
وقال مصدر مسؤول في حركة فتح طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الامن الداخلي استدعى العشرات من كوادر الحركة في قطاع غزة لمنع اي احتفال بذكرى استشهاد ابو عمار".
بينما اكد المواطن سعدي ابو نحل لوكالة فرانس برس ان قوات الامن الداخلي اعتقلت الليلة الماضية ابنه جلال وهو مسؤول الشبيبة التابعة لفتح في جامعة الازهر.
واضاف ان هذه القوات قامت ايضا بمصادرة "حاسوبه الشخصي و300 صورة للشهيد ياسر عرفات".
كما اكد اصحاب مطابع في غزة لوكالة فرانس برس ان الامن الداخلي التابع للحكومة المقالة منعهم من طباعة اي صور لعرفات.
وقال احدهم لفرانس برس ان "قوة من الامن الداخلي حضرت امس وطلبت منا عدم طباعة اي صور للرئيس الراحل عرفات او اي شعارات لفتح الا باذن خطي من وزارة الداخلية".
ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية المقالة.
وكان سبعة فلسطينيين قتلوا واصيب نحو 130 اخرين جراء اطلاق عناصر من الشرطة التابعة لحركة حماس النار على مهرجان حاشد نظمته حركة فتح عام 2007 في غزة لمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل ياسر عرفات.
والعام الماضي اتهمت هيئة العمل الوطني التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية الحكومة المقالة بمنعها من اقامة مهرجان لاحياء الذكرى الرابعة لوفاة عرفات.
توفي عرفات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 عن 75 عاما في مستشفى فرنسي. وطالب مسؤولون فلسطينيون بفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاته واعتبر بعضهم انه تم دس السم له، مشيرين باصبع الاتهام الى اسرائيل التي نفت ذلك.
بينما اكد المواطن سعدي ابو نحل لوكالة فرانس برس ان قوات الامن الداخلي اعتقلت الليلة الماضية ابنه جلال وهو مسؤول الشبيبة التابعة لفتح في جامعة الازهر.
واضاف ان هذه القوات قامت ايضا بمصادرة "حاسوبه الشخصي و300 صورة للشهيد ياسر عرفات".
كما اكد اصحاب مطابع في غزة لوكالة فرانس برس ان الامن الداخلي التابع للحكومة المقالة منعهم من طباعة اي صور لعرفات.
وقال احدهم لفرانس برس ان "قوة من الامن الداخلي حضرت امس وطلبت منا عدم طباعة اي صور للرئيس الراحل عرفات او اي شعارات لفتح الا باذن خطي من وزارة الداخلية".
ولم يتسن الحصول على تعقيب من وزارة الداخلية المقالة.
وكان سبعة فلسطينيين قتلوا واصيب نحو 130 اخرين جراء اطلاق عناصر من الشرطة التابعة لحركة حماس النار على مهرجان حاشد نظمته حركة فتح عام 2007 في غزة لمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل ياسر عرفات.
والعام الماضي اتهمت هيئة العمل الوطني التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية الحكومة المقالة بمنعها من اقامة مهرجان لاحياء الذكرى الرابعة لوفاة عرفات.
توفي عرفات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 عن 75 عاما في مستشفى فرنسي. وطالب مسؤولون فلسطينيون بفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاته واعتبر بعضهم انه تم دس السم له، مشيرين باصبع الاتهام الى اسرائيل التي نفت ذلك.