
الحياة هنا ، ربما ستتوقف إذا نالها مزيد من البطء، دراج يسير متمهلا في ساحة مشمسة، الاطفال يستمتعون بالآيس كريم، اصحاب المتاجر والباعة يحيون المارة ببهجة. لا عجب أن كارول بتريني مثله مثل 30،000، هم السكان هنا، يفضل البقاء في المنزل خلال العطلة ويقول ضاحكا "هذا هو أفضل مكان للراحة ، لماذا يجب ان نذهب الى اي مكان آخر؟"
كارلو بتريني الصحافي الذي اسس حركة "الوجبات البطيئة" كان شغوفا بالطعام للحد الذي انتهى به على تأسيس منظمة لتشجيع الزراعة العضوية والتنوع البيولوجي انتتشرت في 150 بلدا.
"لقد بدأ كل شيء كما يقول : عندما لاحظت أن" Pepperonata " و هو طبق محلي مصنوع من الفلفل، تفقد نكهتها ، واكتشفت أنه لو كان لدينا فلفل زرع محليا، واستعيض به عن مجموعة متنوعة مستوردة من هولندا، لكنا نصدر الورود لهولندا بدلا من الجنون"
منذ عشرون عاما أتفق السيد بيتريني مع مجموعة من الأصدقاء على " بيان الطعام البطيء" (الاكل بتمهل ومتعة ضمن حملة واسعة لانقاذ الزراعة المحلية والحفاظ على تقاليد المطبخ المحلي.
. ويقول حول ذلك : " كمجتمع اصبحنا متعجرفين تجاه الطعام، الانتاج والتوزيع الواسع للطعام قادنا لخسائر ثقافية فادحة.، لانعرف شيء عن غذائنا، من اين جاء ؟. المزارعون فقدوا التوازن مع البيئة، انخفضت الجودة بخفض التكاليف، لقد ضحينا بكل شيء".
ويضيف "اليوم، الآلاف من المزارعين من المكسيك إلى استراليا قد عادوا إلى جذورهم حيث زراعة المحاصيل التقليدية بمناطقهم. الفكرة أن كل شيء للبيع هو محلي، وحتى في الولايات المتحدة ، حيث اختفت أسواق المزارعين منذ عقدين من الزمان ، ثمة اليوم أكثر من 2،000".
منذ عشر سنوات، أنصار "الطعام البطيء" في برا الايطالية، تقدموا بالفلسفة خطوة للإمام، بتحويل المدينة الإيطالية لأول"CittaSlow"أو مدينة بطيئة، فحركة المرور في وسط المدينة انخفضت ، وتم تنظيف البلدة وهناك عشرات المطاعم التي تقدم وجبات محلية، وتستخدم المنتجات الزراعية والنبيذ المحلي.
المدينة البطيئة تعني بالدرجة الاولي الاهتمام بالجودة والنوعية والحفاظ على الحياة والتقاليد المحلية، والتجارة والأعمال". كما يقول رئيس البلدية برونا سبيللي، ويضيف "لن تجد هنا مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة لأن ذلك يعارض كل مانسعى من أجله، الشطيرة المصنوعة بنكهة الصلصة المحلية، اشهى بألف مرة من "البيك ماك" ولا تدمر البيئة"! .
يشرب السكان ايسبريسو، في مقهى كونفيرسو المحلي، ويتحدثون حول الطعام .. " نحن دائما نتحدث عن الطعام، إنها هوايتنا" هذا ما تقوله ايلينا 24 عاما، التي عادت بعد ان عاشت في نيويورك. "لقد أفتقدت برا !". بجانبها صديق هو أقل حماسا علّق بالقول "انه مكان جميل ، ولكن هذا الهدوء أكثر من الطبيعي قليلا ..... الحياة البطيئة ليست للجميع."
كارلو بتريني الصحافي الذي اسس حركة "الوجبات البطيئة" كان شغوفا بالطعام للحد الذي انتهى به على تأسيس منظمة لتشجيع الزراعة العضوية والتنوع البيولوجي انتتشرت في 150 بلدا.
"لقد بدأ كل شيء كما يقول : عندما لاحظت أن" Pepperonata " و هو طبق محلي مصنوع من الفلفل، تفقد نكهتها ، واكتشفت أنه لو كان لدينا فلفل زرع محليا، واستعيض به عن مجموعة متنوعة مستوردة من هولندا، لكنا نصدر الورود لهولندا بدلا من الجنون"
منذ عشرون عاما أتفق السيد بيتريني مع مجموعة من الأصدقاء على " بيان الطعام البطيء" (الاكل بتمهل ومتعة ضمن حملة واسعة لانقاذ الزراعة المحلية والحفاظ على تقاليد المطبخ المحلي.
. ويقول حول ذلك : " كمجتمع اصبحنا متعجرفين تجاه الطعام، الانتاج والتوزيع الواسع للطعام قادنا لخسائر ثقافية فادحة.، لانعرف شيء عن غذائنا، من اين جاء ؟. المزارعون فقدوا التوازن مع البيئة، انخفضت الجودة بخفض التكاليف، لقد ضحينا بكل شيء".
ويضيف "اليوم، الآلاف من المزارعين من المكسيك إلى استراليا قد عادوا إلى جذورهم حيث زراعة المحاصيل التقليدية بمناطقهم. الفكرة أن كل شيء للبيع هو محلي، وحتى في الولايات المتحدة ، حيث اختفت أسواق المزارعين منذ عقدين من الزمان ، ثمة اليوم أكثر من 2،000".
منذ عشر سنوات، أنصار "الطعام البطيء" في برا الايطالية، تقدموا بالفلسفة خطوة للإمام، بتحويل المدينة الإيطالية لأول"CittaSlow"أو مدينة بطيئة، فحركة المرور في وسط المدينة انخفضت ، وتم تنظيف البلدة وهناك عشرات المطاعم التي تقدم وجبات محلية، وتستخدم المنتجات الزراعية والنبيذ المحلي.
المدينة البطيئة تعني بالدرجة الاولي الاهتمام بالجودة والنوعية والحفاظ على الحياة والتقاليد المحلية، والتجارة والأعمال". كما يقول رئيس البلدية برونا سبيللي، ويضيف "لن تجد هنا مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة لأن ذلك يعارض كل مانسعى من أجله، الشطيرة المصنوعة بنكهة الصلصة المحلية، اشهى بألف مرة من "البيك ماك" ولا تدمر البيئة"! .
يشرب السكان ايسبريسو، في مقهى كونفيرسو المحلي، ويتحدثون حول الطعام .. " نحن دائما نتحدث عن الطعام، إنها هوايتنا" هذا ما تقوله ايلينا 24 عاما، التي عادت بعد ان عاشت في نيويورك. "لقد أفتقدت برا !". بجانبها صديق هو أقل حماسا علّق بالقول "انه مكان جميل ، ولكن هذا الهدوء أكثر من الطبيعي قليلا ..... الحياة البطيئة ليست للجميع."