيت المحلي، وليل الخميس بالتوقيت الاميركي، 59 صاروخا عابرا من طراز "توماهوك" من البحر في اتجاه قاعدة الشعيرات.
وافاد الجيش السوري عن "ارتقاء ستة شهداء وسقوط عدد من الجرحى واحداث اضرار مادية كبيرة". ولم يحدد ما اذا كان القتلى من المدنيين او العسكريين.
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته الى مقتل سبعة عسكريين في الضربة الاميركية في المطار.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "العدوان الأميركي تسبب بارتقاء تسعة شهداء من المدنيين بينهم اربعة أطفال وإصابة سبعة آخرين في قرى الحمرات والشعيرات والمنزول" القريبة من المطار، مشيرة ايضا الى "دمار كبير في المنازل".
وقال مسؤول أميركي ان المطار مرتبط ببرنامج الاسلحة الكيميائية السوري و"متصل مباشرة" بالاحداث "الرهيبة" التي حصلت صباح الثلاثاء في خان شيخون في محافظة إدلب.
وأتت الضربة العسكرية الاميركية بعيد فشل مجلس الامن الدولي في الاتفاق على قرار يدين الهجوم الذي أودى بحياة 86 شخصا على الاقل بينهم 30 طفلا.
وقال مسؤولون اميركيون ان القصف ألحق "اضرارا كبيرة" بالمطار و"دمّر طائرات" وبنية تحتية، ما من شأنه ان "يقلل من قدرة الحكومة السورية على شن ضربات".
واستهدفت صواريخ التوماهوك بشكل اساسي "حظائر الطيران"، ومخازن الوقود والذخائر وقواعد دفاع جوي، ورادارات.
واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن من جهته ان "المطار دمر بشكل شبه كامل".
وأعلن التلفزيون الروسي ان تسع طائرات تابعة لسلاح الجو السوري دمرت في الضربة الاميركية. وأظهرت صور بثها التلفزيون طائرتين على الاقل لا تزالان سالمتين في المرآب المصنوع من الاسمنت المسلح، بينما غطت الارض قطع من الصفائح المعدنية وحطام غير محدد.
- الامن القومي الاميركي -
وكان ترامب وجه خطابا الى الأمة من منزله في فلوريدا بعد بدء الضربة، وصف فيه بشار الأسد ب"الدكتاتور". وقال "باستخدام غاز الأعصاب القاتل، انتزع الأسد ارواح رجال ونساء وأطفال لا حول لهم ولا قوة".وتابع "من مصلحة الأمن القومي الحيوية للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الاسلحة الكيميائية القاتلة".
ودعا ترامب "كل الدول المتحضرة الى الانضمام إلينا في السعي الى انهاء المجزرة وسفك الدماء في سوريا والقضاء على الارهاب بكل انواعه واشكاله".
ورحب الائتلاف السوري المعارض وفصائل مقاتلة بالضربة الاميركية، ودعا المعارضون الى استمرار الضربات ضد نظام الاسد.
في خان شيخون، المدينة التي لا تزال تعاني هول صدمة "الهجوم الكيميائي"، قال سكان لفرانس برس الجمعة ان شيئا لن يعيد لهم موتاهم، وعبروا عن املهم في أن تستمر الضربات العسكرية الاميركية "لردع" النظام السوري.
وقال الحاج كسار في أحد شوارع المدينة الحزينة بصوت عال أقرب الى الصراخ، "لم يصل بعد حق الشهداء".
- تأييد عربي وغربي -
واعتبرت تركيا ان الضربة الصاروخية الاميركية "ايجابية"، لكن "غير كافية"، ودعت الى إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا.ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى مواصلة العملية الاميركية "على المستوى الدولي في إطار الأمم المتحدة إذا أمكن، بحيث نتمكن من المضي حتى النهاية في العقوبات على بشار الأسد ومنع هذا النظام من استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا وسحق شعبه".
كما ايدت المانيا واليابان وبريطانيا وكندا والبرلمان الاوروبي واسرائيل الضربة الاميركية، وكذلك السعودية ودول خليجية أخرى والاردن.
ودعت الصين إلى "تفادي أي تدهور جديد للوضع" في سوريا، منددة بـ"استخدام أي بلد" لأسلحة كيميائية.


الصفحات
سياسة









