الموقع السابق لمركز التجارة العالمي
لكن الامام فيصل عبد الرؤوف الذي يشرف على المنظمة الاسلامية التي تقف وراء هذا المشروع، يبذل جهودا لكي يتحول الى واقع في قلب منهاتن.
ويقول ان المشروع سيعيد الحياة الى شارع مهجور من شوارع نيويورك ويغير نظرة الاميركيين الى المسلمين.
واشار الامام الى ان المشروع ينص على بناء مسجد مع قاعة رياضة ومسرح وربما روضة اطفال.
وصرح رؤوف لوكالة فرانس برس "ليس هناك اي مشروع مماثل في الولايات المتحدة. سيكون مركزا للجميع ولن يكون حكرا على المسلمين".
وبات الرأي العام الاميركي كما اجهزة الامن توجه اصابع الاتهام اكثر فاكثر الى المسلمين الاميركيين بامكان ضلوعهم في اعمال ارهابية.
وحملت محاولة اميركي مسلم من اصل باكستاني تفجير سيارة مفخخة في تايمز سكوير في الاول من ايار/مايو، اعضاء في الكونغرس على اقتراح قانون جديد لاسقاط الجنسية الاميركية عن كل من شخص يشتبه بانه على علاقة بمنظمات ارهابية.
وتشييد مسجد ومركز وثقافي مسلم في قلب منهاتن قد يساهم بحسب الامام في حصول تقارب بين العالم الاسلامي والغرب. لكن بسبب المكان الذي سيشيد فيه المشروع على مقربة من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي، ينظر اليه على انه استفزاز.
ويقول موقع "نو موسك ات غراوند زيرو" (لا مسجد في الموقع السابق لمركز التجارة العالمي) ان "الفضيحة مستمرة". ويتهم الموقع المعارض للمشروع رؤوف بالسعي الى فرض بناء هذا المسجد فرضا.
وكتبت صحيفة "بليتز" ان "هذا المشروع يمثل اهانة لكل الذين سقطوا في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001".
وقال سكوت رايتشلسن (59 سنة) الذي يعمل مع اشخاص يطالبون بتعويضات عن الاضرار الناجمة عن اعتداءات نيويورك ان "هذا الحي غير مناسب لبناء مسجد فيه".
وتقول جنيفر وود (36 سنة) المقيمة في المبنى الملاصق للموقع الذي اختير لتنفيذ المشروع ان فكرة بناء مسجد امام منزلها تقلقها. واضافت "لا ارى سبب بناء المسجد هنا فالمدينة كبيرة".
وحيال سيل الانتقادات يؤكد الامام انه يريد "نشر هوية اميركية مسلمة". ويقول ان تكاليف المشروع ستراوح ما بين 105 و140 مليون دولار.
من جهته قال محمد اقبال حسين شودري وهو مهاجر من بنغلادش يملك كشكا لبيع الصحف في الجانب الاخر من الشارع "هناك حوالى مليار مسلم في العالم. ليسوا جميعا ارهابيين!
ويقول ان المشروع سيعيد الحياة الى شارع مهجور من شوارع نيويورك ويغير نظرة الاميركيين الى المسلمين.
واشار الامام الى ان المشروع ينص على بناء مسجد مع قاعة رياضة ومسرح وربما روضة اطفال.
وصرح رؤوف لوكالة فرانس برس "ليس هناك اي مشروع مماثل في الولايات المتحدة. سيكون مركزا للجميع ولن يكون حكرا على المسلمين".
وبات الرأي العام الاميركي كما اجهزة الامن توجه اصابع الاتهام اكثر فاكثر الى المسلمين الاميركيين بامكان ضلوعهم في اعمال ارهابية.
وحملت محاولة اميركي مسلم من اصل باكستاني تفجير سيارة مفخخة في تايمز سكوير في الاول من ايار/مايو، اعضاء في الكونغرس على اقتراح قانون جديد لاسقاط الجنسية الاميركية عن كل من شخص يشتبه بانه على علاقة بمنظمات ارهابية.
وتشييد مسجد ومركز وثقافي مسلم في قلب منهاتن قد يساهم بحسب الامام في حصول تقارب بين العالم الاسلامي والغرب. لكن بسبب المكان الذي سيشيد فيه المشروع على مقربة من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي، ينظر اليه على انه استفزاز.
ويقول موقع "نو موسك ات غراوند زيرو" (لا مسجد في الموقع السابق لمركز التجارة العالمي) ان "الفضيحة مستمرة". ويتهم الموقع المعارض للمشروع رؤوف بالسعي الى فرض بناء هذا المسجد فرضا.
وكتبت صحيفة "بليتز" ان "هذا المشروع يمثل اهانة لكل الذين سقطوا في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001".
وقال سكوت رايتشلسن (59 سنة) الذي يعمل مع اشخاص يطالبون بتعويضات عن الاضرار الناجمة عن اعتداءات نيويورك ان "هذا الحي غير مناسب لبناء مسجد فيه".
وتقول جنيفر وود (36 سنة) المقيمة في المبنى الملاصق للموقع الذي اختير لتنفيذ المشروع ان فكرة بناء مسجد امام منزلها تقلقها. واضافت "لا ارى سبب بناء المسجد هنا فالمدينة كبيرة".
وحيال سيل الانتقادات يؤكد الامام انه يريد "نشر هوية اميركية مسلمة". ويقول ان تكاليف المشروع ستراوح ما بين 105 و140 مليون دولار.
من جهته قال محمد اقبال حسين شودري وهو مهاجر من بنغلادش يملك كشكا لبيع الصحف في الجانب الاخر من الشارع "هناك حوالى مليار مسلم في العالم. ليسوا جميعا ارهابيين!


الصفحات
سياسة








